أكد العقيد ناصر سالم مردد مدير إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة أن المتسببين في وقوع الحوادث المرورية التي ينتج عنها سقوط ضحايا يعتبرون مرتكبي جرائم يتم اتخاذ العقوبات المشددة تجاههم للحد من عدد وفيات الحوادث التي أسفرت عن مصرع 32 شخصا من بداية العام الجاري في شوارع ومناطق الإمارة.
وأشار في معرض تعليقه على التزايد الملحوظ في عدد وفيات الحوادث المرورية الذي وصل الى 32 شخصا حتى الآن الى أن السرعات العالية والقيادة بطيش وتهور وعدم احترام القوانين واللوحات المرورية تعتبر أبرز أسباب وقوع الحوادث المؤسفة وسقوط المزيد من الضحايا من الأبرياء بالرغم من العقوبات المشددة التي يفرضها القانون المروري على السائقين المخالفين وغير الملتزمين والأحكام القضائية التي تصدر بحقهم كونهم يعتبرون مرتكبي جرائم تودي بحياة الآخرين من مستخدمي الطرق من مختلف الأعمار والجنسيات.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تركيب 3 أجهزة رادار جديدة تضاف الى الرادارات الموزعة في شوارع الإمارة لضبط السائقين المخالفين للسرعات القانونية المحددة وفرض العقوبات المنصوص عليها بحقهم، مشيرا الى أهمية الدور الملقى على عاتق أولياء الأمور في عدم السماح لأبنائهم بقيادة السيارات والمركبات قبل الحصول على رخصة قيادة مع توعيتهم الدائمة بضرورة الالتزام بالقواعد المرورية وبالسرعات القانونية للحيلولة دونما تزايد مثل هذه الحوادث التي ينتج عنها خسائر في الأرواح.