أقلام حرّة لؤلؤة أوالبقلم: أبواب الجهادنعم هو مِصداقٌ مُتجلي واقعاً للأية الكريمة : ومن أظلم ممن منع مسجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي و لهم في الآخرة عذاب عظيم صدق الله العظيم (سورة البقرة-114) .نعم هو من أساء التصرف بمسجد الشيخ عزيز و أزال محرابه ، بل سعى بالتعاون مع الخليفيين عبر مرتزقتهم الذين قاموا بهدم العشرات من المساجد و تنديس الشعائر و تمزيق كتاب الله بهذا العمل و منع المؤمنين من حفظ بيت الله و عدم تمكينهم من أداء الصلاة فيه .و هو الذي سعى في خراب بيت الله بإزالة مِحرابه و تحويله لمزار فقط لِتتلوها خطوات لاحقة .نعم لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذابٌ شديد ، يوم يقف على رؤوس الأشهاد و يؤتى كتابه وراء ظهره و يدعوا ثبورا ، و تتلى الصحائف ليزداد خزي في الآخرة على خزي الدنيا و يصلى سعيرا ، يوم يلفظهم الظالمون عند مليك السماوات و الأرض، و الذي قهر عباده بالموت و الفناء ، يوم يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و يكون حالهم :وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرت عليهم و ما هم بخرجين من النار (سورة البقرة-167) .