حكايا الإغتصابات والانتهاكات والقتل وغيرها أصبحت عند المجتمع البحراني مثل العلك الذي يأخذ طعمه وبعد نفاذ الطعم يرمى او يبلع او إضافة الإنتهاكات الجديدة الى مواقع التواصل وبعدها الى الأرشيف حتى يحين الوقت وبعدها يصير خير لاكن متى هذا الوقت لا أحد يعلم ؟! ماذا ننتظر لا أحد يعلم ؟! الوضع أصبح مأساوي جداً حتى إننا وصلنا لمرحلة بأننا ننتظر أخبار حروب الدول وموت أشخاص لن يكون لهم اي أثر في تغير مجريات ما يحدث يعني اعتماد على اي شئ كان موت حرب غضب الله غضب أهل الشهيد او الذي انتهك جمعيات ائتلاف ثوار أطفال جهات وهميه توتر واتس اب اي شي إلا على انفسنا !! أنا وانت قلوبنه تحترق على الي يصير لاكن لابد من وجود حل لتحريك الشارع من جديد هل من المعقول الإستسلام لهذا الوضع الى متى سوف نولول على حالنا لماذا لا نشكل انفسنا جماعات نوعي الناس ونوجههم على الأقل نكون جماعات مقاومة من أهلنا وأصدقائنا ومن نثق فيهم من رجال قرنا لا بد ان نبدأ ، إذا كان البعض يظن بأن مجريات ما حدث في ثورة 14 فبراير سوف تعود أعتقد بأنه واهم حتى الرجوع الى الدوار حلم جميل لكنه سيكون حقيقة مره الرجوع الى الدوار لن يكون كما كان الأنفس تغيرت الناس تشتتو بين إصلاحي وبين مطالب بالاسقاط الناس التي ذهبت الى الدوار تغيرت بعد ما حصل حتى وإن وصلو الى الدوار سيكون المكان خالي ليلا لا احد يستطيع المبيت بدون إذن أمريكا لن يكون في الدوار أطباء ولا مهندسين ولا مثقفين ولا تجار الدوار سيكون له رمزية بعد الانتصار فقط وفقط بعد الإنتصار سوف نشاهد التجمع في الدوار كما كان ملئ بكل الفئات والفرح والفخر والعزه على وجوههم . لماذا ادخلت الدوار في الموضوع؟!! لإني اعتقد بأن توضيف الجهود والثوار في الرجوع الى الدوار خطأ كبير الدوار يأتي ثانيا وليس أولا ، اعتقد بأننا لا نتحرك صح أعداد الشباب التي تصل الى الألوف بل أحيانا عشرات الألوف تزحف بأدوات الدفاع المقدس الى الدوار يجب عليها ان تغير وجهتها الى مراكز الشرطة او الى أوكار التعذيب وغيرها من الأماكن المستهدفة كل من كان يذهب لاسترجاع الدوار في كل مرة يجب ان يحضر ليشارك في الهجوم على أوكار التعذيب والاغتصاب يجب ان نغير من استراتيجية الشارع قبل فوات الأوان
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|