لؤلؤة أوال - أقلام حرةبقلم: موسى محمدأدانت خارجية الخليفيين اليوم الأحد، قيام المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، تعبيراً منهم عن شجبِهم لهذا الاقتحام، علماً بأن اليهود يقصدون أداء عِبادتهم كأحد غايات الاقتحام.فهل كان الخليفيون يقومون بعبادتهم عندما هَدموا بيوت الله؟ أم كانوا يُؤّدون مناسكهم عندما مزقوا كتاب الله وانتهكوا الحرمات والدم الحرام؟ فإذا كان الخليفيون قد انتهجوا المذهب السلفي الوهابي، فإن عدداً من المساجد لم تكن تحوي الأضرحة، أما إذا كانوا أصحاب تدينٍ عالٍ وارتقوا لِلمذهب الداعشي، فإن لوم الصديق اليهودي الصهيوني ليس في محله في واقع الأمر، إلا اذا كان تقية من أحد، أو نفاقاً لأحدٍ آخر، ففي أيّ المذاهب والمللِ قد سجل الخليفيون أنفسهم؟ وهل تركوا لِلصهاينة شُعبة من شِعاب البغي والفساد لِيكونوا سَبّاقين إليها؟.