غداً ستنطق محكمة الجور و الإضطِهاد الخليفية ظلماً و عدواناً على (22) شاب من أبطالنا تلامذة القائد الكبير عبدالوهاب حسين بتهمة عميلة "راية العزّ" التي أسقطت الهيبة العسكرية لمرتزقة آل خليفة الجبناء .
فلا تنسوهم من خالص الدُعاء و من إخراج الصدقات بنيّة التفريج عنهم و توسّلوا لله بحق الحُسين (ع) الذي نحنُ على أبواب ذكرى مصيبته العظيمة أن يُفرّج عنهم و يردّ كيد من أراد بهم السوء في
نحره .
و مهما كانت الأحكام سيكون ردنا كما قال السحرةُ الذين آمنوا مع موسى لفرعون: { فاقضِ ما أنتَ قاضِ إنّما تقضي هذهِ الحياةُ الدُنيا }، و كذلك سيكون ردنا كما قالت زينب (ع) ليزيد: « فكُد كيدك و اسعى سعيك و ناصِب جَهدك فوالله لن تمحوا ذِكرنا » .
و لن نهدأ و لن نخضع بل سنناضل من أجل حريّتهم و حرية هذا الوطن و جميعِ أبنائه الشرفاء، نعم فإنا سائرون في طريقنا بقلوبٍ مطمئنّة و نرى نصرُنا القريب و هزيمة الطغاة واضحةٌ جليّة كرؤيتنا للشمسِ في وضحِ النهار .
__DEFINE_LIKE_SHARE__