اقتراح “إسرائيلي” سيحمله الى الإدارة الأمريكية وزير الحرب ايهود باراك، الذي يتوجه اليوم (الاثنين) الى واشنطن للقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل في نيويورك، يتضمن تجميداً مؤقتاً للاستيطان لمدة ثلاثة أشهر، بهدف إتاحة المجال أمام استئناف مفاوضات التسوية، في وقت استأنفت حركتا “فتح” و”حماس” حوارهما في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة، وسط هيمنة ملف الاعتقال السياسي على الجلسات، وفي ظل إصرار مصر على الموعد الذي سبق أن حددته لتوقيع الاتفاق وهو السابع من يوليو/تموز المقبل.
وأوضحت تقارير عبرية، أمس، أن باراك سيبلغ الأمريكيين خلال لقائه ميتشيل، استعداد “إسرائيل” لتجميد الاستيطان بما في ذلك وقف أعمال البناء في ما يسمى الكتل الاستيطانية الكبرى لمدة 3 أشهر، مستثنياً من التجميد 2000 وحدة سكنية قيد الإنشاء حالياً، ما يعني أن أعمال البناء لن تتوقف بشكل كامل. وأشارت الى أن باراك سيتحدث خلال لقائه مع ميتشيل عن خطوات مزعومة نفذتها “إسرائيل” لتسهيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
من جهة أخرى، أكد مسؤول مصري في تصريح بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ان “الحوار الفلسطيني يسير في مرحلته النهائية وأن السابع من يوليو/ تموز المقبل هو الموعد النهائي المقترح للإعلان عن اتفاق المصالحة الذي يمهد للعملية السياسية”.