البيان يترقب الشارع البحريني هذه الأيام بدء جولات حوار التوافق الوطني والدعوة التي وجهها الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال الأمور العالقة التي لم يتم الانتهاء منها خلال الحوار الذي انطلق في يوليو 2011، والذي ضم كافة الأطياف السياسية في البلاد، إلا أن جمعية الوفاق انسحبت حينها، في وقت أكدت الحكومة جديتها في إنجاح الحوار. وتتطلع أوساط بحرينية لأن يكون الحوار، الذي يتوقع أن ينطلق مطلع فبراير المقبل، سبباً في إنهاء أعمال العنف والتخريب وعودة الأمن والاستقرار في المملكة، وهو المطلب الذي ينشده الجميع. من جانبها ...