|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا ![]() | رقم المشاركة : [ 11 ] | |
عضو جديد | ![]() ![]() هَـذهِ أنـَـاآ . . { ٣ } * الفصل الأول * # لنعد فالزمن قليلاً : و بالقرب من الثلاجات المحملة بالثلج و العصائر وقفت انا لأشرب شيئا ما ، و هذا تحت مسمى *ما في شئ أسويه غير آكل و أشرب* و هنا سمعت أنفاس أحد خلفي و لم أتردد بالإلتفات أبدا ، ف إذا به . . . . . . أحمد ! نعم إنه أحمد ، مع ذلك لم أهتم ، و خرجت و انا لم آفكر في الأمر أبدا بحجة أن ما حصل صدفة لا غير # ألم أخبركم انه يكبرني بسنة فقط ! ف هذا الفارق ليس بكبير ولا بشاهق ظلت هذه النظرات و المواقف تتكرر و في أغلبها أكون مع إبنة عمه : نور و كنت أظن أنه يراقبها طوال الوقت و كانت هذه حالنا طوال يومين و في اليوم الثالث أخبرتي إبنة عمه : نور ، بأنه سألها عني و ظلت تتحدث عن نظراته المتكررة لي و انا في حيرة من أمري و علامات التعجب تملء وجهي إلى أن صدمتني بإعجابه بي ! # انا لا أرى نفسي جميلة او ان من الممكن ان يعجب أحد بي فكن أظن انني فتاة عادية ك غيري و منذ ذلك الحين لم أخرج من غرفة الضيوف قط فقط كنت أخرج للأكل و الشرب ذلك لأتجنبه و كي لا انحرج أو اتصرف بغباء . رجعنا إلى الشارقة سرعان انتهاء عزاء جدي و حاولت ان لا افكر في ذلك الغبي ابدا و كنت ألتهي بالحاسب الآلي الكبير ذو الشاشة المنفردة و لوحة المفاتيح المنفردة و كذلك الفأرة و ذلك المستطيل الثقيل الذي لا أعلم ما إسمه كنت أدخل *المسن* لادردش مع صديقاتي و قريباتي و كنت آتفنن بالآسماء المستعارة و الصور الرمزية # كنت خبيرة بتلك الأمور و في تلك الأثناء سجلت إبنة عمتي دخولها كان اسمي المستعار : EMPRESS بينما كان اسم ميرة المستعار : MS.CRAZY # دارت هذه المحادثة بيننا و نحن كنا في قمة التفاهة و ردودنا و طريقة حديثنا كذلك لكن كنا نظن آن ما نفعله شئ عصري و جديد و رائع و اننا كنا *كشخة* EMPRESS : هلا والله MS.CRAZY : أهلين و سهلين و بوسة ع الخدين EMPRESS : كيف الحال ؟ MS.CRAZY : بخير و سهاله و من صوبج EMPRESS : عساه دوم ان شاء الله ، الحمدلله بخير ربي يعافيج MS.CRAZY : وياج يا قلبي ، دوم هب يوم EMPRESS : آمين ، وياج هب بلياج MS.CRAZY : اليميع ان شاء الله EMPRESS : و جي يعني MS.CRAZY : هيه و جي EMPRESS : بيتنا ملل MS.CRAZY : نحن بيتنا أخس EMPRESS : أبا أييكم MS.CRAZY : ليش ؟ EMPRESS : شو ليش ، بس جي مس يو ! MS.CRAZY : انا ولا غيري ؟ EMPRESS : شو تقصدين ؟ MS.CRAZY : انتي عارفة ، و ما خبرتيني EMPRESS : ميروه بلا استهبال MS.CRAZY : أحمد EMPRESS : شوفيه ؟ MS.CRAZY : لا تستعبطين !!!!!!! EMPRESS : انتي سامعة شئ ؟ MS.CRAZY : نور خبرتني EMPRESS : شو قالت لج بالضبط ؟ MS.CRAZY : انه يحبج EMPRESS : يحبني !!!!!!! ، منو قص عليج ؟ ، هذا ياهل ما يعرف شئ MS.CRAZY : بس أكبر عنج EMPRESS : اللهم سنة ! MS.CRAZY : المهم يحبج EMPRESS : ما يحبني ! هذا ما يعرف شو الحب . MS.CRAZY : يعني انتي تعرفين EMPRESS : . . . . . . لا MS.CRAZY : بس سكتي خلاص ، المهم يحبج وبس EMPRESS : هذا غبي والله غبي MS.CRAZY : ليش ؟ EMPRESS : مب صاحي ابد ، انا مستحيل احبه MS.CRAZY : ليش ؟ EMPRESS : بس ، انا ما اتقبل فكرة الحب MS.CRAZY : تعرفي انج تافهة EMPRESS : مب اتفه عنج MS.CRAZY : جب EMPRESS : بس صكي السالفة MS.CRAZY : انزين بخبرج شئ EMPRESS :شو MS.CRAZY : خلاص انسي . إلى اليوم لا زلت اريد ان اعلم ماذا ارادت ان تقول لي ميرة في ذاك اليوم اهو سبب في الذي حصل لنا الآن ؟ جلست مع أفكاري لوهلة لأراجع نفسي أراجع أولوياتي لم آتقبل مفهوم الحب أبدا و حاولت مرارا ان امحوه من بالي بحجة انني صغيرة على هذه الأمور و ان العمر امامي و هناك الكثير لأختبره و ليس لدي وقت آضيعه على هذه التفاهات # خلدت إلى النوم على هذه الافكار التي لعبت بي كثيرا ، و ارهقت عقلي أيضا *الصباح رباح* أستيقظت في الساعة السابعة صباحا و كالعادة جلست أمام التلفاز ، أشرب الشاي أبي كان لا يحب ان يأكل لوحده لذلك كنت لا أأكل إلى ان يأتي . و أمي ليس لها دور كبير في البيت حيث ان أبي هو كل شئ ، هو الأمر و الناهي و هو من يوقضني للمدرسة و يشرف عليه في الصباح و هو من يستقبلني حين عودتي ، و يسألني عن دراستي انا احب ابي كثيرا و لكن اخاف منه ايضًا و أظن ان هذا الخوف هو الذي منعني من ان اقدم على الكثير من الأخطاء كان زفاف قريبتي ميثاء في مساء ذلك اليوم و هنا بدأت بالتجهيز و التحضير للزفاف و بدءت بتوضيب كل ما أحتاجه لذلك المساء و في الساعة الثانية ظهرا بعد الغداء مباشرة ، ذهبنا انا و عائشة إلى مركز التجميل لكي نتجمل و نتبرج للزفاف و حالما انتهينا من كل التجهيزات لزفاف ميثاء ، انطلقنا إلى رأس الخيمة # كان زفاف ميثاء في قاعة البوم و كانت هي أحد أقرب القاعات لجميع العائلة حالما وصلنا ، بدءنا بالتخفيف عن ملابسنا و كانت عائشة تلبس فستانًا أخضرًا بسيط فهي لا يكسوا عضامها غير الجلد ! *عود أسنان* كان شعرها مرفوعًا بأكمله . ف شعرها طويل جدا يكاد يصل إلى أسفل ظهرها و انا كنت بفستاني الأصفر الذي يصل إلى نصف رجلي بشعري المنسدل و المموج ، كنت متبرجة لأول مرة في حياتي فكان هذا التبرج جدا ثقيل و مختلف عن العادة بينما كنت أمشي لوحدي في القاعة شعرت بيد على كتفي إلتفت ، فإذا بها أخت أحمد ! بسمة ! ، نعم إنها بسمة يا إلهي ، ما هذه الصدف ؟ آتعرف ؟ لا ، لا أظن كذلك و اجتابتني رعشة من شدة التوتر لا أحب هذه المواقف أبدا ! . . * # إنتظروني في جزء جديد + أنتظر تقيماتكم , و تعليقاتكم ~ [ تذكروا ] لا تحكموا عليَّ , قبل معرفتي ! فَـ ربمآ / أكون انآ . . كتآب ‘ لم تكشف اورآقه بعد * | |
| ||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هذه، انا، لمياء |
| |