منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   العلامة المقداد : لايجوز ترديد ان هناك مشروع اصلاحي والاستهداف خطير (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=348946)

محروم.كوم 03-07-2010 08:50 AM

العلامة المقداد : لايجوز ترديد ان هناك مشروع اصلاحي والاستهداف خطير
 
http://www.ezaonline.com/wp-content/.../03/090921.jpg

العلامة الكبير سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد

خطبة الجمعة 5 مارس 2010


مسجد الشيخ خلف - النويدرات

الخطبة الثانية (الشأن المحلي)

العلامة الكبير المقداد : لايجوز ترديد ان هناك مشروع اصلاحي والاستهداف خطير والتعاطي معه ليس بحجمه


لو أردنا أنعطي قراءة مستقبلية تستند على معطيات ملموسة ندركها و نحسّها و نتلمّسها عن ما سوف يؤول إليه وضعنا كطائفة في هذا البلد، و ليس تحليل صرف، فلو رأيت -على سبيل المثال – أن تلميذاً كان مهملاً و مستهتراً فأنت بإمكانك القول بأن هذا التلميذ مآله أن يكون في قائمة الراسبين، و الذين سيتخلفون عن ركب التحصيل فهذه القراءة مستندة على معطيات ملموسة و هي الإهمال و الاستهتار، فنحن لدينا المعطيات الكافية و الشافية و هي تسمح لنا أن نقرأ مستقبلنا كطائفة، و إليك هذه المعطيات.

ماورد في تقرير البندر ماهو إلا الفصل الأول


ينبغي يا أخوة أن نلتفت إلى أن ما ورد في تقرير البندر ليس هو الفصل الأخير من المؤامرة – وهذه هي قراءتي - و ما ورد في هذا التقرير هو الفصل الأول من هذه المؤامرة و كل ما ورد في تقرير البندر هو إضعافنا و تهميشنا و جعلنا أقلية و شرذمة لا حول لها و لا قوة، لا تستطيع أن تحرك ساكناً أو تسكّن محركاً.

بتعبير آخر: الغرض من هذا التقرير و من وراءه مهندسيه هو إثخاننا بالجراح حتى ما إذا سقط الفارس من جواده يأتي دور بقية الفصول و لك أن تجمعها و تقول بأنها الفصول الأخير، عندها يا أخوة تأتي الإملاءات و تأتي الشروط و يبسط هؤلاء يدهم على كل خصوصياتنا لأن أحد الطرفين إذا ما أضُعف الطرف الآخر و انتصر عليه يأتي دور الإملاءات و الشروط، مساجدنا مآتمنا و كل خصوصياتنا سوف يوضع اليد عليها، و لا تفكّروا بعد ذلك بأنه سينتهي أمر التجنيس و التمييز، بعد ذلك سوف يلعبون ما شاءوا أن يلعبوا، هذه نتيجة طبيعية تستند إلى هذه المعطيات التي نشاهدها و أراني مصيبٌ فيها، و للآخرين قراءات أخرى لكن نفضّل أن لا نبني قراءاتنا على تبسيط الأمور أمام كل هذا الاستهداف و المؤامرات، فلا يحقّ للإنسان أن يبسّط الأمور و لا يصحّ منه ، فمهما تكلّمنا في نيات هؤلاء القوم – السلطة – فالأمر أصعب من أن نتكلّم حينما نقول أقلية و شرذمة لا قدرة لنا على التحرّك، فأنت الآن في وقت ما كنت تمثل الأكثرية كان التآمر و التخطيط، فما بالك حين تصبح أقلية، أخشى أن يصل بنا الأمر في وقت من الأوقات أن توقّع عرائض أو تخرج المسيرات - إن كان لنا قدرة أو حراك على ذلك أصلاً – و نكتب على العريضة أننا نطالب بحقوقنا كأقلية، و نغدوا باحثين عن بند من هنا أو هناك في قوانين الأمم المتحدة يسندنا !!، فهذا مصير يترقبنا و لا أشكّ فيه.

الاستهداف خطير و التعاطي معه ليس بحجمه

باطل من الكلام أن يكون هناك مشروع إصلاحي و لا يصحّ ترديده بل لا يجوز ترديده، تحدّ السيوف على رقبتي و أنا أنادي أن هناك مشروع إصلاحي أي منطق هذا؟، أمام كل هذا التهميش و الاستهداف أقول مشروع إصلاحي؟ أخشى أن تقطّع أوداجنا و نقول مهلاً مهلاً لا تفشلوا المشروع الإصلاحي!!


فأمام هذا الاستهداف وهذه المؤامرة وأمام هذا المستقبل المظلم نقول:

الاستهداف خطير و التعاطي معه ليس بحجمه، والنتيجة؟! تعالوا أن نفكّر في تعاطي آخر يكون في مستوى هذا الاستهداف، أين الخلل العرفي و المنطقي و العقلي و الشرعي في هذا المنطق؟ أعتقد أن هذه مقدمات نتفق عليها، و لا يشكّ أحدٌ منا بأن هناك الاستهداف و كذلك مستوى تعاطينا معه لا يمكن أن يوقفه، فتعالوا نفكّر في تعاطي من مستوى آخر، فالدين لا يوجد مشكلة مع هذا الأمر، و حيثما يكون تصوّرك للمسألة فتصل للجواب، مثلاً: هل تتصوّر بأنك إنسان مريض؟ فالدين يقول لك تيمّم وصل و إن كنت مشافى فعليك أن تتوضأ، في البلد كيف نصوّر وضعنا؟، هل بإمكاننا القول بأن عبر مشاركتنا السياسية نقدر على اقتحام القلاع و يمكن أن نغيّر و لا حاجة لضجيج و عويل و لا حاجة إلى تعاطي آخر مختلف؟، و هل لنا أن نصوّر الوضع بنحوٍ آخر؟، أنا إنسان أدافع عن حقي في الوجود، فالأرض تُحفر من تحت أقدامي، أقول سواء وقفت هذه الحركة الجماهيرية و الاحتجاجات أو لم تقف فالمعادلة هي المعادلة و القراءة هي القراءة، ان هناك استهداف وتعاطينا ليس بمستوى هذا الاستهداف ، استمر الآخرون في عملهم بقي الآخرون، استمرت أيام تيار الوفاء أم لم يستمرّ ،القراءة هذه هي القراءة وكل يتحمّل مسؤوليته أمام الله سبحانه و تعالى، و لا نقول إلا: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} .
والحمدلله رب العالمين


الساعة الآن 01:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227