الجمعيات السياسية الست المستسلمة كارثة على العمل السياسي ومدعاة عار ؟!
الخلاف بين الجمعيات السياسية الست وحركة حق وتيار الوفاء الإسلامي حول تنظيم الاحتفال بيوم 14 أغسطس وهو اليوم الوطني الحقيقي الذي انسحبت فيه القوات البريطانية من البحرين هذا الاختلاف على التنظيم ومسببات انسحاب الجمعيات السياسية يعد " كارثة" و" عار" على هذه الجمعيات السياسية وقيادتها وهذا العار مرتبط بعدة أبعاد تلامس حياة البحريني وحقوقه وتطلعاته للحرية والمشاركة الفاعلة في الحكم أهمها أنه يجعل من نظام ضعيف للغاية كنظام قبيلة آل خليفة يستأ سد ويتمادى في الغي والجور ويتلاعب في مقدرات الشعب بكل يسر.
الجمعيات السياسية الست كعادتها في منعطفات كثيرة تبرهن بأنها غير قادرة على مواجهة المرحلة وليست أهلا للتصدي للمطالبة بالحقوق الوطنية والمطالب العادلة التي يقدم شعب البحرين التضحيات من أجلها هذه الجمعيات التي طالما استسلمت تحت ابسط الضغوط ورضخت للترهيب والمجاملات تفتح بسلوكها المشحون بالرعب والاهتزاز الباب على مصراعيه للنظام لضرب باقي قوى المعارضة الجادة والصلبة مثل تيار الوفاء الإسلامي وحركة حق.
ما حدث في 14 أغسطس وكثير من أمور حدثت سابقا بينت بما لا لبس فيه ضعف هذه الجمعيات وقيادتها واستسلامهم بشكل مقزز كلما هب النظام لتهديدهم أو كلما أحسوا هم بأنهم يواجهون النظام ويخدشون شعوره بهذه الفعالية أو تلك.
المطلوب من جماهير هذه الجمعيات الست أن تهب في وجههم وتزيح الوجوه الضعيف المرعوبة وتستبدلها بوجوه شجاعة قادرة على تحمل الأمانة بصلابة وبأس؟! والمطلوب من تيار الممانعة المتمثل في حركة حق وتيار الوفاء الإسلامي المزيد من المبادرة وأن يجبر هذه الكيانات الضعيفة المستسلمة على الاحتذاء به ليس عبر الترهيب والانفصال عن محاولات جرها لساحات الشرف والبسالة والمعركة الحقيقية والنضال الجاد وإنما عبر تقديم المزيد من الدروس في الصمود لمثل هؤلاء الضعاف.
يراع
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|