متابعات لؤلؤة أوال في مقابلته مع صحيفة الشرق الأوسط، يوم أمس 4 يناير 2014م،كان طارق الحسن (الصورة) في وضعٍ متقدّم من نشْر الأكاذيب، وفي وضعيّة يبدو فيها متصنّعاً للمسكنة. يتحدّث الحسن عن تشويه الإعلام لصورة الأوضاع في البحرين، مع الإشارة إلى أنّ كلّ الأحداث الجارية هنا لا تحتمل التشويه، حيث تتكفّل الميديا الشعبيّة بنقل كلّ ما يجري، مباشرةً، إلى الفضاء العالمي عبر الإنترنت. من بين الأكثر جرأة، يقول الحسن بأنّ أجهزة الأمن ذهبت إلى حدّ أبعد من تنفيذ توصيات تقرير بسيوني. ويعطي مثالا بهيئة المظالم، والتي يزعم أنّها مستقلة تماماً عن وزارة الداخلية. لا داعي للقول بأن هذا الكلام محض إدّعاء، فليس هناك استقلالية للقضاء في البحرين، أو غير القضاء، فكيف بهيئة تفتيش تعيّنها السلطة التنفيذيّة؟! من جهة أخرى، فإن بسيوني، وفي لقاء مع صحيفة القبس الكويتية نقلته صحيفة الوسط البحرينية اليوم الأحد 5 يناير 2014م، قال بأنه لا توجد متابعة جدية أو محاكمات صارمة لنحو 300 شخص تعرّضوا للتعذيب والقمع. وأضاف: لم يصدر حتى الآن أي معلومات نهائية ترضي التوقعات، ولم يتم إلا محاكمة شخص واحد عن قتل أحد الخمسة. وكان جانب الاتهام في هذه القضية ضعيفا والعقوبة غير ملائمة مع الجرم.