نرجو التواصل مع زوجة الممثل العالمي جورج كلوني لانها عملت كمستشارة لمبعوث الامم المتحدة لجزار البحرين حمد بن عيسى.
و هي بالطبع محامية و لديها خبره في القانون الدولي و تدعم قضايا حقوق الانسان و كذلك زوجها جورج كلوني.
نرجو قراء الخبر في الاسفل.
ما إن انتشر خبر خطوبة الممثل الأميركي الجذاب جورج كلوني بالمحامية اللبنانية الأصل أمل علم الدين، حتى أصابت الإعلام الأجنبي والعربي حمى غريبة. وراحت العديد من الأقلام تبحث عن تاريخ تلك الفتاة وتنبش في سجلاتها، علها تجد شيئاً أكثر إثارة من خبر الخطوبة بحد ذاته.وعلى الرغم من أن الصحف والمجلات الأجنبية والعربية كتبت عن المحامية اللامعة وفي طليعتها "العربية.نت"، إلا أن قلة قليلة رأت في "كلوني" أعزب هوليوود الأشهر، الرابح من تلك العلاقة، وهو الواقع. إذ إن شهرة كلوني قد لا تضاهي براعة تلك المرأة.فالممثل الجذاب لم يرتبط بمجرد جميلة، بل بأنثى ذكية وبارعة لا بل متفوقة.خريجة أوكسفورد
عاشت أمل طفولتها في لندن وترعرعت في حي "بكينهامشاير" في بريطانيا، هي المولودة من أم "طرابلسية" نسبة إلى مدينة طرابلس شمال لبنان، ووالد من بعقلين (الشوف- جبل لبنان). برعت منذ طفولتها في المدرسة.وتوجت مشوارها الدراسي بالالتحاق بأبرز الجامعات في المملكة المتحدة لا بل في العالم، لتتخرج من "أوكسفورد" حاملة شهادة القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومن ثم "ماستير" في القانون من جامعة "نيويورك".ولم تكتف الحسناء بمزاولة مهنة المحاماة، بل ارتبط اسمها بالعديد من القضايا الإشكالية من أوكرانيا إلى المحكمة الخاصة بلبنان إلى ويكيليكس. فقد عملت كمستشارة للجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. كما عملت كوكيلة دفاع عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، ورئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو.حتى إن اسمها ارتبط بكوفي عنان، بحسب ما ذكرت بعض المراجع منها مجلة "فوربس"، إذ عملت مستشارة لعنان يوم كان مبعوثاً خاصاً مشتركاً للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، ولملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.