|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
الحقيقة قمت بتجربتين للوصول إلى ما أفكر به أما الأولى فكانت عن تأثير(الهوى) أو ما يعبر عنه بالعشق كما قالت العرب حب الشيء يعمي ويصم والتجربتين ربطتهما بالنبات فكانت عندي مجموعة من طالبات وطلاب الشهادة الثانوية – لمادةالفلسفة وكان الموضوع الدوافع والحقيقة مؤلف الكتاب يستحق التقدير فذكر الدوافع الفطرية للإنسان من جوع وعطش وخوف وجنس وغيرها من الدوافع التي لا يستطيع الإنسان العيش بدونها وكل دافع حسب تأثيره على الإنسان مروراً بالحياة الغير سوية إلى الموت وأضاف المؤلف دافع مكتسب وهو دافع الهوى وصنفه من الدوافع الفطرية إن تمسك بالإنسان – فكانت تجربتي على هذا الدافع نبتة جميلة جداً وجدت لوحدها في حديقة المنزل وكنت أعتني بها جداً وعندما كبرت واشتد جذرها في الأرض وكانت من أشد النباتات إيذاء وحتى أزيلها من الحديقة الصغيرة نزعت من حولها أجمل الورود مع إيذاء لجسدي أحتاجللمعالجة وشرحت لطلابي أن الهوى تماماً مثل هذه النبتة ولا زال البعض يقول لي لمأنسى هذه التجربة ما حييت كلما دار حوار حول موضوع الهوى – – والحقيقة لا أريد أن أطيل الشرح في هذا الجانب لأنه ليس الهدف من موضوعي لكن وجدت من الضروري إدخالهكمقدمة للموضوع الآخر وحتى لا يحصل إشكال في موضوع الهوى ويزعل علينا بعض الشباب – – فالمقصود بالهوى ليس محصوراً بجانب واحد بالحياة قد يتحول حبك للمال إلى هوى حب المال وهكذا بقية مجالات الحياة – وهنا الخطورة وهذه الخطورة على جميع مناحي الحياة فإن أحبتفتاة شاب أو الع ك س ربما تحول إلى هوى لا يرى أي عيب في تصرف المحب وكلمة من الحبيب تلغي أية قناعة مضادة ترتبت في الذهن وهو يؤدي للفشل الذريع بعد الزواج وهذاما عنيته بالهوى أما الموضوع الثاني – عن تجربتي في موضوع جمال الوجه أو الجلد – وإن كان بنفسي أكتب بحثاً جميلاً عن الجمال الحقيقي للإنسان بالمعنى والهدف ولكني ترددت لإهمال هذا الجانب من تفكير شبابنا ---وآثرت أن أكتب عن الجمال الخارجي وهو أيضاً مهم في حياتنا بشكل عام فوجدت أن للوجه – العلاج الداخلي أفضل بكثير من العلاج الخارجي الذي يتم بواسطة الكريمات تحت مسميات مختلفة وكانت التجربة على الشكل التالي ثلاث نبتات من الورد الدمشقي – –أو ما يسمى الجوري وهو ورد متميز بلونه الأحمر الجميل ورائحته العطرة قمت بزراعة النباتات بتربة واحدة ولكن كل واحدة بمكان مستقل فوضعت على تربة الأولى سماد طبيعي لم أدخل به أية مادة كيمائية ووضعت على تربة الثانية سماد كيمائي بما يتناسب مع حاجة التربة من عناصر كيميائية تم ذلك بعد تحليل التربة بدائرتنا الزراعية الورودوالثالثة تركتها دون إضافة أي شيء لها سوى السقاية بالماء العادي وتابعت التجربة وأنا أدون ملاحظتي على كل طارئ جديد للنبات حتى نهاية عمر النبات فكانت النتائج قد فاقت توقعي وما أريد الوصول إليه أما النبتة ذات التربة التي تم تسميدها كيميائياً – – فكانت هي الأسرع بظهور وجمال الورد الأخاذ الذي كاد في أيام التجربة الأولى – أن يصدمني – وأغير قناعتي التي رسمتها قبل التجربة وأنا أنظر إلى النبتتين وأقارن والحقيقة لا وجه للمقارنة أبداً حيث أن النبتة التي سمدت بالطبيعي بدأْ ظهورها بطيئاً وكذلك تفتحها والأخرى كانت أعجز من الثانية ولكن أيضاً هناك ظهور بطيء واستمريت بالعناية وبدأت التجربة تشير إلى قناعتي بالإيجابية حول الاستفادة من الطبيعي يكون أفضل وبدأ عمر الزهرة يأخذ الأضواء من الجميع أخذت ذات السماد الكيمائي بالاحتراق وقلة الرائحة الطيبة بينما ذات التربة المعالجة بالغذاء الطبيعي أخذت تزداد جمالاً ورائحة عطرة جداً أما الأخرى فبدأت تذبل ولكن دون احتراق وعندها أطلقت العنان لتفكيري لأخترق التجربة بتجارب إضافية لم تكن بذهني مسبقاً أفرغت التربة من الاثنتين المسمدات وأبقيت ما يحافظ على الجذر فقط لكي لا يتخرب وأضفت تربة جديدة لكل منهما أضفت إلى ذات السماد الكيمائي سماد طبيعي وكذلك أضفت إلى الغير مسمدة سماداً طبيعياً – وأضفت الى ذات السماد الطبيعي سماد كيمائي فحصل خلل جديد حيث الاحتراق في الورود ذات السماد الكيمائي بدأ يستعيد وضعه الطبيعي وكذلك الرائحة وحصل الاحتراق للورود الجميلة كما بدأ الجمال يظهر بوضوح للورود التي أضفنا لتربتها حديثاً سماد طبيعي – وعدت التجربة بمعنى آخر من أجل الشراب والمربى فحصلنا على الأفضل من ذات التربة الطبيعية وهكذا وصلت إلى أن الإنسان في مراحل عمره يستطيع أن يعطي جمالاً لوجهه أكثر بكثير من الكريم بواسطة الغذاء النافع وأيضاً ًيصبح الإنسان في عمر كبير وهو يحافظ على نظارة وجهه ولكي لا أضع القارئ في حيرة بانتقاء الغذاء وجدت وبالتجربة أيضاً وكانت نتائج رائعة للوجه-- أزيل الكلف والنمش وكانت نظارة رائعة للوجه ولون وردي بعد أن كان لون الوجه عكر وكان على الشكل التالي – – كوب من عصير البرتقال على الريق فقط ومساء أكل تفاحة واحدة وكانت النتيجة مذهلة بعد 20يوم أما من كان لديهم حب شباب فأضفنا لهم خميرة البيرة أو ما يسمى خميرة العجين – العادي فأزيل حب الشباب نهائياً وكنت أنصح أن غسيل الوجه صباحاً فقط بماء مغلي البقدونس وهكذا أقول لكم إخوتي إن جلد الإنسان والشعر العلاج الداخلي له أفضل بكثير من العلاج الخارجي ولا يعني أنني أنفي الكريمات الطبيعية والتي تعطي جمالاًً رائعاً للوجه دون ضرر والتي ربما خصصت لها موضوعاً آخر إن شاء الله إنما الفارق أن الكريم تأثيره مؤقت بينما الغذاء تأثيره مديد قد نشرب عصير الجزر مع التفاح لمدة شهرين تحافظ على نظارة الوجه أشهر كثيرة قد يكون شراب الزنجبيل على الريق لثلاثة أشهر يؤدي الغرض – أقول هذه التجربة ع ك س تها على الواقع الاجتماعي والنفسي – وأضفت من الخيال العلمي دون أن أمس بجوهر التجربة |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديكورات من الحجر الطبيعي ديكورات الحجر الطبيعي مشبات خليجيه ديكورات مدافئ | اسير الغربه | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 3 | 07-23-2016 09:24 PM |
الجمال الرباني بأرض اللبان والسحر الطبيعي ( خريف صلالة 2014 ) سلطنة عمان | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-10-2014 10:10 AM |
مناظر الربيع والزهور والورود في الشماسية والنبقية وأباالورود 1434/4/13 | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-24-2013 08:50 PM |