منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   البحوث والتقارير (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   إلى طلاب و طالبات الثانوية العامة.. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=17773)

دلوعة باباتي 03-20-2008 10:32 PM

إلى طلاب و طالبات الثانوية العامة..
 
اللي يعرف عن أحد كتاب القصة في الوطن العربي يسااااااااااااعدني طلبته..

أمير الحزن 03-21-2008 12:34 AM

تفضلي أختي والي تبيه انا جاهزحجب 'التشجيعية' عن القصة في مصر أشعل المعركة
الزمن ليس زمن الرواية


ابو المعاطي ابو النجا


27/08/2007 القاهرة ـ شادي صلاح الدين
منذ ان حجبت جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة هذا العام عن كتاب القصة في مصر، والأقلام لا تهدأ، والجدل حولها لا ينتهي، وكان 29 قاصا قد تقدموا في العام الماضي لنيل الجائزة، معظمهم أعضاء اتحاد الكتاب، وأعضاء في نادي القصة بالقاهرة، ولهم أعمال جيدة، لكنهم فوجئوا عند اعلان الجوائز بأن جائزة القصة في التشجيعية حجبت لعدم وجود انتاج يرقى الى الجائزة.
وقد ندد كتاب القصة المصريون في مؤتمر القصة الذي عقده نادي القصة أخيرا بتصرف المجلس الأعلى للثقافة، وأرسلوا بيانا احتجاجا الى وزير الثقافة فاروق حسني وأمين المجلس الأعلى للثقافة الدكتور علي أبوشادي مطالبين بإعادة النظر في النتاج المقدم للتشجيعية.
وجاء في البيان ان القرار يصم الحركة الأدبية المصرية بالجدب والعقم والفقر الى درجة انه لا يوجد فيها قاص واحد خلال ثلاث سنوات ترقى أعماله لنيل الجائزة.
وتباينت ردود أفعال كتاب القصة في مصر تجاه قرار وزارة الثقافة ممثلة في لجنة القصة بالمجلس، وبدأ الحديث في القاهرة حول المشهد القصصي، هل يعاني حقا حالة جدب فيه، أم ان لجنة القصة مخطئة في قرارها، وانه كان عليها ترشيح اسماء أخرى لنيل الجائزة لم تتقدم لها، أفضل من قرار الحجب.
بداية يعترف القاص أبوالمعاطي أبوالنجا بأن المشهد العام لحال القصة القصيرة في مصر، وربما في الوطن العربي كله ليس سعيدا، خاصة اذا تمت مقارنته بأحوال الرواية، فكثيرة هي المقالات والكتب التي تتحدث عن ان عصرنا هذا هو عصر الرواية، وان الرواية قد اصبحت ديوان العرب، والمجلس الأعلى للثقافة أقام في الأعوام الأخيرة مؤتمرين دوليين عن الرواية، ومنح في المؤتمرين أعلى الجوائز قيمة لفن الرواية!
ويتساءل: هل يمكن الحكم على أحوال القصة القصيرة في مصر وفي الأمة العربية في ضوء هذه المؤشرات؟ لا أحكم، ولا أتعجل حكم أحد، فقط أدعو الى تأمل الأحوال وأتذكر الآن ان الناقد الكبير محمود أمين العالم كتب في مجلة المصور منذ ما يزيد على أربعين عاما سلسلة من المقالات يدافع فيها عن القصة القصيرة في مصر وان عنوان هذه السلسلة كان يحمل سؤالا استنكاريا هو: هل ماتت القصة القصيرة؟
ويشير أبوالنجا الى ان المسألة قديمة وحديثة، وان كاتبا أو أكثر يملك موهبة كتابة القصة القصيرة سيكون ضمن المهاجرين الى العمل بمهنة الاخراج السينمائي أو التلفزيوني، وقد يعمل بالصحافة المرئية أو المقروءة، وسيستلهم مما يراه في حياة شراذم الطبقات الوسطى المنتشرة في مختلف بقاع المعمورة مادة فيلمية ودرامية تصلح لقصة قصيرة، فالأحداث الطارئة والخاطفة المنتزعة من سياقات الزمان والمكان في حياة هؤلاء المهاجرين هي أفضل مادة للقصة القصيرة وستصبح هذه المادة بما تحمل من روائح الماضي والحاضر هي أفضل ما يحب أبناء هذه الطبقات الوسطى المبعثرة في كل أنحاء الأرض ان يشاهدوه على هذه الفضائيات، حيث تصبح هذه المادة هي كل ما تبقى لهم وما يمكنهم الامساك به من أرض الوطن، ومن ثقافته ومن ذكرياته!
ويشير القاص والروائي عبدالعال الحمامصي، الى انه قد شاعت مقولة 'اننا نعيش زمن الرواية'، وانه شخصيا ليس ضد المقولة، لأن الرواية العربية قد أصبح لها شأن عظيم، من الانتشار والنضج، ولكن ليس معنى هذا ان القصة القصيرة قد انتهت، انها باقية، متحدية، متجددة، وقادرة على التعبير عن كل تحولات العصر.
ويؤكد القاص احمد عبدالرزاق أبوالعلا ثراء القصة القصيرة في مصر (وهو ما كشفه مؤتمر القصة القصيرة الذي عقده نادي القصة أخيرا)، معتبرا ان هذا الثراء جاء ردا على استبعاد لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة كل الأعمال القصصية التي تقدم بها اصحابها لنيل جائزة الدولة التشجيعية، باعتبارها لا ترقى الى المستوى المطلوب للحصول على الجائزة على حد تعبير بعض المسؤولين في المجلس.
ويضيف أبوالعلا ان مصر زاخرة بكتابها في هذا المجال الصعب المتميز، وان دعوة رواد القصة القصيرة الأوائل الى ايجاد فن قصصي قومي في بدايات القرن الماضي كانت من منطلق الايمان بأن القصة القصيرة قادرة على التعبير عن الانسان في خضم صراعه اليومي مع الظروف والبيئة المحيطة به بما يسهم في تحقيق خصوصية الابداع كوسيلة من وسائل الحفاظ على الهوية.
ويدعو أبوالعلا الى انشاء جائزة موازية تعادل الجائزة التشجيعية يمنحها نادي القصة لأفضل مجموعة قصصية كل عام مشيرا الى عدد من الرواد الذين تميزوا في القصة القصيرة منهم د.حسين فوزي ومحمود طاهر لاشين ومحمود تيمور ومحمد تيمور وابراهيم المصري وعيسى عبيد وشحاتة عبيد.
ويذكر الناقد الدكتور مدحت الجيار عشرات من الرواد الذين اصلوا القصة القصيرة في مصر من بينهم: طاهر حقي، وشحاتة عبيد، ومحمود طاهر لاشين، وطه حسين، ويحيى حقي ثم نجيب محفوظ، متوازيا مع: محمد عبدالحليم عبدالله، محمود البدوي، أمين يوسف غراب، احسان عبدالقدوس، يوسف السباعي، ثروت أباظة، يوسف الشاروني، عبدالرحمن الشرقاوي، أمين ريان، ادوار الخراط، محمد حافظ رجب. ثم جيل جمال الغيطاني، يوسف القعيد، ابراهيم اصلان، بهاء طاهر، سليمان فياض، محمد روميش، فؤاد حجازي. وتجاورت تجارب هؤلاء وتقاطعت مع كتابات المرأة المصرية أمثال: لطيفة الزيات، رضوى عاشور، احسان كمال، لوسي يعقوب، هدى جاد، اقبال بركة، سلوى بكر، سهام بيومي، هالة البدري، ابتهال سالم، وغيرهن الكثيرات. كما ازدهرت كل المذاهب.

دلوعة باباتي 03-21-2008 12:42 AM

تسلم أخووووووووووووووي..


الساعة الآن 07:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227