تمر وزارة المرتزقة والإرهاب الخليفية بحالة تخبط شديد وضياع غير مسبوق، بعيد إرتفاع منسوب معدلات فشلها في خنق إنفاس الثوار وتجفيف موارد حراكهم وصمودهم، إعتقلت.. طاردت.. عذبت.. قتلت.. حاصرت.. قمعت.. الخ، لم ينفع كل هذا في وقف المدّ الثوري وصموده في ميادين المقاومة والثبات..
قوى الاستكبار العالمي (بريطانيا واميركا) ما قدماه من دعم لوجستي وتقني لوزارة المرتزقة الخليفية على مدى عامين ليس بقليل، ولكنه لم يجدي مع بأس الثوار وإصرارهم على المواجهة، فما كان من وزير المرتزقة الخليفي إلا ان يغير وجهته هذه المرة ويتجه نحو كوريا الجنوبية احدى القواعد العسكرية الاميركية الاستراتيجية، ويطلب منهم مده بالخبرات وتقديم التدريب لمرتزقته لعله وعسى مرتزقة كوريا الجنوبية تنفع في قمع الثورة..!!