أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم خلال استقباله في مكتبه في أبوظبي التلميذ لؤي خالد بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة النهضة الوطنية في أبوظبي، والذي يعد أصغر كاتب قصص في الإمارات، أهمية إتقان الطلاب والطالبات في مدارس الدولة للأساليب والوسائل الحديثة في التعليم، والتي تنقل الطالب من مجرد متلق للمعلومة الى متفاعل معها، ومشارك حقيقي في البحث من أجل التعلم والإجادة، وأهمية القراءة المتنوعة التي تثري وتضيف للمنهاج الدراسي في المواد العصرية.
وكان الوزير قد تلقى هدية من الطالب قصته الجديدة والتي تحمل عنوان “في بيتنا قط”، بينما كرمه بمنحه مجموعة كتب منوعة وموسوعات علمية. وقد أثنى الوزير على الطالب لؤي خالد وأسلوبه الأدبي الذي يبشر بطالب عصري يتمتع بمعرفة وثقافة واعدة، مؤكداً أن الساحات التربوية كانت وستظل المهد الحقيقي لرعاية وتشجيع وظهور المواهب والإبداعات، وأن إنجاز الطالب لؤي خالد وغيره من طلاب المدارس سيكون دائماً محل تقدير وتكريم.
وأشاد الدكتور حنيف حسن بدور أولياء الأمور المتابعين والمشجعين لأبنائهم من أصحاب القدرات والمواهب، ودورهم المساند كشريك مع المؤسسة التربوية في دعم ورعاية الإبداع لدى أبنائهم.
ويبلغ التلميذ لؤي خالد من العمر تسع سنوات، وهو جزائري الجنسية، تربى ونشأ في الإمارات التي جاءها وعمره عامان، ويتمتع بموهبة الكتابة في الشعر والنثر، وله عدد من الهوايات منها: المطالعة ورياضة الكاراتيه وجمع العملات النقدية والأسفار وتربية الحيوانات.
وقد حصل لؤي خالد على العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مدرسته، بجانب شهادة القراءة من لجنة الاعتراف الدولية، والميدالية الذهبية في مسابقة قطار المعرفة من مدرسة البحث العلمي بدبي، والمركز الأول مع الميدالية الذهبية في الكاراتيه (للكاتا الفردي لمواليد 1998-1999) على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادة مشاركة في البرامج الثقافية الإذاعية من مؤسسة الإمارات للإعلام، وشهادة فوز في مسابقة الماراثون البيئي.
03-04-2008, 09:17 PM
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه 
