![]() |
10 معايير جديدة لتعليم اللغة العربية في مدارس أبوظبي 10 معايير جديدة لتعليم اللغة العربية في مدارس أبوظبي أبوظبي - إيمان سرور: تختتم اليوم أعمال الدورة التدريبية الأولى لمعلمي مواد اللغة العربية (التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية) في رياض الأطفال، والحلقة الأولى بمدارس إمارة أبوظبي، التي ينظمها قطاع المناهج العربية بمجلس أبوظبي للتعليم، والتي بدأت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي في مقر المجلس بأبوظبي، حيث تهدف الدورة الى تعزيز مهارات معلمي مواد اللغة العربية في تطبيق أساليب تعليم حديثة تلبي احتياجات النموذج المدرسي الجديد، الذي يقوم على أساس ان الطالب هو محور العملية التعليمية، من خلال بث روح التفكير الإبداعي الخلاق، وتنمية مهارات البحث والتحليل، فضلاً عن الابتعاد عن الأسلوب التقليدي في التعليم بالاعتماد على الكتب المدرسية كمصدر رئيس وأوحد للتعليم . وأوضحت الدكتورة كريمة المزروعي، مديرة قطاع المناهج العربية في المجلس، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار سعي مجلس أبوظبي للتعليم لضمان تحقيق طلبة يتمتعون بمستوى عالٍ من اللغة العربية المطلوبة للنجاح في القرن ،21 والتي تأتي تماشياً مع أهداف المجلس الداعية إلى تعزيز الهوية الوطنية، من خلال قيام المجلس بتطوير معايير مناهج وفقاً لاحتياجات الطلبة، مضيفة أن رؤية مجلس أبوظبي للتعليم للغة العربية كلغة تعليم وتعلم هي أن يكون الطالب قادراً على التفكير النقدي والتواصل الفعال والهادف مستخدماً مستويات عالية من اللغة العربية . وأشارت المزروعي إلى أن معايير اللغة العربية الجديدة، البالغ عددها 10 معايير، ستكون بمثابة الأساس لمنهج جديد لتعزيز التعليم والتعلم، حيث سيقوم المجلس والفريق بتوفير خريطة لأولياء الأمور، والطلبة والمعلمين لتحديد مجموع المعارف والمهارات والمفاهيم التي يتوقع أن يعرفها الطلبة ويطبقونها في كل مرحلة دراسية، وسيتم تدريس الطلبة من خلال إشراكهم في الأنشطة التي تشجع على المشاركة الفعالة والتواصل السلس والراقي، من خلال تعرض الطلاب للأدب الرفيع الذي منه سيكتسبون المهارات اللغوية اللازمة لقراءة النصوص وفهمها، وللكتابة الجيدة والتحدث والاستماع، حيث ان هذه الأنشطة ستشكل صلب البرنامج، وتشكل مواءمة المعايير لطرق التدريس والتقييم أولوية في إطار هذه الرؤية الجديدة لتعليم وتعلم اللغة العربية، ما يؤدي إلى ضمان العدالة والشفافية في عملية التقييم . وأضافت أنه سيتم تدريب المعلمين على استخدام مجموعة واسعة من مواد اللغة العربية المحفزة والمثيرة لتدريس المفاهيم الواردة في المعايير لضمان المشاركة الفعالية للطلبة في عملية التعلم، مشيرة إلى أنه مع الوقت، فإن الطلبة وأولياء الأمور في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم سيشهدون تحولاً من التعليم المبني على الكتب المدرسية والمعمول به حالياً إلى التعلّم المبني على ممارسات التعلّم الفضلى وفقاً لأكثر أنظمة التعليم نجاحاً في العالم . وقال سامي رحموني، مسؤول مناهج اللغة العربية بجامعة البحرين - منفذ الدورة - ل “الخليج” إن معايير تدريس اللغة العربية تركز على المخرجات وأدب الأطفال، ومهارات التفكير العليا والمشاركة الفعالة من قبل الطلبة الذي ينتج عنه مستوى عالٍ من الكفاءة اللغوية، وزيادة رغبة الطلبة في إحراز التقدم في مهاراتهم اللغوية، مشيراً إلى أن هذه القفزة النوعية في تعلم وتعليم اللغة العربية ستجعل أبوظبي في طليعة الدول إقليمياً وعالمياً في ما يختص بتعليم وتعلم هذه اللغة، لافتاً إلى أنه لمس نية صادقة وعزيمة ورغبة أكيدة في التطوير من قبل المعلمين الملتحقين بالدورة طوال أيام انعقادها في أبوظبي وهذا عامل ومؤشر مهم لنجاح التجربة في مدارس أبوظبي . ............. الخليج .............. |
http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225161.gif يعطيك العافية .. شكراً لك على الخبر على خير نلتقي لنرتقي |
تسلمينَ ع الخبرَ الطيبُ يعطيجَ العآفيُة / بانتظآر اليديدَ أنفاسِك أنا |
الساعة الآن 06:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir