مجهر - لؤلؤة أوالكشف تقرير حقوقي أعدته منظمة العفو الدولية بمناسبة الذكرى الأولى لصدور الأحكم بسجن 9 نشطاء إماراتيين، حيث أكدت في تقريرها أن هؤلاء النشطاء يعانون من سوء المعاملة في أحد سجون أبو ظبي، وذلك بعد مرور عام على محاكمة غير عادلة انتهت بالحكم بسجنهم كما طالبت المنظمة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين.يُذكر أن النشطاء الـ 9 بينهم محامون ومدرسون وطلاب إضافة إلى قاضٍ وشخصيات بارزة أخرى قد حُكِمَ عليهم بالسجن في 2 تموز/ يوليو من عام 2013م، ضمن سلسلة من المحاكمات الجماعية بحق منتقدي الحكومة، وقد وُجّهَت إليهم تهمة تشكيل منظمة بغرض الإطاحة بالحكم وهي التهمة المشتركة بين نشطاء دول الخليج حينما يُراد التخلّص من صوتهم المُطالِب بالحق.ويرى مراقبون أن حكّام الإمارات لم يكتفوا بـ ذبول معارضيهم في السجون، بل عمدوا لإرسال مواليهم إلى الموت خارج حدود دولتهم التسلّطية والديكتاتورية. فشعب البحرين لن ينسى موقفين في تاريخ ثورة 14 فبراير،الأول: إرسال قوات إماراتية لقمع الاعتصام السلمي في ميدان الشهداء دوّار اللؤلؤة.الثاني: 3 مارس / آذار من عام 2013م، وهو يوم ما يُعرف بـ تفجير الديه والذي أرسل الإماراتي الموالي لحكّام الإمارات المجرم طارق الشحّي إلى نار جهنّم على أيدي رجال المقاومة الإسلامية في سرايا الأشتر.