منتدى استراحات زايد - تفجيران متزامنان وسط جاكرتا

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01247915375.jpg

سقط تسعة قتلى وأكثر من أربعين جريحاً، في اعتداءين، أمس (الجمعة)، على فندقين فخمين في جاكرتا، بعد سنوات من الهدوء، وأعرب المجتمع الدولي عن تضامنه مع إندونيسيا.

وقع الانفجاران في وقت متزامن، واستهدفا فندقي ريتز كارلتون وماريوت الواقعين في حي الأعمال كونينغان بوسط العاصمة الإندونيسية ويرتادهما أجانب خصوصاً، ونجم الانفجاران عن “قنبلتين شديدتي القوة” حملهما انتحاريان. وقال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو إن التفجيرين “عمل إرهابي”، معتبراً أنهما “هجوم وحشي ولا إنساني”.

وقال وزير داخليته سوسيبتو إن هذين الاعتداءين “خرقا المناخ الآمن الذي تعيشه البلاد” منذ سنوات، مختصراً بذلك الشعور السائد لدى الطبقة السياسية. ويعود آخر اعتداء في العاصمة الإندونيسية الى التاسع من سبتمبر/ أيلول 2004 وقد أدى الى مقتل عشرة أشخاص أمام السفارة الأسترالية.

واعتقل مئات الناشطين أو المؤيدين للحركة، لكن بعض قادتها ما زالوا مختفين مثل الماليزي نور الدين محمد توب الذي يعتقد أنه العقل المدبر للاعتداءين على فندق ماريوت في جاكرتا وبالي. ويرى خبراء أن نور الدين هو المشبوه الأول في اعتداءات أمس.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتداءين، وأعلن مجلس الأمن في بيان ثقته بقدرة حكومة إندونيسيا على إحالة منفذي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال المدانة أمام القضاء. وندد بشدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالجريمة، وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة تقديم أية مساعدة تطلبها إندونيسيا البلد الصديق في هذه الأوقات العصيبة. ودانت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي التفجيرين واصفة إياهما بأنهما “عمل وحشي”. وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عن “تنديده الشديد بالهجمات التفجيرية” مؤكداً “استياءه وامتعاضه من هذه السلسلة العبثية من التفجيرات والقتل” التي “تتنافى مع القيم السمحاء للدين الإسلامي”.

ونددت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا ونيوزيلندا بالاعتداءين واعتبرت أنهما “يذكران مرة أخرى بالخطر الذي يمثله متطرفون متشددون والمحدق بكافة الأعراق والديانات”.

الخليــــــــــــــــــج ....