محروم.كوم | 01-28-2014 07:00 PM | & مـــــنزلــــــة البـــــلـــده الـــشبط الثاني & بسم الله الرحمن الرحيم الأخوه الأعضاء والزوار الأفاضل الموضوع: طــالــــع البلدة ( الشـــبط الثانية ) يوم الثلاثاء بتاريخ 28-1-2014 الموافق 27-ربيع الأول - 1435 يوافق طالـــع البلدة برج القوس وتقع بين النعايم و سعد الذابح وهي رقعة في السماء خالية , وذكر في التقويم أنها ستة نجوم خفية تشكل دائرة . اوله محرق وآ خره مورق تنقل فيه افراخ النخيل وقال ساجع العرب : إذا طلعت البلده ,أخذت الشيبة الرعده وحممت الجعده ,وأكلت القشدة , وقيل للبرد إهدأ وهو الطالع الخامس من فصل الشتاء وأسمه عند المزارعين ( الشبط الثانية ) والصور أدنا توضح موقع طالع البلده http://www.mekshat.com/pix/upload03/...led-n-1$$2.jpg
كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء ( 26 ) منزلة البلدة .. الموقع الفلكي : تقع بين منزلة النعايم ، في برج القوس ، غربا ، وبين منزلة سعد الذابح ، في برج الجدي ، شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي . وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهري تموز ، وآب ( يوليو ، أغسطس ) . وقت دخولها : تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 28 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 شباط ( فبراير ) . المميزات الفلكية : البلدة ، وهي فرجة في السماء ، مستديرة ، شبه الرقعة ، ليس فيها من النجوم سوى نجما واحدا ، لا يكاد يرى ، من القدر الخامس ، يقع في منطقة خالية من النجوم ، بين النعايم ، وسعد الذابح ، ينزلها القمر ، وتحيط بها نجوم من برج القوس . والبلدة في كلام العرب : الفرجة من الأرض . ويقال لصدر الإنسان : البلدة . لأنها قطعة مستطيلة ، ويدل عليها ست نجوم مستديرة ، صغار ، خفية ، تشبة القوس . وبعضهم يسميها ( الأدحي ) . لأن بالقرب منها نجوم تسميها العرب ( البيض ) ، لقربها من النعائم . يقولون : ربما عدل القمر أحيانا فنزل بالقلادة ( الأدحى ) . وهي ستة نجوم صغار ، خفية ، فوق البلدة ، مستديرة تشبه بالقوس ، ويسميها العامة القوس ، ويسمى موضع النعايم ( الوصل ) .. وأصحاب الصور يجعلون البلدة على جبهة الرامي ( القوس ) . ونجوم القوس ( ويسمى الرامي ) نصفه شبه فرس وهو مؤخره إلى جهة المغرب ، ونصفه وجه إنسان تقوس ، وهو في جهة المشرق . ورأسه في الشمال ، ورجلاه في الجنوب . والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة ، مع نجم صغير تحتها . والنجوم رعبان ( أي النعائم ) . والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم ، وهي نجم تكون تحت لطخة صغيرة قريبة منها . الظواهر الطبيعية : - يشتد فيها كلب الشتاء . - يجمد فيها الماء . - نوؤها محمود ، وقل ما يخلف مطرها بإذن الله تعالى . - يكثر فيها هبوب الرياح الشمالية ، الشمالية الغربية ، بصورة مفاجأة . - يشوب الجو فيها بعض الرطوبة . - أولها محرق ، وآخرها مورق . - يجري الماء في آخرها في عود الشجر . - يورق في آخرها الشجر . - يبرض فيها شجرالرمث ، والأرطى . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 5 درجات مئوية ) . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) . - يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 54 دقيقة ) . - يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 6 دقائق ) . - يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة البلدة ( 11 ساعة و 9 دقائق ) . - ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، حتى اليوم الأول من ( منزلة سعد بلع ) ، يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة ، طوال العام . - يظهر فيها الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، والمانجو . - تبدأ الطيور في وضع أعشاشها . - تتزاوج فيها العصافير . - تظهر فيها الخطاطيف . رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء المظاهر البشرية : - المنزلة الخامسة من منازل فصل الشتاء . - المنزلة الثانية من منازل نوء ( الشبط ) . - تعرف عند العامة باسم ( شباط ثاني ) . - تحرث فيها الأرض للزراعة . - يستمر فيها إضافة السماد إلى النباتات . - يستحب فيها تقليم العنب ، والتين . - ينقل في آخرها أفراخ النخيل . - تدخل في أيامها الأخيرة الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس جميع الأشجار . يزرع في منزلة البلدة : - أشجار النخيل . - البرسيم . ( وهذا أفضل وقت لزراعته ) . - البطيخ . - قصب السكر . - القطن . - اللوز ، الجوز . - الخوخ . - الرمان . - العنب . - القرنبيط . - الفجل . - شتلات أشجار الحمضيات . - جميع أنواع الخضروات ، مثل : - الطماطم . - الفلفل . - الباذنجان . - الخس ، والجرجير. - الباميا . - الملوخية ، الكراث. - القرعيات . - شتلات الأشجار متساقطة الأوراق . تقول العرب في دخولها : ( إذا طلعت البلدة ؛ حممت الجعدة ، وأكلت القدة ، وأخذت الشيخ الرعدة ، وقيل للبرد : اهده ! ) . فقولهم : حممت الجعدة : يعني : طلعت ، فاخضرت الأرض منها . والجعدة : نبت . ومعنى قولهم : اهده ! أي : اهدأ عنا . لشدة ما يقاسونه منه .
|