منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   جريدة الوطن البحرينية تتطاول على ام البنين (( أم البنين وقضاء الحوائج*!!‬ )) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=148998)

محروم.كوم 06-12-2009 06:20 PM

جريدة الوطن البحرينية تتطاول على ام البنين (( أم البنين وقضاء الحوائج*!!‬ ))
 
أم البنين وقضاء الحوائج !!

الشيخ حبيب النامليتي

http://www.alwatannews.net/columnist...60.namelty.jpg

‬إحدى القنوات الفضائية وما أكثرها اليوم،* ‬وأكثر الداعين فيها إلى الخير والشر،* ‬دعاة* ‬يقفون على أبوب الجنة* ‬يدعون إلى العزيز الغفار،* ‬وآخرون على أبواب النار،* ‬وبعضها بدت تفضح نفسها،* ‬وتكشف عن سؤتها،* ‬فما كان* ‬يعده بعضنا محض خيال وغاية الضلال،* ‬يظهر عند هؤلاء كأنه من أعظم القرب،* ‬وأيسر الطرق لتفريج الكرب*.‬ لا أدري* ‬إلى أين سيصل هذا الإنسان لما* ‬يغفل عن خالقه*!! ‬ويدع النصوص الشرعية الجليّة الآمرة بقرع باب المولى وصرف العبادات له،* ‬وترك الأنداد والشفعاء والوسطاء،* ‬إلى عبادة العباد ودعاء الأحجار والأشجار والصالحين،* ‬يترك أصل الدعوة المحمديّة النقية الصافية إلى تتبع الأوهام والخرافات والتعلق بالشبهات،* ‬ليهجر النصوص الواضحات البينات*.‬ تقول الحكاية الغريبة التي* ‬وللأسف تصدر عمن* ‬ينتسب للعلم ويعد نفسه قدوةً* ‬ومرجعاً* ‬وسماحةً،* ‬بأن رجلاً* ‬كان له ولدان أخذهما للمستشفى ليكشف عليهما فظهرت نتائج التحليلات بأن أحدهما قد فقد السمع في* ‬كلا الأذنين والأخر في* ‬أذن واحدة،* ‬فتأثر الوالد من ذلك ففكر في* ‬طريقة ليفرج عن كربته،* ‬فلم* ‬يجد إلا أم البنين ليطرق بابها ويستغيث بها فقضى ليلته في* ‬النياحة واللطم وترديد بعض الأوراد إلى الفجر،* ‬ثم أخذ بهما إلى المستشفى ليرى الخوارق؛ فإذا بالتحاليل تثبت سلامة آذان الأبناء،* ‬وكأن ليس بهم شيئاً*!!‬ وأم البنين رحمها الله،* ‬هي* ‬فاطمة بنت حرام الكلابية،* ‬زوجة علي* ‬بن أبي* ‬طالب رضي* ‬الله عنه،* ‬وولدت له العباس وجعفر وعبد الله وعثمان،* ‬وقد قتل هؤلاء مع أخيهم الحسين بكربلاء ولا عقب لهم سوى العباس*.‬ ثم بعد ذلك ومع تعاقب الشيوخ لتقرير مكانة أم البنين ودورها لقضاء الحوائج* ‬يعلق أحدهم بقوله*: ‬ليس المقصود من دعائنا لها بأنها هي* ‬النافعة الضارة من دون الله،* ‬فإن الاعتقاد بذلك شرك،* ‬بل نعتقد بأنها وسيلة وطريق إلى الله لما لها من المكانة والفضل،* ‬عجـيـب*!! ‬كيف ولم تستطع أن تدفع عن أولادها الأربع الموت*!‬ وأريد هنا أن أضع بعض المقدمات الشرعية لنرسم حداً* ‬لم لا* ‬يحترم التعددية الفكرية،* ‬ويحرف العقيدة الإسلامية،* ‬أوردها باختصار،* ‬وفيها كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع*:‬ الأولى*: ‬أن الله سبحانه أمرنا أن ندعوه ونستغيث به ولا نتخذ لا الوسائل ولا الشفعاء،* ‬فهو قريب* ‬يجيب دعوة الداعي* ‬إذا دعاه،* ‬كما قال عن نفسه*:{‬إِذَا سَأَلَكَ* ‬عِبَادِي* ‬عَنِّي* ‬فَإِنِّي* ‬قَرِيبٌ* ‬أُجِيبُ* ‬دَعْوَةَ* ‬الدَّاعِ* ‬إِذَا دَعَانِ* ‬فَلْيَسْتَجِيبُواْ* ‬لِي* ‬وَلْيُؤْمِنُواْ* ‬بِي* ‬لَعَلَّهُمْ* ‬يَرْشُدُونَ*} ‬186* ‬سورة البقرة،* ‬والدعاء عباده وقد أمرنا الله به* {‬دْعُواْ* ‬رَبَّكُمْ* ‬تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً* ‬إِنَّهُ* ‬لاَ* ‬يُحِبُّ* ‬الْمُعْتَدِين*} ‬55* ‬سورة الأعراف،* ‬ولا* ‬يجوز أن نصرف شيئاً* ‬من العبادات لغيره*.‬ الثانية*: ‬أن مشركي* ‬مكة الذين سماهم الله مشركين،* ‬والذين جاء النبي* ‬صلى الله عليه وسلم لدعوتهم وقاتلهم،* ‬لم* ‬يكونوا* ‬يعتقدون بأن الأصنام والأحجار بل ولا الصالحين كانوا* ‬ينفعون أو* ‬يضرون،* ‬وقد بين الله هذه الحقيقة في* ‬آيات عديدة في* ‬كتابه،* ‬منها قوله سبحانه*: {‬قُلْ* ‬مَن* ‬يَرْزُقُكُم مِّنَ* ‬السَّمَاء وَالأَرْضِ* ‬أَمَّن* ‬يَمْلِكُ* ‬السَّمْعَ* ‬والأَبْصَارَ* ‬وَمَن* ‬يُخْرِجُ* ‬الْحَيَّ* ‬مِنَ* ‬الْمَيِّتِ* ‬وَيُخْرِجُ* ‬الْمَيَّتَ* ‬مِنَ* ‬الْحَيِّ* ‬وَمَن* ‬يُدَبِّرُ* ‬الأَمْرَ* ‬فَسَيَقُولُونَ* ‬اللّهُ* ‬فَقُلْ* ‬أَفَلاَ* ‬تَتَّقُونَ*}‬31* ‬سورة* ‬يونس*.‬ الثالثة*: ‬أن عبادتهم كانت متنوعة فلهم لم* ‬يكونوا* ‬يدعوا الأصنام فحسب بل كان دعاؤهم للصالحين،* ‬كعيسى ابن مريم عليه السلام،* ‬وود وسواع ويغوث ويعوق ونسر،* ‬واللات الذي* ‬كان* ‬يلت السويق،* ‬فلا* ‬يمكن أن* ‬يقول قائل بأن الجُهّال اليوم مختلفة عنهم بهذا الفارق*.‬ الرابعة*: ‬إذا كانوا* ‬يعتقدون بأن الله هون النافع الضار والمحي* ‬المميت ويملك السمع والأبصار ويدبر الأمر،* ‬إذاً* ‬ما الخطأ الذي* ‬ارتكبوه والجرم الذي* ‬اقترفوه لدعوة النبي* ‬صلى الله عليه وسلم لهم بل ومقاتلته إياهم،* ‬فقد أجابوا هم على أنفسهم بنفس جواب من* ‬يتعلق بالأموات اليوم ويتوسل بهم،* ‬قال سبحانه*: {‬أَلَا لِلَّهِ* ‬الدِّينُ* ‬الْخَالِصُ* ‬وَالَّذِينَ* ‬اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ* ‬أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ* ‬إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ* ‬زُلْفَى إِنَّ* ‬اللَّهَ* ‬يَحْكُمُ* ‬بَيْنَهُمْ* ‬فِي* ‬مَا هُمْ* ‬فِيهِ* ‬يَخْتَلِفُونَ* ‬إِنَّ* ‬اللَّهَ* ‬لَا* ‬يَهْدِي* ‬مَنْ* ‬هُوَ* ‬كَاذِبٌ* ‬كَفَّارٌ*} ‬3* ‬سورة الزمر،* ‬وقال*: {‬أَمِ* ‬اتَّخَذُوا مِن دُونِ* ‬اللَّهِ* ‬شُفَعَاء قُلْ* ‬أَوَلَوْ* ‬كَانُوا لَا* ‬يَمْلِكُونَ* ‬شَيْئًا وَلَا* ‬يَعْقِلُونَ*} ‬43* ‬سورة الزمر*.‬ الخامسة*: ‬ما معنى الوسيلة التي* ‬أمر الله باتخاذها في* ‬قوله*: {‬يَا أَيُّهَا الَّذِينَ* ‬آمَنُواْ* ‬اتَّقُواْ* ‬اللّهَ* ‬وَابْتَغُواْ* ‬إِلَيهِ* ‬الْوَسِيلَةَ* ‬وَجَاهِدُواْ* ‬فِي* ‬سَبِيلِهِ* ‬لَعَلَّكُمْ* ‬تُفْلِحُونَ*} ‬35* ‬سورة المائدة*. ‬مما تقدم نفهم بأن الوسيلة هي* ‬القربة إليه بما* ‬يرضيه من العمل الصالح الذي* ‬يتقرب به الإنسان لمولاه،* ‬كما أطبق على ذلك علماء التفسير،* ‬ويدركه المسلم من القواعد العامة لهذا الدين،* ‬ففي* ‬هذه الدنيا لن* ‬يخلص الإنسان إلا في* ‬عبادته لمولاه،* ‬ولا تزر وازرة وزر أخرى،* ‬وأن ليس لإنسان إلا ما سعى*.‬ فهذه بعض المقدمات وإلا فمن* ‬يريد أن* ‬يتمسك بباطله* ‬يتمسك بأية قشة،* ‬وقد تكفل القرآن بفضل الله لردها،* ‬قال سبحانه*: {‬وَلَا* ‬يَأْتُونَكَ* ‬بِمَثَلٍ* ‬إِلَّا جِئْنَاكَ* ‬بِالْحَقِّ* ‬وَأَحْسَنَ* ‬تَفْسِيرًا*} ‬33* ‬سورة الفرقان،* ‬أي* ‬لا* ‬يأتون بحجة وشبهة ولا* ‬يقولون قولا* ‬يعارضون به الحق،* ‬إلا أجبناهم بما هو الحق في* ‬نفس الأمر،* ‬وأبين وأوضح وأفصحُ* ‬من مقالتهم،* ‬فلله الحمد من قبل ومن بعد*.‬


الساعة الآن 01:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227