|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
أحبتي الكرام بات واضح بعد التشرخات والتصدعات التي لا تبشر بالإلتئام ولا تعطي أمل رص الصف -من فرقاء الدرب- والأمل من الله يبقى طموح كل مخلص للدين والوطن.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
فمؤخراً شاهدنا وصول التشرخات والتصدعات إلى حالة الهدم بمعاول كنا نأمل منها رص الصف، فآخرها الرفض المفاجئ والغير مببر حتى الآن للجمعيات الست لإحياء عيد الوطن عيد إستقلال الوطن من الإستعمار البريطاني والمصادف 14 أغسطس، واكتفاء الجمعيات ببيان خجول في ذلك، لم يرقى لمستوى بيان جمعية أمل. وباعد في مساحة التنسيق والتعاون والتلاقي في العمل المشترك بالمساحات المسلمة في التوافق بين قوى وأقطاب المعارضة، حيث التراجع عن إقامة فعالية مهرجانية شعبية في فعالية بهذا الإسم والوزن والقيمة إذ أنها من مسلمات كل الأوطان وكل الشعوب وكل الحكومات وكل القادة والرموز السياسية وغيرها في إحياء يوم وطني وهو يوم إستقلال بلادهم من براثن الإستعمارات الظالمة. ولا يمكن أن نغلق ملف التشرخات والتصدعات داخل البيت الواحد لفرقاء الدرب في البيت الواحد، وهي دعوة حمزة الديري (هداه الله) الأخيرة لمنع سماحة العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد "حفظه الله" من إقامة صلاة الجماعة والخطابة في قرية الدير، حيث وضع الولاية له ولمن ينتمي لتيارهم، فبرر ذلك بأشر من قيامه بالمنع حيث قال وللأسف أن منع العلامة المعروف الشيخ عبد الجليل المقداد هو (لا نملك الحق في اختيار إمام للصلاة بالناس من يحمل فكرا منحرفا عن الإسلام كأهل البدع أو أهل الملل والنحل الأخرى ولا من لا نتيقن عدالته وكذلك من يعمل على فصل الأمة عن مراجعها وقياداتها الدينية سواء بقصد أو غير قصد ولا من يؤدي اختياره إلى حدوث فتنة في المجتمع وخلاف وشقاق (بأي سبب كان بسبب ما يطرحه من أفكار أو غيره ) نحن في مكتب أئمة الجماعة نقول وبوضوح أن من ينال رموزنا وقياداتنا وأعني سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم وسماحة السيد عبدالله الغريفي بالتوهين و التشكيك و يعتبرهما قادة خط المسايرة وهو نعت يحمل الكثير من التخوين لا يسمح لنا التزامنا الديني بتقديمه للصلاة.) وهنا يتبين جلياً أن الخلاف فاق وخرج عن مساحة الخلاف السياسي، بل هو واقع ديني تشطيري تمزيقي صارخ، ويحاك بتحدي همجي طاغي كطغاة حكام الظلم والجور. هنا لنا نتائج لا يمكن لغيرها أن ترد في أذهان من يقراء هذه الحرب الشعواء، خاصة بعد صمت القيادة العلمائية، والمجلس العلمائي، وجمعية التوعية، والرموز السياسية الوفاقية، عن وصم من يعرفون بالمساحة العلمية والحوزية كالعلامة الكبير الشيخ عبد الجليل المقداد، حيث وصموه بصاحب الفكر المنحرف ومن أهل البدع وفاقد للعدالة الشرعية، ويعمل على تمزيق الأمة وسبب أكيد للفتنة والخلاف والشقاق والفكر المنحرف، وشخصية جل ما تحمل هو النيل من كبار علماء البلد بالتوهين والتشكيك فيهم. كل هذه التهم وجهة للمقداد فقط لأنه سيئم مجموعة من المصلين ويخطب بخطابه السياسي المتناقم مع منهجه الذي إختلف فيه مع فرقاء الدرب الطويل. أيعقل أن تكون هذه التهم وكل هذا اللطم الفاضح على عمامة المقداد يعبر عن خلاف سياسي؟؟!! أهل نقف لنقول للجماهير لا تتعدوا على أي مؤمن أو مسلم مهما إختلفتم في الدين والشرع، فعلمائنا لا يكفرون من يقول بتحريف القرءان أو من يعتقد بذلك، بل يعتبرونه مخطاء ويرتكب ذنب عظيم، وهنا من يجرد عمامه من كل قيم وأخلاف حفظ المساحة الإيمانية لهذه العمامة بسبب خلاف سياسي بانت مفاصلة وأنارت كنور الشمس وضياء القمر. هذه الحرب تحتاج لتوقف هذه الاحرب تحتاج لتحليل هذه الحرب يجب وقفها هذا الخلاف يجب أن يحصر في المساحة السياسية إن كان هناك عقلاء يسعون لؤده كفانا تمزيق وتشطير فنحن مهزومون في وحدتنا كيف ونحن مختلفون متناحرون مسقطون لبعضنا البعض؟؟!! أهل نقل الخلاف السياسي إلى المساحة الشرعية ولصق أشكال وأصناف الطعونات في علماء أجلاء وتوصيفهم أنهم ضد المرجعية وأن المراجع طردوهم من مكاتبهم ورفضوا تحركهم ، أهذا يعبر عن قيادات ورموز وشخصيات مخلصة للدين والوطن، أم يعبر عن مجرد أفراد جل ما تعيش من أجله هو زبارج الدنيا وحب الزعامة والرمزية الخاوية من الإخلاص الديني والوطني؟؟!! أيعقل هذا الصمت المطبق ضد هذه الحرب الساخرة من عقول الشعب، وهي حرب التشطير والتخوين والتهوين في مقامات إيمانية لأفراد مهما قل شأنهم وتنظيرهم السياسي فالإسلام أوصى بحفظ هيبة المؤمن وكرامته وعزته. أي مبرر شرعي يعطينا لفعل هذا، والأشد والأصعب أن من أعطى لنفسه هذا الحق هم من رموز وشخصيات تضع تاج النبي على رأسها وتدعي أنها من علماء الطائفة!!! لا يمكن غلق هذا الموضوع إلا عندما تسلم مناطقنا من مثل هذه الحرب، فما حصل في سترة وما عقبه في الدير لدليل عن البعد الصارخ عن قيم ومبادئ ورسالة الإسلام الخالدة، وأننا نمارس حرب شعواء من أجل البقاء لفتات دنيا ورذاذ وسخ دنيا فانية وحب للعيش باشكال ترضي أنفسنا ولا ترضي ربنا. أجرنا يا مجير من علماء وقيادات ورموز وشخصيات تخطب بالجماهير وتبطن في أعماقها حب الدنيا وحب النفس والذات لا حرص الدين والرسالة السماوية المحمدية العلوية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة خلاف بين زوجين - وحكمة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-25-2010 01:50 AM |
عضة أُذن نهاية خلاف | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-18-2010 04:00 AM |
خلاف في حفل زواج يتحوّل إلى جريمة قتل !!! | غلا البحرين | اخبار محلية و عالمية | 6 | 06-05-2010 06:21 AM |
خلاف على مجرى مائي | خـوار تلي | اخبار محلية و عالمية | 8 | 11-07-2009 04:07 AM |