منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   استراحة قصص وابداعات الاعضاء (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   نُهايتيّ أنتَ ، و نهايتكُ أنا . . ! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1228872)

بعثرهَ هَادئهُ 04-17-2013 09:41 PM

نُهايتيّ أنتَ ، و نهايتكُ أنا . . !
 
السلامُ عليكم و رحمه الله و بركاتهُ . .

حبيت أحط روايهُ لي . .
بديت فيها ، هي هب أولَ روايه
أتمنى تنال ع إعجابكم . . .

بعثرهَ هَادئهُ 04-17-2013 09:42 PM

الجزء الأول ،

يلستَ بهدوءُ ع الحَصير اللي فارشينهُ ع الأرض .. ألتفتُ حوليَ و أنا أشوفُ الرمال و الأشجار الصحروايهُ اللي تحوطُ بنا .. ي جمالُ الصحراء والله ! فجأه عم الهدوء بيناُ و الليَ بدأ يشربَ جاي ولا قهوه و لا كركُ لأنه بدونُ ها الأشياء ما تيبُ راسنا ..! و الليُ مد إيده ياكلُ من ها المكسراتُ ..

تنحنحتْ ..! و يلست ع ريليُ و بديت أشعر بصوتُ مرتفع شويُ

" أوصّيك .. تقـرا دايـم آيـة مـن ( القـرآن )
وصيّةْ محـب .. يهمّـه أمْـرك و لـك أمْـرك
أعرْف العيـون الحاسـده مـن تصيـب إنسـان
على شان هـذا .. حـط بالـك علـى عمْـرك
دليل أنّك الأجمـل .. مـن تبِيـن قالـو : بـان
جمالـك رفَـع قـدرك و طيبـك رفَـع قـدْرك
من يحبّه ( الله ) حـط لـه بيـن رَبْعـه شـان
و بين العذارى حـط لـك شـان مـن صغْـرك
أخايلْـك تتْمرْيَـح و اْقـول لْـك .. بالإحسـان
ترفّق بـقلبي اْلمنحبس في ( قفَـص صـدْرك )
تمريَحْـت كـنّ المريحانـه ( ورَق ريـحـان )
تصعّـدْك و تنزّلـك و اْروَح هـوا ( عطْـرك )
تمريَحْـت كـنّ المريحـانـه لـهـا جنـحـان
تهبّـك مهَـب .. و لا تحـرّك سـوا شـعْـرك
تمريَحْـت كـنّ المريحـانـه بــلا عـمـدان
أشوفك خيـال يطيـر .. لكـن عجـزت أدْرك !!
كأنّك ( ملاك / إنسان ) فـي سحـرك الفتّـان !
و يمكن تكون العكس .. و السر فـي سحْـرك !
ثمـرْك الـذي ثقّـل علـى ميلـةْ الأغـصـان
يثقّـل عليـك و لا يثـقّـل عـلـى خـصْـرك
يِميل الخصر في الـدار لـي مـا بهـا عربـان
بها بـس ناسـك .. و الأصـول قْبلـت عـذْرك
و اْنا اْعذرك لـو متغنّـج و متـرف و بطـران
أهـم الشـروط تكـون موجـود فـي ستْـرك
ثناياك .. وش فـرْق الثنايـا عـن الرمّـان ؟!
قراب لـبعضهن .. قـرْب ثغْـرك علـى ثغْـرك
و شفّتك .. ليش اللون الأحمر مـن الألـوان ؟!
يغار إن طرو شفّتـك و يضيـع فـي حمْـرك !!
إذا مـل شـوف الشفّـه .. تشـدّه الأوجــان
و اْذا مل الأوجان .. أعجبه شي فـي نحْـرك !!
لـسلسلتك ( الحمرا ) يأشّر .. و اْنـا الغيـران
خذَت نحـرك و عاجـز ألامـس طـرَف ظفْـرك
بعدني بغيت أسـأل عـن الصـوت فـي الآذان !
غريب انّي أسمع صوتك بـوصلـك و هجْـرك !
و بسأل عن ( كحالك ) و ( مروَدْك ) ليش أحيان؟
أحس أنّهـن يترقبّـن .. صبحـك و عصْـرك !
حشا .. مـا يـلام اللـي بحبّـك غـدا هيمـان
تقول أترك الحـب ؟؟ أحسـن تقـول : لا تتْـرك
دخيلك .. متى ما موعـد البعـد عنّـي .. حـان
توكّل .. و لكن ( حـط بالـك علـى عمْـرك ) "

• سعيد بن طميشان

ألقيتها بلحنُ و الكلَ أنجذب لصوتيُ .. أبتسمتُ و الكل يتمدحُ بختياريُ و بصوتي ! حسيتُ بإيد ولد عميه عُمر ع فخذيَ و عيونه تعبر عن فخره فيه

: فارس نبيَ قصيده ثانيه !
ألتفت لصوت ميثا اللي واقفه بعيدُ بمخورهَ و الشيله الورديهُ تغطيَ شعرها ، أبتسمتُ : لو أقصدلج لباجر ما تشبعينُ
ضحكت : يلا عشانُ خاطري فروس
همست بنرفزهُ : هاي اللي بقومُ أصفعها قال فروسَ فال " صرخت " ماشيُ ذلفي عن ويههي
نافختُ : ما تشتاهل مديحَ .. مالتُ عليك مصدقُ عمرك ي ياهل

فار دميُ و وقفتٌ بعصبيه من ها الكلمه .. بعدهاُ تردد ها الكلمهُ دوم .. شايفه أنها أكبرُ عني بسنتينُ ! عُمر مسك إيدي و ضحكهُ أنفتتَ منه حاولتُ أشد إيدي من إيد عُمر الضخمه لكنُ هيهاتُ مع بنيه جسمي الصغيرهُ و ضعيفه بالنسبهُ لعُمر .. و ميثو شلتُ بعمرها و ركضت لداخلُ الخيمه ..

قال عُمي بو عُمر و أبتسامه تلعب بشفاتهُ : أقعد ي ولديهُ شتبا بهىُ ! تتمصخر وياك بلاكَ شتطيت جذا
يلست بعصبيهُ : هاذي كلمهُ تقولها ! صار عمري 17 سنه و تهي تصرخَ " ي الياهل " محد ياهل غيرهاُ عمرها 20 سنه و قزمهُ و لسانها يلوط أذانهاُ .. الله يعينهُ اللي بيأخذها أسميه بطيحُ بجبدهُ
ضربنيُ عُمر ع جتفي : إيه ما أرضى ع أختيهُ عاد
: والله لو أنها أختيه جان ربطها بريلهاُ فالبيتَ و ما خليتها تعتبهُ
رد عُمر بضحكه ع عصبيتيُ : هي تحب تحاشركُ ! يعني ما تعودُ عليها
جتفت إيدي بغيضُ : لاء

ألتفتنُا لضحكت الشبابُ .. توهم ياين من عوافيُ ! ما كان لي خلقُ أروحَ اليوم خميسُ ومن رجعتُ من المدرسهُ سيده يابونا إهنُا .. رقدت أول ما حطوُ الخيم .. كان خاطريُ أروح بس كنتُ مدوخُ .. يلسو الشبابُ بعد ما سلمو عَ الكل و بدوُ يتكلمون عن اللي صارُ هناكَ ! و السباقاتُ اللي صارتُ و منوُ فاز ..!

: فارس !
ألتفتُ لصوتُ عبيد و رفعَت إيدي بسرعهُ لما شفتُ عبيد يفر سويجُ موتره عليه ..!
عبيد أبتسمُ : قوم شل الموتر و أفتر بها
وقفت بحماسُ : فديت راسكُ والله
عُمر تكلم بحزمُ : أقعد مكانكُ و عطني المفتاحُ
تنهدت : عُمر بس شوي
عبيد : خله وايد حاشرنه تراكُ ! ما تخليه يتحركُ بدونكُ .. حشى !
عُمر : توه صغير ما عندهُ ليسن شقايلُ تعطيه الموتر
قلت بستهزاءُ : يعني تبيُ تقنعني أنه لما كنت فعمريُ ما سقت الموتر ..

تحركتُ و أنا متنرفز من تسلطُ عُمر الزايد ليُ .. مراتُ أقول ما حصلُ غيري يصب تسلطهُ عليه ! هاا الشي الوحيدُ اللي أكرهُ فعُمر .. رحت صوب موتر عبيد و شغلتهاُ و أنا مسويُ أكبر طاف لعُمر ..!



" عُمر "



عبيد : بلاك حاكرُ ع الولد ! خله ع راحتهُ
طالعت عبيد : خله ع راحته هاذي ممكنُ تيب له المصايبُ .. فارسُ ولد مندفع ولازم نأخذ بالنا عليهُ
عبيد : كلنا كنا جذا ما ستوىُ بنا شي

سكت عنه لأنه باليُ بدأ ينشغل بفارس اللي خذا الموتر و أختفى .. تنهدتُ و صبيتُ ليَ فنيان قهوه يروقٌ بالي شوي ! فارسُ صار يعصي أوامريُ وايد و يتعمد يخشُ عني وايد أشياءُ ! و ما أفهم ليش يسوي جذا .. ألتفت لأمي و عمتيه اللي قعدو يشبونُ الضو عشانُ يسونُ خبز الخمير ! أبتسمتُ و أنا أطالع أميه و هي تسويُ الخبز و البنياتُ حولهن .. و أصواتهنُ بدأ يوصل لنُا و يرتفع بحماسهنُ و الصغاريهُ يتراكضونُ بها البقعهٌ الجريبهُ ..

سمعتُ صوت ريم الهادي : عُمر وين فارس ؟! يحب الخبز و هو حارُ
ألتفتَ لصوب اللي راح منها فارس : فارسُ راح يفتر بالموتر
وقف فهد أخويهُ : و أنا مالي وحده ! بس فارس
ضحكت ريم برقه : أمبله تعال ..

وقف عبيد : ما بتنزلونُ الدرجاتُ ..!
وقف يوسف وياه : بلا نزلهم ..

وقفتَ ميثا بحماس : عموور ركبنيُ
وقفت و أبتسمتُ و أنا أحاول أتنسىُ خوفي ع فارس : تعاليُ

نزلو الشبابُ أربع درجاتُ اللي يبناهم و كلن ركب له دراجهُ .. ركبتُ وحده من الدراجاتُ و ركبتُ ميثا وراي يلستَ ع طرف و لفت شيلتها عدل و حوطتُ بطني بالقوه !

ضحكت : ميثو ترى بزوع
ضربتني ع جتفي : يع لا تلوعُ جبدي عموور

ضحكت و تحركت بالدراجهُ فها الرمل ..



" ريم "



يلست فمكانيُ و أنا مبتسمه أطالعم و هم يتحركونُ بين ها الرمال .. شليت الصحنُ اللي فيه خبر الخمير و رحتُ صوب الريايلُ و حطت الصحنُ عندهم .. أبويه و عميه و ريل عمتيه و ولد عمتيه المغرور علي يالسينُ .. أنسحبت و رجعت مكانيُ خذت لي خبز و يلست أكلهُ بهدوء و عيوني تلتفت للرمال و الشباب اللي يلعبونُ بدراجاتهم ..

قالت عمتيه : ريم بنتيته شلي ها الصحنُ بعد ودي للريايلُ
حطيت خبزيُ و قمت شليت الصحنُ من إيده عمتيه و وديته للريايل ..
سمعت علي يقولُ : عمي ودي أتمشىُ وي ريم شوي إهُنا !
تجدمتُ فمكاني و أنا أطالع أبويهُ .. اللي قالَ : ما يخالف

وقفُ علي و أبتسامه مغروره تلعب بشفاتهُ .. طالعته بغيض ! أكره أبتسامتهُ المغروره و ثقته الزايدهُ بنفسه ! رتبتُ شيلتي عدل و هو مسكُ إيدي بتملكُ و سحبها و هو مبتسمُ .. طالعته بغيض و أنا أحاولُ أسحب إيدي من إيدهُ اللي بالنسبه لي قذره ..!

علي : شفتي ! محد يروم يمنعنيُ عنج .. أنتي حرمتيهُ و حلالي
شمئزيت من ها الكلمه : شل إيدك الوسخهُ عني
رص ع إيديُ أكثر : ما بشلها شو بتسوينَ ؟!
حاولت أشد إيدي و أنا مقهورهُ لأنه صدق شو بسوي ..
علي : خلاص عاد .. لين متى ها الكرهه كله ! بس لأني رمست لي كمنُ بنيه
وقفت و إيدي مشبوكهَ بيده : دام تعرف إني أكرهكَ ليش تفرض نفسكُ عليه .. و لا عادي عندك !
طالعني : ريم .. حساسيتج بها الموضوعَ زايده ! أنا يوم رمستُ لي كمن بنيه ها الشي كان قبل ما نملج ! حتى قبلُ ما أخبطج
: بسَ شفتك بعيني و أنت تقعد وياها و ماسُك لها إيدها بكل وقاحهُ
تنهد : أنزين طيشُ و صار ..
قلت بتهورُ : شو اللي يضمن لي أنهُ ها الطيشَ ما تجاوز الحدودُ
سحبُ إيده بعصبيه : أسمعيني تراني هب وسخُ لهدرجه عشان أتعدىُ ع بناتَ خلق الله
ضحكت بستهزاء : هيه واضح .. دام أنك كلمتها و شفتها يعني ما تعديتُ ع بنات خلق الله !!
علي تنفس بعصبيه و تخصر : يعني تبينُ تفهميني أنج أنتي المثاليهُ ؟!
: ما قلت إني مثاليهُ .. بس ما سويت غلط يشبه غلطتكُ هاذيُ ما تخاف ع أختكُ ! .. خاف ربك شويَ
علي : لا إله إلا الله .. قلتلج ها السوالف خلاص ودرناها شفيجُ أنتي مخجُ مقلوب ؟!

لفيت و أنا مقررهُ أودره و ما أرمسُ وياه لأنه بيقعد يدافعُ عن نفسه .. و بتمُ أتهمه ! حسيت بإيده تمسك إيدي بعنف و سحبنيَ صوبه !

شهقت : علي وخر عنيُ .. الكل يشوفناُ عيب عليكُ
علي بعصبيه : شوفيها تراج حرمتيه
رفعت إيديَ لصدره أبي أوخره عني : علي وخر عنيَ
علي : أسمعينيُ ريم ترىُ أنا مولَ ما عنديَ صبر .. كلامجُ اللي مثل السم هذا أنسيهُ .. أحسن لجُ صدقينيَ

دزنيُ بدفاشه و مشى عني ..! حسيت بإحراج و أنا عارفهٌ أنه الكلَ شافنا لأنا ما أبتعدنا عنهم ..! رفعت راسيَ لما سمعت صوت موتر ! شفت فارسٌ راكبَ الموتر .. و بطريقه عشان أشردُ من ها الإحراج مشيت صوبه الموتر و وقف فارس و ركبت ..!

فارس ألتفت ليُ : شفيج ؟!
رفعت ريلي ع السيتُ و ألتفت للجامه : تحركُ فارسَ ..



همسهُ : مهما كنت رائعاً و كريماً و جميلاً ستجدُ من لا يحبكُ لأسبابَ لا تعرفها ... لا تنزعج كثيراً
* محمد الرطيان

بعثرهَ هَادئهُ 04-17-2013 09:47 PM

الجزء الثاني ،

" ريم "



وقفَ فارس السيارهُ بعيد عن القعده .. فارسَ يمكن الوحيد اللي ما أنحرجُ منه ! يمكن لأنه ما شافُ اللي صارُ .. أو يمكن لأنهُ ما صار بينا أي حواجزُ .. حسيت فيهُ و هو ملتفتُ لي و أنا رافعه ريلي ع السيتُ و موحطه إيدي حولينُ ريلي و مرخيهُ راسي عَ السيت ..!

قال فارسُ بتلاعب : ااحّب ااسّمك و كانّك وحَدك من تحمّله
ضحكت : تغزلٌ أكثر . .
أبتسمُ : الله يبعِد شر آلحسَد عنِي وعَنه ! وَنبقى مع بعض آلععمَر گكَله
ضحكت مرهُ ثانيهَ : بعد بعدُ . .
فارسُ : أتعلم من انت ، انت الأمنيـه التي اغمض عيني في نهايـه كل يوم و أتمنى ان لـا تنتهي !

تنهدت و حطيتُ راسي ع ركبيُ .. أتمنىَ أسمع ها الكلامُ من عليُ .. أتمنى أسمعه و هوُ طالع من قلبهُ ! أعرف أنه قالهُا لغيريُ مليون مره و ردد كلمهُ " أحبج " لغيريُ مليون .. و ها الشيُ معور قلبيَ أحس قلبه مشاركنيُ فيه غيريُ ..!

فارس : ريم شفيجُ ؟!
همست بصراحهُ : علي
فارسُ : بعد علي ! ما بنحلصُ من مشاكل علي .. و غيرتج الزايدهُ
ألتفت له بنرفزهُ : ما أغار أساساً ما أحبه
ألتفت لي فارسُ بتحدي : حطيُ عينج بعينيُ و قوليُ أنج ما تحبينُ علي ..!
أهتز فجيٌ و ألتفت للجامهُ : ما أحبه
حسيت بفارسُ و هو يتحركُ : ريم ترىُ الغيره تصرخَ من عيونج .. من اليوم اللي شفناهٌ و هو يالسُ مع هيجُ البنتَ و أنتي معصبه و متنرفزهُ من هذاكُ اليوم ! شفت غيرتجُ .. أنا الليُ كنتَ وياج
طالعته و عيونيُ غرقانهَ و أعترفتَ بصوتُ عالي : هيه أغار .. أغارُ ! و لا ما يحقُ لي
أبتسمُ أبتسامه لطيفهُ تجذبُ : يحقُ لج هذا ريلجَ .. بعد فهميه ! وصلي له رسالهُ أنجَ تغارينُ هب تقولينُ ما أحبكُ و ما أبيكُ و أنا مغصوبهَ عليك ! ترى بيطفر ! عليَ بالذات جليل صبر

سكت عنه ! سكتُ و أنا أتمنىُ حضن دافيُ مثل دفى كلامَ فارس .. تحرك فارس بالموتر و رجعنا للقعده عند الأهلُ ! و نزلنا .. رحتُ صوب الخيمه و ما طالعتٌ صوبَ الريايل من الإحراجُ .. شفت خواتيُ يالساتُ .. رحت يلستَ ف زوايه الخيمهُ .. فعلاً بديت أحس بتعبُ علاقتي مع عليَ ! أحس علي ما يفهمنيُ ما يفهم حبيَ له أبداً .. أنا أشوفُ علي طايش و مستحيلُ يعقل .. يمشي مع ها الدنيا بدونُ ما يكثرتَ بحد و لا يهتمُ بمشاعرُ حد ! كان هذا سببُ قويَ لرفضي لهَ معني أكنُ له المشاعرُ قبل ما نملجَ لأني أعرف بتعبُ وياه .. لكن م قدرتُ أنطقَ بها الشيَ لأنه علي أنفرض عليهُ فرض ! و مالي حد أفضفضُ له غير فارسُ اللي صار قريبُ مني وايد بعدَ مشاركتهُ لي بأسراره .. فارس الليَ كان بالنسبه لي أنسانُ غريب و غريبُ أطوار ! لكن تغيرتُ نظرتي له تماماً ، صرتَ أكرر ها الجميله وايدُ بعد ما عرفتَ بمشكله فارس " فعلاً اللي يسمعَ مصايبُ الناس تهونَ عليه مصيبتهُ ..! "

حسيتُ بميثا لما يلستُ حذاليَ : شفيجُ أنتي و عليَ ! كل حد شافكمُ و أنتو تتهاوشونُ ؟!
تنهدت : مافيَ شي هواشَ عاديَ .. يعنيُ ما يصير بينَ الزوجينُ
أبتسمتَ ميثا : أمبله يصير



" فارس "



يلست بعد ما عطيتُ عبيد مفتاح موتره و أنا حاسُ بأربع عيونُ مصوبهُ عليه ! ألتفت لعيونُ عُمر اللي مبينُ فيها الغيض ! صرت أكرهه تسلطهُ و تحكمهُ فيني .. أبتسمت لهُ و ألتفت للعيونُ الثانيه كانتَ عيون علي اللي تصرخُ غضبُ و غيره ! قامُ علي و يلس حذاليُ و صب له ستكانهُ جاي و أبتسامه تلعبَ بشفاتيُ و أنا فاهم نظراته ..

همس : تراك هبَ صغير ي فارسَ .. لا تأخذ راحتكُ و ي ريم
أبتسمتُ : همممْ ! بس الريمُ شرات أختيه
علي :بس تراهاُ هب أختكَ .. وخر عنها
تجتفتُ : تغار ؟!
ألتفت لي بنفرفزه : شو رايكُ يعني ؟!
طاحت عيونيُ بعيون عُمر اللي طالعنا بستغرابُ : عيل لا تتلاعب وياها .. مثل ما أنتُ ما ترضىَ هي ما ترضىُ .. ترى قلب ريم تقدر تكسبهُ بكل سهوله ! لكن بتصرفاتكُ هاذيَ بطيرها من إيدكَ تراني أحذركُ

حسيت بإيدُ صغيره تضرب ع جتفي و صوت صغيرُ يقول : فالس .. لكبني الدراده " فارس ركبنيُ الدراجه "
ألتفتَ بجسمي لها و شليتُها و قمت : تأمرين أمر ي عيون فارسُ

رحت صوب الدراجاتُ و ركبت وحده منهم و شغلتها .. و ركبتُ دانه جدامُ و مسكتها بإيدُ وحدهَ و إيدي الثانيهُ مسكت قبضهُ الدراجه .. و تحركتُ شويَ شويُ !

صرخ محمد : فارسُ زخها عدلَ دخيل والديكُ
ضحكت : تأمر ي بو دانهُ لا تحاتي

يلست أدورها بالدراجُه و ما أبتعد .. و شعرها يطاير و ضحكهُ منفلته منها بوناسُه ! لأنهُ مافي غير " فالس " يونسها و يسمع كلامها وقتَ ما تبي ! و في حدُ يشوف ها البنوتهُ و يرفضَ لها طلب ..!

فجأه حسيتٌ بألم فجسمي ..!

عقد حواجبيُ و أنا أتحمل الألم .. حسيت بألمٌ فظهريُ و بطني ! أعرفَ أنه خلاصُ تحدد جنسي ! أنا لازم أسويُ العمليهُ بس ها الشي متعبنيَ .. متعبنيُ أنه بصير .. بصير ..!

بــــنــــت ..
بــــــــــــنـــــــــــــت ..
بــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــت ..

هيه أنا لازمُ أصير بنت .. أنا فارسُ صاحب البنيهَ الصغيره و الضعيفهُ ! أنا فارسُ صاحب الويهه الجميلُ و العيون الكحيله و شفات مثل التوتَ .. أنا فارس صاحب القلب الحنون و الطيب .. أنا فارسُ اللين و الرقيق بتعامله مع الكل ! لاء ..

لا .. !

لا أنا مب فارس .. أنا المفروضُ أصير ....! أصير و أكون من " نون النسوه " .. أنا فارس اللي لازم أدخلُ عالم ثاني عن العالمُ اللي عايشَ فيه رغم إني متأكد إني بنتُ ! من داخليَ عارف و فاهمُ إني بنتُ .. بس كنت أتمنىُ يقولي الدكتور " لازمُ تكون ولد ! " .. لكن قال " لازم تكون بنت ي فارسُ .. لازم تكون بنت "

أنولدت بجنسين أو مثل ما يقولون الأطباء " ثنائي الجنس " ..! نص ولد .. نص بنت ! كانت الحيرهُ كبيره لي .. الكل يتريونُ الوقتَ اللي يتحدد في جنسي عشانُ أسويَ العمليه و أصير أنسان طبيعيُ حالي حالُ ها الأوادم ..

عميُ بو عُمر .. حرمه عميَ أم عُمر .. عُمر .. ريم !

ها الأربعهُ عارفينَ بالموضوع بسَ .. و داعميني و يبونُ أسوي العمليهَ بأسرع وقتَ عشان أعيشُ طبيعي ! بس أنا متردد .. أو مثل ما قلتُ " بأجل العُمليه لبعد ما أخلص ها السنه " ما أعرف ليش قلتَ جذا ! يمكن أبيَ أتاكد ..! أو يمكنُ إي الدكتور و يقول أنه المفروضَ أكون ولد ..

أبي أعيشُ طبيعي حاليُ حال الخلقَ .. لكنيُ متخوفَ من نظره المجتمع أتجاهيُ ..! خايف

وقفتَ الدراجه و ألم بطنيُ و ظهري يزداد .. نزلتَ دانه و سكرتُ الدراجه و دخلتَ الخيمه بعيد عن الريايلُ .. تسدحت ع الأرضُ و نمت ع ظهريُ و أنا أتحمل الألم اللي أحسُ به ! عضيت ع شفاتيُ و أنا عارف موضوعَ ها الألم .. طلعت فونيُ و أتصل ف ريمُ

قلت بين أنفاسيُ التعبانه : ريم .. سُاعديني !

،

يلست ريم بهدوءُ و أبتسامه صغيره دافيه ع شفاتهاُ و هي تعطيني كوب حليب بالزنجبيل ! يلستُ حذالي عند الشيرهُ .. الدنيا ظلمتُ و علقو الليتاتَ ع الشير و شغلو الكهربا بالمكينهُ ! شربت من الكوب شوي ..

تنهدتُ ريم : بصراحهُ أشوف تأجيلكَ للعمليهَ ماله معنى .. تقدر تكمل دراستكُ و أنت بنت

سكتَ و ما ردتُ عليها لأنه مالي خلقٌ بعده الألم ما راحَ .. شربتَ الحليب شوي و أنا أشم ريحتهُ اللذيذه .. ألتفت لصوت ريولُ يايه صوبنا ! شفت عُمر بطوله واقفَ و متخصر و عقده حواجبهَ واضحه .. لفيتُ ويهي عنه مالي خلق أسألته الزايده ! أكرهه لما يدخلُ بأدق التفاصيلُ .. صار يسألُ ليش علاقتيُ بريم صارت قويهُ ! و هل ريمٌ تعرف بموضوعيُ ولا لاء ..! أكرهه ها الأسئله

عُمر : ريم خلينا بروحنا شوي
قامت ريمُ بهدوءَ و راحت عنا ، قعد عُمر مكان ريمَ : شفيك ؟! صار بينكُ و بين ريم أسرار
تنهدت و شربت من الحليب شويُ : يضايجك ها الشيُ
عُمر : طبعاً يضايجني .. أنا وين رحتَ ! من متىَ تشتكيَ لغيري فارسُ
: عُمر أنت هب كل شي بحياتيُ .. حولي ناس وايدَ أفضفض للي أبيه
عُمر : ليكونَ ريم تعرف بموضوعكَ !
ألتفت له : و حتى لو عرفت ! ها الشي خاص فينيَ أقوله للي أبيهَ
عُمر : شبلاك ؟!
نافخت : أوف عُمر أوف .. لا تيلسَ تحميني من كل شيُ ها الشي يضايجنيُ
وقف عُمر ببرود : برايك !

يلست بروحي بها الظلمه اللي جداميُ .. طالعت جوف الظلامَ ! حطيت كوبي ع الترابُ حذالي و تنهدت و أنا أتذكرُ أغلى البشر عَ قلبي .. أغلى شخصَ مر بحياتي ! أطهر قلب و روح عرفتها بُ حياتي .. أحسَ بويع فراقها لين أحينه منوسمٌ فقلبيَ معنه مرو سبعُ سنين ! لكن شو يعوضُ فراقَ الأمُ .. شو اللي يعوضهُ ..!

ما عرفت أبويه بحياتيُ .. توفى و أميه حامل فيه ! و راحت أميه و أنا بعمر عشر سنينُ .. راحت و أنا أشوفها تتجرعُ الويع فاليوم ألف مره .. من مرضهاُ و من حالتيُ ..

سكرتُ عينيَ و أنا أتذكر صياحها و أنُينها طول الوقتَ من الألم الليَ ينهش جسمها .. أتذكر محاولاتهمُ فبعاديُ عن أميه عشان ما أشوفُ ألمها .. لين ما منعونيُ من شوفتها قبلُ وفاتها بشهرينُ ! رغم إني صحتُ و ترجيت ! بس محد سمع ..

و كنت عارفٌ أنه هذا مطلبها .. !

رفعت راسيٌ لما حسيت بشخصَ وقف جداميَ .. كان يوسف ولد عمتيه " الغثيث " : شو ميلسنك إهنا بروحكُ ! تعد النجوم ..!
: زول عنيٌ يوسف أحسن لكُ مالي خلفكَ تراني ..
مال يوسفُ بجسمه الضخم رغم أنه بعمريُ : شو بتسويَ ي روح عُمر أنتَ !

روحُ عُمر !! يطنز ..!

مسكت كوب الحليبُ الحار و صبيته ع يوسف .. اللي صرخُ من حراره الحليب و هو يوخرُ كندورتهَ عن جسمه ! وقفت و مشيت صوبَ الريايل بكل برود .. بس ما وحاليُ أمشي كمنَ خطوه إلا بيوسفَ ماسك شعري الطويلُ و سدحنيَ ع الأرض و عفد فوقيُ بجسمه الضخم و طاح فيني طراقاتٌ ..!

صرخت بألم من جسمهُ اللي قعد ع بطنيُ .. حسيت بإني أختنق ! أبي أي حد يوخرهُ عني أنا ما أروم أحرك إيدي ..!

سمعت صراخ ريم : فـــــارس .. يوسفُ ي الزفتَ وخر عنه بتكسره يعلُ راسكَ الكسر وخر عنه بتذبحه !

جسمي كان منهكَ من جثه يوسفُ .. حاس إني أنكتمت و جسم يوسفَ ضاغط ع بطني ! ما قدرتَ ألقط أنفاسي .. فجأه قام عني و حسيت بحد رفعني عن الأرض ..! يلست أكح و أخذ نفس .. ما قدرت أثبت يلست ع الأرض



" عُمر "



سمعنا صوتُ صراخ فارس ..! قمتَ بسرعه .. سمعت صراخ ريم ! ألتفتَ شفت يوسف عافد ع فارس .. فتحت عيني بوسعهن ! بيذبحه .. ركضت بسرعه و الشبابُ لحقوني و سحبو يوسف عن فارس و أنا شليتهُ عن الأرض .. كان يلقت أنفاسه و ويهه محمر و يكح ! يلس ع الأرض و تسدح و هو يلقت أنفاسهُ

: فارس تنفسَ .. تنفس

حركت شعر فارس عن ويهه و أنا أمسح ع ويهه و أهويه عشان يأخذ نفس .. ألتفت عيونيَ لشي غريب فأذنه فارس .. كان " حلق ! " .. فارس يلبس حلق ! ستغربت وجود ها الحلق فأذنه أساساُ فارس متى خبقَ أذنه .. منو خبق أذنه ! متى صار ها الشي .. وينَ كنت عنه .! و ما كان حلق عادي !! كان حلق أنوثي .. دائري عليه حباتُ صغيره من الألماس .. منَ وين بيب جيمته ..!

يلست ريم حذال فارسُ اللي يلقت أنفاسه بعد ها الكتمهُ : فارس حبيبيَ صارلك شي ! الله يغربل بليسكُ شوهت ويهه
فعلاً كان ويهه فارسُ محمر من طراقاتٌ يوسف ..
قال يوسفَ و هو يلهث : عيل أرمسهُ يقوم يصب عليه الحليبُ و هو حَار !
علي صرخ : بس عُاد .. يهال أنتو تتضاربونُ يهال ! عنبو كل واحد عمره 17 سنه و عُقلكم جنه 7 سنينُ
ألتفت ليوسف : و أنت بجثتكُ هاذي بتذبحُ الولد

رفعت فارس عنَ الأرض و فبالي سؤالَ واحد " كيفَ وصل الحلقٌ لأذنَ فارس ؟! " .. مسكتهُ من إيده و مشيت وياه لخيمهُ الريايل و سدحته ع الأرض .. طلبتُ من ريم تتطلع و تخليَ يلقت أنفاسهُ لكني مقصديَ أختليٌ فيه و أساله عن الحلقَ اللي ما أدريُ من متى و هو فأذنه !

مديت إيديُ لشعر فارسَ و رجعته ورى أذنه .. فارس ألتفتَ لي و هو يتنفس بصوتَ مسموعُ و شكله ناسيٌ موضوع الحلقُ !

سألتهَ : شو صار ليش عفد عليكَ ؟!
فارس : صبيتُ عليه حليبٌ حَار
رفعت حاجب : و ليش ؟!
فارس : مزاجيَ زفت و ياي يتفلسف عليهُ ..
: والله .. ! ما تحسُ أنكَ دور المشاكلُ فارس ! دومك ضرايب وياه
فارس وخر عينه عنيُ : خلي يوخر عنيَ بوخر عنهَ ..
: فارس وخرَ عنه .. شوفَ مجرد أنه عفد عليك ما قدرتَ تتحرك أو تسويُ له شي
يلس فارسُ و هو مطنشَ كلاميٌ تماماُ ..
يت عينيُ ع الحلق : متى خبقت أذنكَ ! و من وين لكَ ها الحلق الألماسُ

تجمد فارسَ وهو يطالع جدامه .. أنا هب معترضُ ع فتحته أذنه ! بس معترضُ أنه خش عني ها الشيُ

: منو خبق أذنك! ؟! و من وين لكُ ها الحلق
بلع ريجه و مدَ إيدهُ لشعره الطويل و غطىَ أذنه : محد .. أنا خبقتَ أذني
عقد حواجبي بعدم أقتناعَ : لا !! أنزين و منَ وين لك ها الحلقُ
فارس : عاديَ شارنه من السوقَ و .. هذا هب ألماسُ
ضيجت عيوني من جذبهُ : تراني شايفُ الألماسُ و أقدر أفرق
فارسُ : شعرفك ! لا تنسىُ عُمر كلها شهور و أصير بنتُ
: هب معترضُ بس ترىَ ما بفوتها ها السالفه .. و لازم أعرفٌ من وين يبتُ ها الحلق

قمت و طلعتَ من الخيمه .. !




همسه : لا تثق بالعاقَ لوالديهُ . .
لو كانَ فيه خير لقدمهَ لأقرب الناسَ إليه

* محمد الرطيان

آلكعبيّه 04-18-2013 02:53 PM

بداية موفقة نتريا البارت الياي

بعثرهَ هَادئهُ 04-18-2013 11:50 PM

تسلمين ع المرور . .
بالنسبه للي سألوا عن مواعيد البارتات . .
بيكون كل ويكند إن شاء الله . .

3eƏπ ɑ̠lмɑ̠ƗƗɑ̠ ♥ 04-19-2013 01:57 PM

آبدعتي . .
صدمةة آن فآرس ممكن يصير بنت -_-*

آستمري فديتج / من متآبعينج
لي عودةة مرة ثآنيةة =ff

الريم المزروعي 04-21-2013 10:35 PM

اولا : اهنييج اخاي ع الكتلبه الحلوة وبداية
موفقه ان ششالله ، حبييت ظهورج عن المضمون وانج اخترتي قصة لازم المجتمع
يعرفها ، وريم حرام تحسها تحب علي بس هو هب حاس فيها ،..
ع عالموم نترقب البارت اليااي بكل ششوق ..،

وحدآويه مغروره 04-22-2013 07:10 PM

ررووععه الرواييه
تهبببل من الخاطرر
نببا بارتات واييييد

الريم المزروعي 04-26-2013 11:16 AM

حبووبة نحن فانتظارج لا تتاخرين علينّا ^^

W2dhoo 04-27-2013 12:45 PM

الروووواية وايد حلوة نتريا التكمله

دااانه غير 05-04-2013 12:01 AM

الرواية وااايد حلوه واو مسكين ريمووه تحب علي المغرور
فدييييييييييته البنوت فروس حياتي والله انشاء الله يتم ولد
مع تحياتي:دااانه غير

بعثرهَ هَادئهُ 05-29-2013 01:27 PM

أعتذرُ ع تأخريَ . .
أنا خلصت الروايهُ ، و بحط بارتْ كل يوم إن شاء الله

بعثرهَ هَادئهُ 05-29-2013 01:29 PM

الجزء الثالث ،





رفع عينه و راسه فحضنها .. هب مصدقَ أنه صدق راقد فحضنُها و هي تمسح ع شعره و مبتسمه له و ترمسُ وياه و تسأله عن حاله .. و شو مسويَ بدنيته ؟! و هو من السُعاده ما يرد عليها بكلمهَ بس يطالع ويهها اللي أشتاقُ لشوفته .. نزل عينه و طالع الحديقهَ الخضره اللي جدامه و يشم روايح الورد اللي منتَشره فالمكُان ..

فجأه ..!

فز و هو يشوفُ النيرانَ تلتهم ها الحديقه الخضره .. قام و ألتفت لأمهَ ! بس كانت أمه ..! صارت وحده ثانيهَ .. بشكل يخوف و مرعب رجفُ قلبه و هو يشوفُ ها الأدميه اللي تخوفَ جدامه ألتفت بجنونَ يدور ع أمه يبيها تي و تأخذه و تحميه من ها الحرمهَ اللي أرعبت قلبه .. لكن لقى نفسُه محصور تماماً ! ورى نيران و جدامه حرمه تخوفهَ بشكلها و أظافرها اللي تنقط دم ..

حاول يلقت أنفاسه لكنه مخنوق .. مخنوقُ !

" عُمر "

فتحت عيني فجأه و أنا أسمع أنفاس غريبهُ و صوتُ ! ألتفت لفارسُ شفت ويهه ع المخده و صوتٌ أنفاسه مسموع كأنه يلقتَ أنفاسه .. فزيت و رفعته عن المخده و فتح عينهَ !

مسكنيَ فارس بقوه و عيونهَ تتطالع جدام : عُمر .. أميه .. أميه عُمر وين راحتَ ؟! أميه وين

قلت و أنا أحاولُ أهديه : تعوذ من الشيطان هذا كابوسُ .. تعوذ من الشيطان ي فارسُ

لكنه ما يرد عليه : أميه وينها ! وينَ راحتُ .. الدنيا تحترقَ ي عُمر تحترق

قام عليٌ ع صوت فارسَ : شو اللي يحترق ي الله ستركَ !

: فارسٌ قوومَ قوومّ فارس ..

وقف علي و طلع من الخيمه بسرعهُ .. فارس كأنه بعده عايش ها الحلمُ لونه مخطوف و شكله كأنه صدق خايفُ .. دخل عليُ و هو يايبٌ وياه قلاص مايُ رش شويه ماي ع ويهه فارسُ اللي شهقَ و رمش بعينهُ و طالعنا بخوف !

قعد علي : تعوذ من الشيطان ..

همس فارسٌ و هو ينزلَ راسه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

تنهدت : خوفتنيُ كنت بتختنقَ

وقف عليُ و راح صوب فونه و شاف الساعه : يلا كلها خمسَ دقايقُ و يأذن الفير ..

" فارسُ "

راحَ علي يوعيُ راشد و يوسف و محمد .. و الكبارٌ نايمين بالخميه ثانيه ! قامو الشبابُ يتوضون و أنا تميتٌ يالسَ فمكاني .. و أحاول أفصل عمري عن ها الحلم اللي خوفنيٌ بها الوقت .. رفعت ريليُ و حطيت راسي ع ريلي و غطيتٌ ويههي بإيدي ! تنهدت بصوت مسموع .. مشتاق لها وايدٌ ، بس ما أبي أشوفها بها الأحَلام ! ما أبيُ أشوفها بكوابيسَ .. قلبي يعورنيٌ كل ما شفتها بأحلامي .. يعورني حتى لو كان الحُلم حلو أو كابوس ..! تسللت دمعه لعينيُ .. دمعه مالحه تسلل لصدري و كتمت ع أنفاسيٌ قبل عيني .. وقفت و مسحت الدمعه بسرعه .. رفعت راسي لما سمعتُ ضحكه أستهزاء ..!

كان يوسفُ ..!

" جواهر "

شليت دانه بعد ما وعيتها و وديتُها الحمامَ و غسلتُ ويهها الليَ ما طلعت تشبه أبوها .. شليتها بتملكُ غريبُ ع الكل ! لكنه هب غريبٌ ع محمد .. مشيت صوب الضو اللي شبوُ الشبابَ ع الصبح عشان الجو البارد و النورُ بدا يظهر بشي بسيطَ .. يلستُ عند النار و يلست دانه فحضني و أنا أقرب إيدها الصغيره من النار شويٌ عشان تتدفى ..!

أنتبهتَ لمحمد و هو يايُ صوبنا .. كان مبتسمُ أبتسامه دافيه .. قربَ و أنحنى و يلسَ ع أطراف أصابع ريلهُ و هو يمد إيده لدانهُ اللي راحتَ لحضن أبوها بكل طواعيهَ .. طالعتهم برعب و خوف من أنه يأخذها منيُ .. من أنه دانه تروح له بكل سهُول و بدون تردد ! خايفه ياخذها مني مره ثانيه .. رفع راسه و طالعتني .. راحت أبتسامته و هو يطالعني و أنا عارفه أنه خوفي هذا يعور قلبه و أبي أعور قلبه و أنسف قلبه و أزلزل كيانه ! رجع دانه لحضنيُ بهدوء و أنا هديتَ لما رجعت دانه لحضني ..

مد إيده لخدي و مسح عليها بحنانَ : ما أبي أشوفَ ها النظرات ي جواهر .. والله ما بأخذها منج والله !

وخرت ويههي و أنا أرص ع دانه أكثر : خديتها قبلَ ما أظمن منك أي تصرفُ ي محمد

تنهد : ما خذتها منج .. ما خذتها منج

طالعته بحقد : يكفي أنكم ذبحتو ولدي و فوق هذا تبيُ تحرمنيُ من البنتَ اللي علقتنيٌ بها .. شو من قلبَ تشليه بين صدركَ هذا ! ها ..!

دانه رفعت راسها عن حضني : ماما .. دوعانه " يوعانهُ "

تبدلت ملامحيَ تماماُ و أبتسمت بويهها : فديت بطنها اليوعان .. أحينهُ بيب لج شي تاكلينه عشان يدوهُ بتسوي خبز رقاق بناكله وهو حُار

صفقت دانه بإيدها : يمي يمي

أبتسم محمد و مسح ع شعر دانهُ .. و أنا قمت دخلت الخيمهُ و دانه فحضني !

طلعت لها بسكويت من الشنطهُ و عطيتها عشان تأكل ..!

أخاف أقول بنتيٌ .. بعمري ما نطقت بها الكلمهَ .. رغم أني أردد " ها البنتُ من حقي أنا هايَ البنت ليُ أنا بروحيَ و محد بيأخذها مني " أعرف أنه يقدرون يأخذونُ دانه مني بكل سهوله لأني هب أمها .. هبَ أمها اللي شلتها فبطنُا و ولدتها ! صحيحُ إني رضعتها بس بتقبىُ بنت حرمه ريليَ ..

سكرت عيني ،

نزلت من السياره و أنا أحاولٌ أشيل عمري بسبت بطني الكبيرُ .. مشى عُمر صوبي و مسكَ إيدي و مشى وياي لباب البيتُ !

ألتفت له بأبتسامهُ : تسلم فديتك ..

طالعني عُمر بقلق : جواهر متأكده بتقعدين بروحجَ !

مديت إيدي و فتحت القفلٌ بالمفتاح : عُمر لا تحاتي إذا صار شي لا سمح الله دقيقتين و تكون عندي .. و بعدين محمد باجر فليل بيكون هني

تنهد و حبني ع راسيُ .. تم واقف لين ما دخلت و قفلتُ باب بعدين سمعتَ صوتُ موتره و هي تتحرك !

مديتُ إيدي لسويج الليتُ و فتحتَ ليت الصاله .. لفت نظري كوب موجودُ ع الطاوله ! عقدت حواجبي و قربت للكوبَ و شليته .. ما أذكر إني شربت بها ها الكوبُ أخر مره أو حتى محمد ! و بعدين أنا غسلتُ كل الصحون قبل ما أطلع ..! حطيت الكوب فالمطبخ ، لكنه طاحُ أو ما سمعت صوت صراخ حرمه بأسُم " محمد "

أرتجف قلبي و جسمي كله ..! مشيتَ و ريولي يرجفونَ و أنا أسمع صرخه مكتومه و تردد أسم محمد ع لسانُ الحرمه .. صعدتَ الدري و مليون فكره تتطريَ فبالي و مخي مشوشَ تماماً من ها الأصوات ! صرت أسمع صوت محمد ريليُ ..! وقفت قبلَ ما أوصل للطابق الثاني و أنا أرتجف من ها الأصواتَ .. بدت تتطريَ أفكار فراسي

" معقوله أتوهم ..! "

هزيت راسيُ و صعدت دري ثاني و أنا أٌقول لنفسيٌ أنه كله أوهام .. مافي حدَ فالبيتُ ! أقول لنفسيٌ أو يمكن أبي أنفيَ ها الأصواتَ اللي بدت تهز أركان صدريُ و تنزف قلبي بخوف ..

ما قدرتُ أكمل صعده الدري و أنا أشوفُ محمد و حرمه لابسه عبايهُ طالعين من حجره نومي !! محمدُ لابس كندوره متبهدله و الحرمه لابسه عبايهُ و بطنها جدامها و تصيح بويعُ

وقف محمدٌ و هو يشوفني واقفه ع الدريٌ و أنا أطالعهمٌ بملامحَ بدون معنى ! أرتخت إيده اللي ماسكهٌ ها الحرمه اللي تمسكتُ في أكثر و تصرخ بألم ..

صرخت : محمد بربي مـــــحــــــمـــــد

ألتفت للحرمه و مشى وياها و هو مطنشنيُ .. هو قال بيروحَ عند ربيعه اللي فبوظبيٌ عند واحد من ربعهٌ لأنه توفى أخوه ! هذا كان عذره ..!

أنفلتت أصابعي الطويله من ع سياج الدري و أنخارتٌ قواي تماماً و طحت من ع الدريُ و أنا غايبهٌ بعالم محمد و الحرمه الحامل اللي كانتُ وياه ..! و لا هتميتَ لطيحتيَ و لا للجنينَ و لا للنزيف اللي حسيت فيه .. نزف قلبي أسأله عن خيانته و فبيتيُ و فحجرتيهُ ! خيانتهُ اللي أثمرت طفل فبطن ها الحرمه .. الخيانه اللي زلزلت صدري و كسرت حصونٌ الحبَ اللي بنيتها فقلبي .. حسيت بعظام قفصي الصدري يتهدم واحد و رى الثاني عشان يوصل لقلبيُ و يطعنه محمد بكل سهوله و أريحيه ..

فتحت عيني ع صوت أميه : أميه بنسوي خبز رقاق شلي عنها ها السكويت

أبتسمت و أنا أطالع دانه : قالت أنها يوعانه .. ماما عطني بنروح ناكل خبز رقاق

" محمد "

أخطيت فحقها ي محمد ؟! " هيه أخطيت "

وقفتَ وأنا أمسح طيف شخص كان فحياتيٌ كل شي و أهم شي بس أختفىَ و صار و لا شيّ بعد اللي سويتهٌ فجواهر .. و لا شي ! وقفت وأنا أتنهدَ و قلبيَ يعورنيٌ ألف مره .. و أنا أتذكر " حصه " أخت ربيعيٌ اللي حبيتها و عُشقتها من أول ما شافتٌها بالصدفه .. أخت ربيعيَ الفقير اللي كان عايش عشان يأمن مسكن أمن لأخته الوحيدهُ .. وقتها كنتُ توه متزوج جواهر اللي خذاتها عشان رضى أبويهُ ! و كلها أربع شهور و تزوجت حصه بالسٌر .. صح صارت حياتيٌ مليانه فرح بوجود عشيقتيٌ عنديً لكنها تحولت لجحيم .. جحيم يلاحقني لين أحينهَ ..

سكرتَ عيني و أنا أتذكر ولاده حصه و موتها .. رجعتيَ للبيت و شوفتيُ لجواهر طايحه ع الدريٌ و غرقانه بدمها ! أو دم ولدنُا اللي مات فبطنها .. أنتفضتٌ و أنا أتذكر شكلها بدمها أحسَ أنيُ ذبحت ولديَ بإيديُ .. أنا اللي خليتُها بصدمتها عشان ولاده حصه .. أنا خليتها بروحها فوقتُ صدمتها العنيفه تجأه شريك حياتها ..!

" فارس "

سكرتُ التفلون و أنا مبتسمُ و حطيته فجيبيٌ .. مشيتَ و شفتَ الحريم ملتفين ع النار و يسونُ خبز رقاق ! أبتسمتَ و قربتُ صوبهم و أنا أشوفُ دانه تاكل الخبز و هي فحضن جواهر .. و ميثا حاطهَ راسها ع ركبها و تسُكر عيونها و تفتحهن .. و ريم مبتسمه و تسولفَ ويا أمها اللي تخبز ! و بنت عمتيه الصغيره يالسَه حذال عميته و تتطالع شو يسون ..!

وقفتُ عندهم ..

ضربتَ ميثا ع رسُها : حووه قومي

ميثا : أوف فارسُ زول عني

أبتسمتُ و أنا أطالع ريم : ريمان أبي خبز بالجبنُ

ريم : إن شاء الله

رفع صوتهُ علي الليَ كان واقف صوب الريايلُ : أشوف واسُطه فارس قويه

ردت عمتيهُ أم علي : هيه هذا فارس الغاليَ ..

علي : عيل ي الغاليَ سوى لنا واسُطه ترى متنا من اليوعَ

طالعُته بتلاعبَ : خل أختك الصغيرونهَ تسوي لك وحده .. أنا أختيَه يالسه تسويلي

عليَ بغيض : أختك هاذي تراها حرمتيهُ .. يلا تعال

سحبتُ الخبزه من ريمَ .. لاحظتَ تغير ويُهها فجأه .. مشيتَ صوبَ الريايل و أنَا مطنشَ علي تماماً و قعدتُ اكل و أنا مروقُ .. كلها خمس دقايق و حطو الريوق الجاي و غيره من ريوق الصبحُ ! الكل كان مروق و مستانسَ ع ها الجو الهادي و الباردُ .. و لاحظتَ عيون عُمر ع أذنيَ و يطالعني بتسألَ .. ي الله ! كيفَ أشرد منَ أسالته ..!

أنتبهتُ ع سلوى الصغيرونهُ وهيَ تقعد حذاليَ سلوىَ اللي ما يتجاوز عمرها خمسُ سنين .. أنا بالنسبهُ لها شي كبيرُ و رائع ! لدرجه أنه ريلُ عمتيه عق سلوىُ عليه و صارتُ محيره لي ..! أي تحير و أنُا بها الوضعَ ..!

ألتفتَ لسلوىُ : تريقتيَ !

سلوى تتطالعنيُ بطفوله : هيه تريقت .. فارس ركبنيَ الدراجهُ

بلعتُ اللقمه و هزيتَ راسيُ : تامرين الغاليه .. بس خليني أتريقَ

طالعت سلوىُ أبوها : بابا قص شعري مثل فارسُ

فتحتُ عينهَ بوسعتهنُ : لاء .. أنتي بنيه جميلهٌ لازم شعرجَ يكون طويل

كشرتُ و ربعت إيدها : أنتَ ولد ليش شعركُ طويل !

ضحكتُ : شعري هب طويل ي بنيهَ .. قومي طفرتيُ بي

وقفت و مطتٌ شعريَ و شردت و هي تصرخ : ما أحبكُ

حكيتٌ شعريَ : والله ما أركبج الدراجه ي طفسهُ

سلوىُ : ما أحبكَ

قلتَ بدون ما أطالعهُا : محد قالج حبينيَ ضربي راسجٌ فبواب المواتير تراهاُ وايد

صاحت منَ كلاميُ : ما أحبك ما أحبك ما أحبكٌ

ضحك ريل عمتيه بو عليٌ : فارس زينَ جذا صيحتها .. بابا تعاليُ فديتجَ

ركضت سلوىَ لحضن أبوها و الدمعهُ فعينها .. و أنا ما عطيتهُا أي عتبارُ ! تميتُ اكل أكليَ عدل و شربتُ الحليب الحار و بعُدها تسدحتُ ع الحصير و أنا أطالع السمُا الزرقا .. تنهدتُ و سكرتَ عينيَ و أصواتهم توصل لأذنيُ .. قاعد أحاول أأقلمُ نفسيُ ع الوضع اليديد ..
سمعتُ صوت تلفون عُمر يرن برنه معينهُ .. أكيد خطيبتهُ ! زين خليَ يلتهي بها عني ..!

بعثرهَ هَادئهُ 05-30-2013 09:45 AM

الجزء الرابع ،


" فارسُ "




رجعنُا البارحه بعد صلاه العشا .. و حالياً مستطل و مالي خلق المدرسه و ميثو متحمسه للجُامعه مثل كل يومُ معنه اليوم دوامها طويلُ للعصر بس مستانسه الخانومَ .. حطيت راسي ع طاولهُ الأكل و أحس مخي راقد أساساً بعده ما وعى ! يالله ما عليه هذا الفصل الثالث كمن شهر و أخلص و أفتكَ من الثانويه بكبرها .. و الجامُعه ربي بيحلها بشاور أدخل و لا لاء ..! و لا أنا هب ويهه دراسهُ .. حسيت بإيد حد ع جتفيُ عرفت أنها إيد عُمر لأنه دوم أروحَ و أرجع وياه المدرسهُ هو مدرس رياضياتُ فمدرستي بس ما يدرسنيَ .. طلعنا من البيتَ


عُمر : ي الله شد الهمه شهرين و بتبدأ الأمتحانات النهائيه أبي نتايجُ حلوه

تنهدت : تو الناسُ باجي شهرين .. إلا عموور ليش ما تروح شهر عسل و تأخذ إجازه

ضحك : تبا تفتك مني فتره الأمتحاناتُ و ما تتدرس صح ! حامض ع بوزكَ .. أساساً ما قدر أخذ إجازه


نافخت .. عُمر عرسه بعد أسبوعين بيكون يوم الخميسُ و بيداومُ يوم الأحد لأنه ما عطو إجازه و قال فالصيف بيروح شهر العسل ! يطفرني وقت الأمتحانات كله دراسهُ .. دراسهُ .. دراسهُ ، بس أعرف إذا عُمر ما مسكني و درسنيُ جان أنا أحينه بعدني أول ثانويُ و الدواير الحمرا تزين شهادتيُ بس لوعه جبد .. وصلنا المدرسه و بدأ الطابور و الحصه الأولى و أنا طفران ! بدا استاذ الأنجيليزي يشرح و يشرح و يشرح ... الله يخليلي فهد محد مفهمني الأنجليزي غيره !


ع الحصه الثالثه قررت أطلع قبل الفسحه فربع ساعهُ .. فاظي أنا أتريا الفسحه ! رحت الحمامُ عدلت غترتي و غسلت ويههي شوي ! شكلي بحول ع المنبهات كل يوم الصبح مثل ريم .. ريمو رقادها ثقيل شراتي و الصبح لازم تشرب نسكافيه عشان تصحصح ،


: هلا والله بولد خالي

ألتفت لصوت يوسف اللي دخل الحمام و سكر الباب ..

أبتسم أبتسامهُ خبيثه : يت و الله يابكَ .. عيل أنا يهزبوني عشانكَ ي القزمُ

ضحكت بستهزاء : قزم أحسنُ من غوريلا ي .. الغوريلا


تجدم صوبيُ بصعبيه و مسكني من كندورتيَ و ضرب ظهري ع اليدار بقوه .. رفعت إيدي و حاولتُ أوخره عني و مثل ما يقول عُمر دوم " ما تروم عليه بجثته هاذيَ " أنا و لاشي جدامَ يوسف ! عطاني بكس تحت عيني .. مديت إيدي و شمخته ع ويهه فوخر عني .. ما أبي مشاكل وياها هنيَ فالمدرسهُ الكل يتكلم عن عداوتنا و ما أبي يطلع كلام زايد عن أخر ضرابه صارت فالمدرسهُ .. لين أحينه هب فاهم ليش هو يكرهنيُ ها الكثر ..! كنت بطلع .. بس رد مسكنيُ من ملابسي و فرني بقوه ع الأرض .. حسيت بشي ضرب راسي و صرعني و طحت ع الأرض دايخ ..!


رمشت بعيني و أنا أحاول أقوم و دوخه قويه ضربت راسي .. أحس بدوخه و صداع قويه ! طحت ع الأرض مره ثانيه !




" عُمر "




دق جرس الفسحه .. جمعت كتابي و أوراقي حطيته فشنطتي السوده اللي بيدي دومُ ! طلعت من الصف شفت يوسف واقف ويا ربعه و يطالعني بنظرات غريبه !


: أستاذ عُمر .. أستاااذ

ألتفت لصوت الطالب : خير !

كان يلهث : أستاذ ولد عمك فارس طايح فالحمام و مضروب


طاحت شنطتي و طاح قلبي وياه .. فارس ! ركضت ورى الطالب لصوب الحمام شفتَ تجمع الطلبه و شفت المشرف عادل ياي من الصوب الثاني يركض .. وخرت الطلبه و دخلت داخل ! شفت فارس طايح ع الأرض و راسه غرقان بالدم ، أرتجفت و أنا بس متخيل أنه مات !! نزلت صوبه و حطيت أصابعي ع رقبته مكان النبض ..


طلعت نفس ..!


يتنفس ، حاولت أوعيه و المشرف عادل يطلب من الطلبه يفضون الحمام ! لازم أوديه المستشفى ! شليته بين إيديني و طلعت ساير برع بوديه المستشفى ..


: عادل مفتاح موتري فجيبي


طلع المفتح و فتح الموتر و أنا سدحت فارس عُ السيت الوراني و تحركت بسرعه للمستشفى .. ألتفت وراي و أنا أسوق أطالعه و أناديهُ يمكن يقوم ! منو ضاربنه ! إن شاء الله تكون سليمه .. ي رب تكون الضربه بسيطه .. زدت من سرعتي و قلبي يزداد خفقانه و أنا أسمع صوت حرمه عميه فراسي يتردد بصخب !


" ولدي ي عُمر أبيك تحميه .. تحميه من كل شي ي عُمر .. ولدي "


وقفت لما وصلت المستشفى و أنا أصرخ عشان ينقذونه .. أبيهم ينقذونه !


يلست ع كراسي الأنتظار و حيلي منهد .. و صوت حرمه عمي يصرخ فراسيُ .. حطيت إيدي ع رقبتي بديت أختنق من وصيتها لي ع ولدها فارس ! وقفت و بديت أفتر فالممر بقلق .. أتصل فيه عادل و قلتله أنه بعده ما بلغوني بشي و هم ما عرفوا منو مسوي فيه جذا ! لأنه الطالب اللي شافه قال أنه حصله طايح و ما حصل حد عنده .. تنهدت ! ألتفت بسرعه لما طلع الدكتور


: دكتور طمني

أبتسم ليُ : خيطنا راسه الفتحه عميقه شوي .. بنسوي له أشعه !

قلت بقلق : ليش في شي ! ليش الأشعه

الدكتورَ : عشان نتأكد من شويه أمور ..

: هو قام ..!

الدكتور : هيه

: أقدر أشوفه ..!

الدكتور : بنوديه غرفه الأشعه أحينه قاعدين يجهزونه


يجهزونه !!! ألتفت للممرضه اللي طلعت من الغرفه و ويهها غريب ..! عرفت ..! كيف خلاها تشل ملابسه ..! أكيد هب واعي .. طالعتني بنظرات غريبه ! ودي أسطرها شو يعني اول مره تشوفين ها الحاله ي الخبله ! كلها دقايق و طلعوا فارس كان متسدح ع السرير .. شكله هب واعي ! فاتح عينه و يحركها بعشوائيه !! ليكون راسه فيه شي .. تميت يالس مكاني أترياهم يردونه لنفس الحجره و أعرف شو فيه بالضبط ! قررت ما أتصل بحد لين ما تظهر نتايج الأشعه يمكن مافيه شي مجرد دوخه بسبت الضربه ..


بديت أضرب ريلي بالأرض و أعصابي تالفه تماماً .. من شوي المدير أتصل فيه يتطمن ع فارس ! بس بعده ما طلعو من غرفه الأشعه .. ي رب سليمه ! فزيت لما يابو فارس و رجعوا الحجره .. دخلت و شفته كان واعي و كأنه يهلوس و من شافني بدا ينطق أسمي قربت منه و يلست ع السرير حذاله و مسحت ع راسه و قريت عليه آيات من القراءن .. من خوفي ما أعرف شو أسوي ! و آيات من القراءن بتريحهه و بتريحني .. أنتبهت أنه هب لابس الحلق !!


ألتفت للممرضه اللي مدت لي الحلق خذته بدون ما أطالعها و لبسته الحلق و هو يرمش بعينه و يطالعني ..!


: فارس !

: عُمر .. شـ .. شو صار !

مديت إيدي للشاش اللي مغطي راسه : منو ضربك فارس ؟!

: منو ؟!


دخل الدكتور سألته : دكتور طلعت النتيجه !

: لين أحينه لاء .. نص ساعه و تتطلع إن شاء الله

: بلاه ! أحس الضربه مأثره عليه

تنهد و قرب من فارس : أحتمال ياله أرتجاج فالمخ .. الظاهر الضربه قويه

طالعته : أرتجاج ! يعني شي خطير

: أتمنى ما يكون في نزيف .. ما قلت شو صار ؟!

: حد ضاربنه فالمدرسه ! أو يمكن طاح و ضرب راسه ع رخام المغسله .. نحن شفناه طايح

: أنا بها الحاله مطر أبلغ الشرطه

تنهدت : ما يخالف .. هذا روتين لازم يصير و اللي سواه به جذا لازم يأخذ جزاته


تمت الممرضه فوق راسه عشان ما يرقد .. و أنا تميت يالس حذاله ما ودرته دقيقه ! بديت أخاف أنه يكون في نزيف يعني عمليه ! ي رب أللطف ..


فعلاً .. مثل ما قال عنده أرتجاف خفيف ! و بلغ الشرطه .. بس فارس هب متذكر شي من اللي صار و ها الشي طبيعي بحالته الأرتجاج ! أتصلت فأبويه و بلغته .. و المدير يحاول يعرف منو سوى به جذا الموضوع ما بيعدي بالساهل .. بس يمكن يكون بروحه طاح !


فارس : عُمر

: أمر

: راسـ ..ي راسي يعورني

: بنادي الدكتور يعطيك مسكن ..




" ريم "




بلعت ريجي بخوف و أنا أدخل المستشفى .. من شوي رمستني ميثو تقول فارس طايح فالمستشفى ياله أرتجاف فالمخ ! ي رب أستر .. سألت عنه قالوا أنه فغرفه فالطابق الثالث ! صعدت فوق .. و وصلت الغرفه و حدرت ! شفت عمي و ريل عمتيه و عمتيه و علي هناك ! و أهلي .. سلمت و قربت من فارس اللي لابس لبس المستشفى و قاعد بهدوء بس مبين أنه تعبان ! حبيبي ي فارس


: سلامات فارس .. ما تشوف شر

طالعتني بنظرات تايهه : الله .. يسلـ .. مج

طالعت عُمر : شو قال الدكتور ! صدق أنه أرتجاج

عُمر بأسى : هيه أرتجاج .. أحتمال كبير يكون حد ضاربنه لأنه الضربه قويه

: ما عرفتو منو هذا ! يعل إيده الكسر

عُمر : لاء


يلسنا عنده شوي .. شوي و قال يبي الكل يطلع إلا أميه ! فطلعنا كلنا .. يمكن يبي أميه تساعده فشي و أكيد ما بيطلب المساعده من عُمر و لا أبويه ! دقايق و أميه تفتح الباب بسرعه


أميه : عُمر ناديتي الدكتور فارس يرجع !


ركض عُمر يناديني الدكتور و أنا دخلت رحت صوب الحمام .. كان ماسك عمره بالمغسله و لابس كندورته الملطخه بالدم ، و يحاول يأخذ نفس ! حسيت بحد يدرزني !! كان علي .. قرب من فارس و مسكه من إيده و هو يسنده .. فزيت لما بغى يطيح ، شله علي و رقده ع السرير .. ي الدكتور و قال أنه شي طبيعي بحالته .. ! بدأ الدكتور يهل علينا بالكلام و أنه محتاج راحه لثلاث أسابيع و المفروض ما يدرس و ما يسوي أي شي يحتاج تركيز حتى التلفزيون ! و تكلم عن بعض الأعراض اللي ممكن تصير خلال ثلاث أسابيع و أهم شي .. ما يتعرض لضربه ثانيه ع راسه


طلعنا من المستشفى و عُمر ساند فارس و ركبه السياره و رجعنا البيت ..!




" جواهر "




لميت السفره و أنا أسمع صوت دانه عند محمدَ .. قلبي يدق أخاف أخليهم بروحهمُ أخافَ يشلها عني ! ما أدري ليش إيني شعورٌ أنه بلقى بيومَ شايل دانه عنيُ و ما يخليني أشوفها بعدين ..! خذت نفس و أنا أغسل الصحون بسرعه بسرعهُ بس عشان أروح أخذ دانه عنه .. كنت أسمع صوت ضحكتها من الصاله ! تحبهُ .. مرات أحس أنها تحبهُ أكثر عني ! أكيد هذا أبوها .. و أنا أتم حرمه أبو!! أخافُ لما تعرف الصدق تكرهنيُ .. معقولهٌ تكرهني !! بس أنا هتميت فيها و حبيتها منُ كل قلبي و أعتبرها قطعه مني .. خلصت كل شغلي بسرعه و طلعت ! كان المكان هادي لأنه محمدَ فتح التلفزيون ع الرسوم اللي تحبه دانه فتمت صاخه و هي تتطالعُ .. تنهدت و رحت يلست ع غنفه بعيد عن محمدَ


محمد : أبي ولد !

ألتفت له بصدمه : ها ..!

طالعني بنظرات غريبه : أبي ولد .. شو يعني بنتم ع دانه طول حياتنا

قلت بشراسه : وخر عني ي محمد سمعت .. روح تزوج و أيب عيال قد ما تبي

عدل من يلسته بسرعه و بعصبيه : ما أبي عيال غير منج سمعتي .. و ما عاد أراعي مشاعرج تعبتج من صدج .. و من اليوم و ساير اللي أقوله يمشي


وقف و مشى صوبي بسرعه و مسكني من إيدي و رفعني و أنا منصدمهُ من ها الأنسانَ اللي جدامي .. كأنه حد بدل محمدَ و ياب شخصُ ثاني ! بس فجأه وقف لما سمع صوت صياح دانه .. ودرني بهدوء و راح صوبها ! شلها و حضنها و يلس يهمس لها .. يلست أنا أحس ماليَ أي قوه و قلبي يدق و أنا أطالع عيونه الغريبه ! شو صار ! شو فيهُ ..!


ألتفت لتلفوني شليته و رديت بسرعه : ألوو

ريم : شحالج جواهر ! عسى ما كون عطلتج عن شي

عقد حواجبي : هاه .. لاء شو فيه !

ريم : شو فيج !

: أبد .. عسى ما شر هب من عادتج تتصلين ها الوقت .!

ريم تنهدت : حبيت أخبرج .. فارس توى مطلعينه من المستشفى

رمش بعيني و أنا أستوعب شوي : شفيه !

ريم : أنضرب ما أدري طاح فالمدرسه .. ياله أرتجاج خفيفه .. بس هو بخير

شهقت ..!

ريم : مافي شي أكوه فالبيت .. بس حبيت أخبرج

: خلاص ياين


سكرت عنها ، سألني محمد : عسى ما شر !

بلعت ريجي و أنا أطالعه : فارس .. ياله أتجاج خفيف

وقف و هو شايل دانه اللي تشهق : أرتجاج ! صارله حادث

وقفت : لاء .. أنضرب أو طاح فالمدرسه .. خلينا نروح نتطمن عليه هو فالبيت

هز راسه : هيه لازم نروح


شليت دانه عنهُ و صعدت فوق بدلت ملابسيُ و ملابس دانهَ .. لبست عبايتي و طلعت و أنا ماسكه إيد دانه ! شفته طالع من حجرته و هو يحط بوكه فجيبه ! طلع و طلعت ورى و رحنا بيت أهلي نتطمن ع فارس لأنه بديت أخاف عليه صدق ..! فارس بالنسبه لي أخو صغير أراعيه مثل ما أراعي دانه .. والله مرات أحسه ولدي معنه فرق السن هب كبير بينا ! .. وصلنا البيت و نزلت بسرعه دخلت داخل و محمد وراي يصرخ " درب درب " .. ما حصلت حد فالصاله صعدت فوق و دانه تصعد ويايه ! و محمد وري .. سمعت أصواتهم صوب حجره فارس كان باب حجرته مفتوح و الكل فالحجره !


: محمد بيدخل ..

ريم و ميثو عدلوا حجابهم ، قلت : أدخل محمد


قربت من فارس اللي واضح أنه تعبان و كأنه بدأ يستلم للنوم : فارس !

فتح عينه بصعوبه و هو يطالعني

قلت بخوف : بلاه جذا !

همس عُمر : مافيه شي .. ياله أتجاج مو شي هين

همست : فارس .. بشو حاس

قالت بتعلثم : بـ .. برجع


قرب عُمر منه بس هو سكرَ عينه بستسلام و رقد ..!

S3ad 05-30-2013 02:34 PM

روعه ما شاء الله نترياج حبي

S3ad 05-30-2013 07:02 PM

السلام عليج شحالج انا وايد تحمست لروايتج بليز لا تبطين والسموحه

بعثرهَ هَادئهُ 05-31-2013 10:27 AM

الفصل الخامس ،



" ميثا "
طالعت فارس اللي ظهر من الحمام بعد ما رجع كل اللي كلاه .. فر عمره ع السرير و تلحف عدل ! يقول راسه يعوره و يحس بضغط ع مخه ! صاير غريب شوي بسبت الإرتجاج .. كمل أسبوع و هو فالبيت و كل اللي يسويه ياكل و يرقد .. لين أحينه ما رمس عن اللي صار له ! يقول أنه ما تذكر شي لين أحينه .. ظهرت من الحجره بصينيه الأكل و سكرت الباب .. نزلت تحت ! لين أحينه ما عرفوا منو سوى به جذا .. قامو يشكون أنه بروحه طاح و ضرب راسه ..
عٌمر : كل أكله !
تنهدت : هيه بس رجع .. أنت لا تفكر فيه هو بخير .. فكر فعرسك ترى بعد أسبوع
عٌمر : ما بلبس فستان و بخاف تسريحتي تتطلع هب حلووه .. كلها كندوره و غتره و عقال ! كل شي زاهب و باجي الأمور عليكم
ضحكت : أنزين لا تنسى الحلويات نفس يوم العرس بيزهبونه و تروح تيبه ..
عُمر : لوقتها يصير خير .. ذكروني أنتو بعد ! بروح أشوف فارس
صعد فوق و أنا حطيت الصينيه فالمطبخ و رديت الصاله .. شفت ريم توها يايه من برع ! قالت بتروح عند المصممه فستانها وسيع شوي و طويل وايد .. قالت اليوم بتخلصه ! كان بيدها أكياس ثانيه شكلها شاريه أشياء ثانيه ..
سألتها : شو شاريه
ريم : شويه أغراض حق فارس .. نعال و غتره و خذت لي أكسسوار حق الشعر
أحس أهتمامهم بفارس .. زايد عن اللزوم ! يعني شي مبالغ فيه .. كله فارس فارس فارس ! فارس إذا طلع عٌمر يقلب البيت فوق تحت و أتصالات و وين راح و ويا منو .! و إذا فارس قال " أخ " سحبو و يودونه المستشفى و تحاليل و أمور مالها داعي .. صارت ريموو مثلهم فالفتره الأخيره .. و فارس مستغل كل هذا و صاير يعصي أموار عُمر و ما يسمع الرمسه و يسوي اللي براسه حاله حال كل مُراهق .. بس عُمر ذابحنه بأهتمامه الزايد ! خلاص فارس بيتخرج صار عمره 17 سنه لين متى بيتم عُمر يهتم فيه جذا .. و بعدين عُمر بيتزوج و بيه عيال إن شاء الله .. لازم ينسى فارس و أهتمامه بفارس .. بس فارس من تشوفه ما تقول أنه بو 17 سنه ! جنه 14 سنه !!
تنهدت ..!
صعدت فوق بس وقفت و أنا أسمع صوت عُمر ! صعدت فوق بسرعه و رحت صوب حجره فارس وين صوت عُمر المرتفع .. واضح أنه معصب !
عُمر : ليش ما رمسست !
فارس صرخ : توني أتذكر ي غبي .. أنت ما تفهم ! أقولك توني أتذذكر
قلت : شوفيه !
ألتفت لي عُمر : أيبي تلفوني بتلقينه تحت ع الطاوله .. بسرعه
نزلت تحت طيران و صعدت فوق ها المره كانت ريم موجوده فالحجره .. عطيت التلفون لعُمر و هو ضغط ع أزرار التلفون و طلع من الحجره .. طالعت فارس ! قربت منه ريم و مسكت إيده . عقدت حواحبي ريموو صارت عادي مع فارس واايد .. يعني عادي تقعد وياه فالحجره بروحهم و عادي تيلس حذاله و تمسك إيده ! صارت تقهرني بتصرفاتها
ريم : فارس شو صار ؟! ليش عُمر عصب
رفع عينه بتعب صوبها : يوسف .. يوسف اللي ضربني
فتحت عيني بوسعهن و قلت : ليش !
طالعني : ما أعرف .. جذا بس ! تعرفينه يدور الضرايب
ريم عضت ع شفاتها : السالفه فيها شرطه ..
طالعها فارس بغضب : بس عاد ما بسكت هاذي هب أول مره يضربني .. بغيت أموت و تبيني أسكت لين متى بسكت له ! لين ما يذبحني
" الريم "
صدقه فارس لين متى بيسكت ليوسف .. وصلت فيه يدمي راسه و يسبب له أتجاج ! يوسف متهور و حقده كله ع فارس ما أدري شو الحل وياه ..! طلعت ميثو من الحجره و طلبت من فارس يرقد و يهدي أعصابه .. تميت يالسه فوق راسه لين ما رقد و نزلت تحت .. بها الوقت دخلو أميه و أبويه و فهد وياهم ! قال فهد أنه علي ياي وياهم و بيحدر الصاله .. رحنا فوق أنا و ميثو و لبسنا الشيل و ردينا نزلنا .. أكيد بتكلمون فموضوع فارس و يوسف !
علي : أنت متأكد ..
عُمر : هو يقول ! فارس ما يجذب
علي ضحك بسخريه : هب محتاي يجذب أصلن .. يوسف و أنا أعرفه
فهد : الموضوع فيها شرطه يعني مجرد أنه يقول فارس أنه يوسف بيزخونه و أكيد فيها سجن
علي : طبعاً فيها سجن ..
قلت : فارس قال أنه ما بيسكت
عُمر : هب وقته المشاكل .. يقول أنه طاح بروحه و ينتهي الموضوع .. إذا أنسجن يوسف بيدمر مستقبله
قلت بنرفزه : و ضربه فارس كان ممكن تموته .. دومكم تسكتون ع فعايل يوسف عشان جذا يتمادى
علي : بس ي الريم تعرفين شو عواقب السجن .. بينفصل من المدرسه و ما بيحصل له شغل يشتغله و بيدمر مستقبله كله !
: هذا همكم .. بس فارس بالطقاق
عُمر : منو قال فارس بالطقاق .. بس بعد لازم نفكر فيوسف
: هيه سكروا ع الموضوع و يرد يضربه يوسف للمره الألف و تسكرون ع الموضوع لين ما يذبحه .. راسه صار عجين من ضربات يوسف .. وضع فارس صعب و يوسف ما يرحمه
عٌمر : خلاص الريم قلنا بنسكر ع الموضوع و إن شاء الله ما يتكرر ها الشي
علي : وينه فارس ؟!
: راقد ..
أميه و أبويه صعدو فوق بدون أي كلمه .. واضح أنه أبويه معصب ! قمت من مكاني متقصده أصعد فوق بس حسيت بإيد حد تمسك إيدي بلطف .. ألتفت ، كان علي
همس علي : أنتي مشعجه فارس !
طالعت فعينه : لاء .. هو بنفسه قال أنه ما بيسكت
علي : ريم .. خلينا نشوف مصلحه الكل فها الموضوع يعني يرضيج اللي بيصير ليوسف
جتفت إيدي : و أنت يرضيك اللي يصير لفارس
علي : لاء ما يرضيني .. صدقيني أنا اللي بعاقبه بطريقتي و أبويه ما بيسكت بيعاقبه
ضحكت بسخريه : وين ها العقاب قبل ! ليش ما عاقبتو قبل ! ليش خليتو يوصل للوصله
علي تنهد : أحينه ليش و ولو ما تنفع .. حاولي تثنين فارس عن رايه ! هو يسمع منج
تنهدت و ألتفت له و صعدت الدري .. بس وقفني كلامه
علي : ي حلونا و نحن يالسين نتكلم بهدوء و تفاهم
ألتفت له و طالعت عيونه .. ما فهمت نظراته ! بس كملت دربي لفوق رحت صوب حجره فارس سمعت حسه .. دقيت الباب و حدرت .. كان يرمس بالتلفون ! حدرت و سكرت الباب و يلست ع السرير حذاله و هو سكر الخط ..
سألته : ترمس منو ؟!
: ربيعي
: منو ؟! خلف
رفع عينيه و طالعني : هيه خلف
: فارس أنا ها الولد ما بلعته .. و بعدين هو أكبر عنك ! شتى به
: وضحت لج شو علاقتي وياه .. لا تنسين هو أكثر شخص ساعدني ، مستحيل أتخلى عنه
: حتى لو صرت بنت !!
لف راسه و سكت .. قربت منه و مسحت أصبعي ع عينه اللي بدأ يخف زرقته
ضرب إيدي : إيه ترى بعدني ولد
ضحكت : أنت فعيني بنت .. قولي شو الأسم اللي بتختاره ؟!
: ما أبي أتكلم فها المواضيع
طنشته : أممم .. شو رايك ظبيه ! أو .. مهره .. أمممم .. عليا ! موزه .. مريم .. خلود
: بس بس .. أنا حاط فبالي أسم و ما بختار غيره
: شوه ؟!
: نوره
أبتسمت : حلوو ي قلبي .. نواري .. نويير ههههه
ضحك !
" فارس "
طلعت الريم من حجرتيه .. طالعت فوني .. خلف ! ربيعي خلف .. أخوي خلف ..! أبتسمت و ها الأنسان إي فبالي بعفويه .. و وفائه و حبه لي كأخ .. خلف تعرفت عليه ع الشات و قلتله عن حالتي بدون خجل أو خوف .. يمكن لأنه غريب عني ! م أدري .. بس أحس براحه وياهه هو أكثر أنسان أقدر أفضفض له بكل اللي فخاطري .. طالعت فوني كان مسج ع البيبي من خلف " لازم أشوفك .. " طالعت الساعه كانت ثلاث العصر .. طرشت له " بعد صلاه العصر .. " .. قمت رحت تسبحت و توضيت و لبست كندورتي بموديل قطري لونه ثلجي و تغترت .. طالعت الساعه كانت ثلاث و نص .. وقت الصلاه بروح أظهر بدون ما حد يشوفني .. تريت لنص ساعه و من أذن و شفت عُمر و فهد و عميه طالعين سايرين المسيد .. أنا صليت و ظهرت بالدسيه من البيت ! رفعت كندورتي و سكرت باب الحوي شوي شوي و رحت لدرب غير درب المسيد .. مشيت بهدوء و أنا أطالع الفون .. شوي و رن فوني بأسم " خلف "
خلف : عن تيك ضربه شمس ي ولد مافينا يجيسك شي
ألتفت حولي و من شفت سيارته أبتسمت : لا تحاتيني ..
مشيت صوب سيارته و ركبتها .. تحركينا و طلعنا من الفريج توجهه لوحده من المولات ! من وصلنا للمول نزلنا و رحنا يلسنا فوحده من الكافيات المعروفه و طلبنا لنا .. طالعت خلف ! خلف عاش أكثر حياته فلندن .. أبوه دكتور .. درس فلندن و عاش فلندن و تزوج و خذ حرمته للندن و عاش هناك .. و من خمس سنين يو و ستقروا إهنا عشان يدت خلف اللي ما عادت تتحمل فراق ولدها بعد وفاته ولدها الكبير .. و أنا أعرف خلف من سنتين و هاذي ثالث سنه .. أذكر فبدايه تعرفي عليه كان وايد يستخدم مصطلحات أنجليزيه لين ما هزبته و أجبرته ما يستخدم الأنجليزي معاي ! خصوصاً وقتها كنت مييح فالأنجليزي ..
أبتسم : معجب ؟
ضحكت : أسترجع الذكريات ي أخي
ضحك : أها .. إلا كيف عُمر خلاك تظهر
مديت إيدي لكوب الموكا : طلعت بالدسيه .. محد درى عني
ضحك بصوت عالي : عيل عُمر اليوم بينفجر و بيطرش الدوريات عشان يدورون عليك
أبتسمت .. ألتفت و يت عيني ع بنيه يالسه ع طاوله بروحها و تتطالعني ! مبين أنها كبيره شوي .. يعني أكبر عني ! أبتسمت لها و ألتفت لخلف .. كلت من الكيك .. حسيت لاعت جبدي ! مسكت الكلينكس و طلعت اللقمه من حلجي
خلف : شفيك ؟!
دزيت الصحن : لاعت جبدي وخره عني
عقد حواجبه : من الإرتجاج صح !
هزيت راسي بهيه .. طاحت عيني ع البنت كانت تتطالعني بنظرات واضح عليها الأهتمام ..
أشرت لي " شو فيك ؟!
أشرت لها " ماشي ..
ضحك خلف : إإيييييه .. شها الحركات
أبتسمت : معجبه فيني ليش معصب !
خلف : طاع هاي كبري و لا أصغر شوي .. من صدقكك
سندت إيدي ع الطاوله : عادي ..
مد إيده لأذني و مسك الحلق : محد كشفها !
تنهدت و وخرت إيده : عٌمر عرف
رفع حواجبه : أنزين و شو قال !
: طوف السالفه .. بس هو ما بيودرني أدري به عرف أنه الحلق ألماس
ضحك : كل حد بيعرف أنه ألماس .. واضح من بعيد
ما بنسى اليوم اللي عرفت أنه بصير بنت و تحدد جنسي .. شردت من عُمر و رحت عند خلف ! رحت لشقته اللي ساكن فيها عشان جامعته .. رحت عنده و أنا منهار تماماً .. فنفس اليوم تميت عنده طول اليوم و فنفس اليوم هو اللي خبق أذني ! ما أدري كيف ي ها الشي ع باله .. و ما أدري كيف رضيت بسهوله .. بدأ تلفوني يرن فحولته صامت .. تميت أسولف وي خلف اللي أنسى وياه كل شي حولي ! أحس خلف موجود فحياتي وقت ما أبيه .. إذا قلت خلف قال " لبيه " .. إذا ألتفت يمين أحصله و إذا ألتفت يسار أحصله .. و صدق ما أعرف كيف بفارقه بعد العمليه ! كيف بعيش بدون ما أسمع سوالفه و مصخرته و هزابه .. طالعت الساعه الراهيه اللي لابسنها .. ياب لي وحده مثلها لكني ما قبلتها منه .. الساعه غاليه واايد ! و وجودها عندي ممكن تسبب لي مشاكل مع عُمر .. إذا ع الحلق علق ! شو بيسوي بساعه تسوى أكثر من عشرين ألف ..! خلف من طبقه مخمليه مثل ما يقولون .. عايلته غنيه
طالعت الساعه بين سوالفنا .. كانت سبع المغرب : خلف يلا لازم أرجع ..
: أقعد أقعد .. بنتعشى خلاف برجعك
: لاء برجع .. مالي نفس أكل أصلن
: ع راحتك
طلعنا من المول و رجعني البيت .. وقف ع أخر الشارع و نزلت .. كملت للبيت مشي .. أعرف محتشرين فالبيت و محد يحتشر كثر عُمر .. أوف ! لين متى بكون تحت أمرته يعني .. كلها شهور و بصير بنت وقتها بنشوف منو بيسمح له يتأمر عليه ! حدرت .. البيت هادي ! لا هب هادي هذا يسمونه هدوء قبل العاصفه .. طالعت الكل .. يالسين فالصاله .. وقف عُمر و قرب صوبي بعصبيه و صرخ فويههي : وين كنت ؟!
طالعته ببرود : طلعت
رد صرخ : أدري طلعت .. وين رحت ! أنت تعبان و محتاج راحه وين سرت
جتفت إيدي : هيه ع طاري التعب .. لازم أروم الشرطه أقولهم إني تذكرت و بشتكي ع يوسف
رد صرخ : قصورك تشتكي بعد
طالعته بعصبيه : ليش ! هذا أنتو كل اللي يسويه يوسف تسامحونه عليه .. و إذا غلط غلطه بسيطه قلبتو الدنيا عليه
حسيت بإيد ريم و هي تسحبني من جدام عُمر : أنت تعبان لازم تريح هب وقته
سحبت إيدي عنها : شيلي إيدج تراني ما صرت بـ . . .
سكت فجأه لما تذكرت أنه الكل قاعد .. نافخت و صعدت فوق لحجرتيه .. حدرت حجرتيه و فريت غترتيه ع الشبريه بعنف ! عيل تباني أسكت ي عُمر .. تباني أسكت ! عشان يوسف اللوتي تباني أسكت ! ما بسكت بنشوف ي عُمر بنشووف .. رحت قفلت الباب و بدلت ملابسي و تسدحت ! سكرت عيني .. عُمر .. عُمر .. عُمر ! الكل معطي لعُمر أكبر من حجمه ! أنا اللي من الأول خليته يتحكم بحياتي .. بس أحينه كل شي بيتغير .. الأمور بتتغير ! سمعت صوت دق باب .. كان هادي ! بس من طنشته بدأ الدق يعلى و عُمر يصرخ ورى الباب و يهددني إذا ما فتحته بيكسره .. بس طنشته و ما رديت .. تميت أطالع ستاره البلكونه الشفافه .. قمت .. فتحت باب البلكونه و يلست حذال الباب .. الجو حار شوي و رطوب بس ما عليه .. أحس إني تايهه .. كيف بتكون حياتي بعد العمليه ! كيف بعيش بالوضع اليديد .. ! كيف بيتقبلني الناس اللي حولي ! بقدر أتعايش مع وضعي بسهوله ..! بيتقبلوني الناس و لا بيستحقروني لأني غيرت جنسي ! بس ها الشي هب بيإرادتي .. هب بكيفي أختيار مصيري .. لو بكيفي جان تميت ولد .! بس صعب .. أنا حتى ما أنجذب لأي بنت أشوفها جدامي .. ما أحس بأي شي يستهويني مثل باجي الشباب .. إذا الريم مسكت إيدي ما أحس بأي شي .. يت بنت و طالعتني بنظره و لا غازلتني بكلمه ما أحس بأي شعور بالغرور أو حتى بالأنجذاب .. حاولت أرمس بنات و أنفي شعور البنت اللي بداخلي بس ما حصلت نتيجه ..

S3ad 05-31-2013 01:33 PM

رووووووووووعه ماشاء الله فارس غامضني

دااانه غير 06-01-2013 02:40 PM

مشاء الله الرواية واايد حلوه مشاء الله عليج انتي كتبيتي روااية واايد خيالي وحلوه اشكرج الصراحهه على هذا الابداع والى الامام دائما
فارس واايد غمضني احسه واايد حزين
وهذا الجلب يوسف والله حيوان ليش يضرب فروووس حيوان هذا
عمر فديته واايد يخاف على فارس ماينلام والله امه موصيه عليه
علي احسه واايد يحب ريووم بس يحب يغايضها
ريم والله انج طيب فديتج تحبين فارس ولا بعد تختارين له اسم فديت نوااري
ميثووه فديتج لا تشكين فارس بنت عشان جي ريم تهتم فيه
وبس تقبلي مروري الحار:دااانه غير

S3ad 06-01-2013 04:14 PM

متحمسه اللأحداث

دااانه غير 06-02-2013 12:02 AM

بتحطين بارت للحين وانت ماحطتي

بعثرهَ هَادئهُ 06-02-2013 11:08 AM

الفصل السادس ،


" عُمر "


أسبوع كامل ما شفته .. رافض أنه يطلع من حجرته بدون سبب .. حتى ريم ما يرمسها .. متجاهل الكل يتحسب بها الطريقه بيخلينا نخضع للي يبيه .. لازم ينسى موضوع الشكوى ع يوسف .. فارس يباله ترويض ! يبالي أروضه قبل العمليه و ينقلب حاله و ما أروم أتحكم به .. أما اليوم ! فهو يوم عرسي .. ما أحس بأي طعم أو نكهه خاصه لها اليوم أبداً ! كأنه يوم عادي بيمر .. بس بيضيف علياء فحياتي لا أكثر ..! أصلن فارس ما يخلى من تفكيري .. ما أدري إذا بي و لا لاء ! فهد راح البيت و بيشوف فارس و أنا ساير صوب القاعه .. وصلت و شليت بشتي ثبته ع إيدي و حدرت القاعه ! وقفت حذال أبويه و حذال عمي " أبو حرمتيه " .. بدو الناس أيون و يباركون و بدت الحربيه ترزف .. بس لا فارس و لا فهد يو ! تنهدت و قعدت بعد فوج من المباركين اللي يو .. باجي شهر ونص ع أمتحانات فارس ! لازم أبدا ويا الدروس بعد أسبوع .. بيكون خذ راحته كفايه .. وقفت لما دخلو ربعي .. سلمو عليه و باركولي و ما سلمت من مزحهم الثقيل اللي هب متحملنه اليوم .. طاحت عيني ع ظهر لشخص هب غريب .. قصير و صغير البُنيه .. شعره الطويل ظاهر من ورى الغتره و يلامس جتفه .. صد و حدر فهد ورى .. تنهدت براحه ! قرب فارس و باس راس أبويه و سلم عليه بجفاف و بدون أي كلمه غير " مبروك " .. سلم عليه فهد بحراره و باركلي من قلب .. أنتقلت عيوني دور ع فارس .. لقيته يالس ع طاوله بروحه ! و فهد و عيال عمي يدورون حولين الناس يتأكدون من الضيافه و يسلمون ع البعض .. شو اللي تبي توصله ي فارس ! شو ورى ها التمرد .. بس طنشت .. دام ياه أنا مرتاح .. بعدها سحبوني و خلوني أرزف وياهم حتى أبويه و عميه أبو حرمتيه رزفو ويانا .. شفت فهد يحاول يسحب فارس لكنه رافض و ما تحرك ساكن .. ها شفيه ! ليكون راسه في شي !! مشيت صوبه و فهد راح عنه .. وقفت و أنحنيت


: فارس شفيك ! ما بترزف فعرسي

تم ساكت . . !

: راسك يعورك ؟!

تم ساكت . . !


وقفت عدل و طالعت الناس اللي تارسين القاعه .. أحس بفقد أعصابي ! والله لولا راسه جان ذاك اليوم صفعته كف نسيته أسمه و أدبته .. خاطري أكفخه ! ودرته و رحت عنه .. أنا برويك ي فارس ! أحينه هب فاظي لك .. بعد ما تعشو الناس يقالولي لازم أحدر قاعه الحريم و أخذ العروس .. لكني تميت للأخر ما بحدر و الحريم تارسين القاعه .. خبرت البنات أنه بحدر أخر شي .. و فعلاً تمينا للأخر لين ما راحوا الناس تقريباً و ما بقى إلا الأهل و حدرت .. حدرت و ي أبويه و عميه و أخوان علياء ! شفتها .. كانت عروس بكامل أناقتها .. علياء بنت رقيقه و هاديه .. جمالها بسيط ! روحها جميله .. لكني ما أحس بشي حالياً .. فارس قالبني فوق تحت .. قربت منها و حبيتها ع راسها .. أبويه و أبوها و أخوانها سلمو عليها .. مسكت إيدها ! كانت ترتجف و بارده .. ضغط ع إيدها أبي أطمنها .. تصورنا كمن صوره و طلعوا الريايل .. و صعدوا بعدها خواتي و أميه و أمها .. سلمو علينا و تصورنا .. بعدها قمنا قصينا الكيكه و الحركات اللي مالها داعي .. خلاف رحنا للحجره عشان نتصور ! علياء كانت مرتبكه واايد .. و لا جني كنت أرمسها و لا جني عُمر اللي تعرفه ..


همست فأذنها أطمنها : عليا .. أششش أهدي ما بأكلج ترى


" فهد "


قالولي أنه عُمر يتصور و ي حرمته .. من يخلصون بوديهم الفندق .. طالعت فارس اللي قام ! فجأه أختل توازنه مشيت خطوتين و طاح بس عبيد مسكه قبل ما يضرب راسه ع الأرض .. قربت منه بسرعه !


ضربته ع خده : فارس .. فارسس !!

عبيد : بسم الله شو ياه ! فويرس

علي : شو صار ! بلاه فارس

: ما أدري


سحب عبيد كوب الماي و رشه عليه بس ما قام ! خفنا .. خفنا يكون ها الشي من راسه و لا صار له شي .. شله عبيد بين إيدينه و ظهر به من القاعه .. طلعنا كلنا ! من شافه أبويه تخبل و ركب وي عبيد و طلب مني ما أخبر عُمر بشي .. ي رب أستر إن شاء الله شي بسيطه .. بعد نص ساعه عُمر و حرمته طلعو .. وصلتهم القاعه بدون ما أقوله شي ! أدري به وايد يحاتي فارس و إذا قلت له يمكن يودر حرمته و يروح المستشفى .. من وصلتهم ودرت السياره و علي كان لاحقني بسيارته .. رجعنا القاعه .. أنا ركبت سيارتي و رجعنا كلنا البيت .. بس بدون فارس و أبويه !


أميه : عيل وين أبوك !

ريم : فارس ما راح العرس

: أمبله .. بس طاح هناك بأخر العرس ودوه المستشفى

أميه : بسم الله .. من شو طاح

ريم : راسه فهد ! ليكون ضرب راسه

: لاء ما ضرب راسه ما صار شي .. كان يالس فجأه طاح و تلاحق عليه عبيد قبل ما يضرب راسه

أميه : أتصل فأبوك تخبر عنه


" فارس "


فتحت عيني .. حصلت عمريه فالمستشفى .. طالعت عميه ! و السيروم .. و عبيد ! شو صاير .. أنا ليش إهنا .. صبر صببر .. هيه صح طحت .. دوخت و طحت .. رفعت عيني طالعت ويهه عميه قرب مني يطالعني بقلق واضح ..


عميه : سلامتك ما تشوف شر .. جذا تسوي ي فارس

همست : شو صار ! شو فيني

عميه : طول ها الأسبوع ما دخل حلجك غير الماي شو تتريا من جسمك ! ما تحمل


تنهدت بضيج .. هذا وقته ! وقته أطيح .. هيه عندت طول ها الأسبوع ما أبي أشوف حد و لا أكلم حد .. أدري أنه محد خسر غيري ! طالعت عميه و شفت عبيد اللي يالس يتعبث بفونه


قلت بتعب : عميه .. أنا ما بسكت ع سالفه يوسف

وقف عميه و يلس ع الشبريه : ولديه فكر عدل .. أنته بدمر مستقبل ولد عمك

: ليش هو ما فتكر فيه لما ضربني .. ليش ما يفتكر فيه كل مره يضربني فيها

عميه تنهد : أدري اللي سواه غلط .. بس هب المفروض نعالج الغلط بغلط

قلت : الغلط أنكم تسكتون عن الموضوع .. بس خلاص دامك هب راظي أنسى السالفه ..


كلها ساعتين و رجعنا البيت و الدكتور يوصي ع تغذيتي .. حرمه عميه كانت واعيه سألتني عن حالي و طمنتها و صعدت فوق لحجرتيه .. قفلت الباب و رحت بدلت و صليت و تسبحت عن ريحه المستشفى اللي عالقه فيه .. طالعت فوني ! حصلت مس كول من خلف .. تسدحت ع الشبريه و أتصلته به ..


قلت : شحقه ما رقدت ؟!

خلف : عندي أمتحان و مواصل .. شو العرس !

تنهدت : عادي ..

: اليوم أروم أشوفك ؟!

: هيه دام الحارس مشغول وي العروس

ضحك : إنزين خلينا نتشاوف

: أوك ..

: إلا تعال أنت ما تذكرت شو صار لك !

: أمبله .. طحت روحي و ضرب راسي ع المغسسله

: أيوا .. يعني محد ضربك ؟!

: لاء


ما كنت متعود أقول كل شي عن حياتي لخلف .. صحيح يشاركني سر كبير لكن ما أقوله كل شي يصير ! حطيت فوني طالعت الساعه ! كانت ست الصبح .. لازم أرقد ! ما أبي أرقد .. يمكن أبي أرقد .. أفضل إني ما أرقد .. خاطري ما أرقد .. أوف بس ! قمت من شبريتي .. كنت لابس بجامه قطنيه بنطلون وسيع و قميص وسيع ! طلعت من حجرتيه و نزلت تحت .. دخلت المطبخ ! رحت صوب الكبت اللي تفتحه ريم دوم و طلع من نسكافيه .. طلعت لي حبه .. بس تنحنت ! كيف تسويه !!!! شو تسوي بالضبط ! ي الله .. ودرته و ظهرت من المطبخ .. وقفت فنص الصاله .. شفت المرايه الكبيره اللي محطوطه فنص الصاله ! قربت منها .. قربت و عيني ع عيوني .. أطالع عيوني بالضبط لين ما قدرت أشوف خطوط عيوني الحمرا ! .. مديت إيدي للمرايه و لمست صوره عيوني بها المرايه .. تعبان ي عيوني ! قول .. أرمس .. أصرخ .. أدمع دخليك أدمع .. تعبت من الكبت .. أدمع .. لكنه ما تحرك ساكن حتى ما دمع ! أبتعدت بهدوء و صعدت فوق و حدرت حجرتيه و قفلت الباب ..


" ميثا "


مر أسبوع كامل و اليوم فارس راح المستشفى و سولو له كشف و طلع سليم و أحينه يقدر يمارس حياته اليوميه بشكل طبيعي و يرجع للمدرسه .. قال للشرطه أنه هو طاح و تسكر الموضوع ! عُمر و علياء تمو يومين فالفندق و رجعو .. و اليوم عُمر مستلم فارس فمكتبه و يدرسه و صوتهم واصل للصاله ! شوي يتهاوشون و شوي يضحكون .. أحس علياء مضايجه ! من حقها عٌمر عايش حياته كأنه عزابي .. عمور ما يفهم فالرومنسيه موول ، الله يكون فعونها ..


فجأه شفته طالع من المكتب و رافع كندورته و طاير ركيض برع و طلع ورى يصارخ : فوويرس تععال ما خلصنا .. ي ولللد

ضحكت أميه : ذبحته أميه خلي يريح شوي

عُمر مشى لباب الصاله : ماشي راحه لازم أيب فوق التسعين ها السنه

الريم : عُمر والله بهدلته خله شوي يريح حتى ما خليته يرقد الظهر اليوم راد من المدرسه هلكان


بس عُمر مول ما سمع كلامنا و ظهر يدور ع فارس اللي شرد .. طالعت علياء اللي كانت منزله راسها و تتطالع فنيان القهوه اللي بيدها ..


همست : علياء شو رايج نسولف فحجرتيه

حطت فنيانها و قمنا لحجرتيه فوق .. سكرت الباب و طالعتها بعد ما يلست ع السرير : بلاج مضايجه ؟! في عروس تتضايج بعد أسبوع من عرسها

طالعتني : و في عروس تنهمل بعد أسبوع من عرسها

يلست حذالها : لا تظلمين عُمر .. هو جاف شوي ما يعرف كيف يتعامل مع البنات تحمليه

علياء : ميثا الموضوع مش موضوع ما يعرف يتعامل و بس .. هو كل تفكيره ب فارس .. صرت أغاار منه والله

ضحكت : ما عليه هو دومه جذا .. أم فارس الله يرحمها صوته ع فارس وايد عشان جذا هو متهم فيه وايد

علياء : بس أهتمامه فيه يضايجني .. خاطري مره نتكلم عن حياتنا .. خاطري يتغزل فيه بس مول مافي ع لسانه إلا فارس و فارس


تنهدت ! شو أقولها ! .. من حقها تزعل .. أوف من ها الفارس أوف !


" محمد "


خذت نفس و بدت ملامحي للجديه و العصبيه و دخلت .. أبي أمثل جدامها بها الشخصيه اليديده عشان أبدا وياها صفحه يديده .. إذا أنا ما بديت بالخطوه بنتم جذا طول حياتنا لازم أبدا خطوه خطوه وياها .. اليوم قبل ما أطلع أمرها بصوت حازم تنقل كل ملابسي و أغراض لحجرتها اللي هي أساساً كانت حجرتنا .. و دانه بخليها ترقدها فحجرتها اللي مرتبينه لها بس ما ترقد فيها و هاذي أول خطوه .. دخلت شفت دانه يالسه فالصاله و تلعب بألعابها رحت صوبها و شليتها و طيرتها فالهواء و هي تضحك ..


همس لها : وين ماما ؟!

ردت بطفوله و هي تحرك عقالي : فالمطبخ


نزلتها و هي سحبت عقالي .. فريت غترتيه ع الغنفه و رحت صوب المطبخ .. دخلت بهدوء ! شفتها ترتب الطاوله و معطيه الباب ظهرها .. ودرتها و رحت فوق لحجرتها فتحت كل أبواب الكبت و حصلت ملابسي مرتبه و منظمه .. أبتسمت ! رحت تسبحت و لبست بجامه و نزلت تحت شفتها ترتب غترتيه و طبقها و تحطها ع الغنفه و راحت شلت دانه .. قربت منها و شليت دانه و نزلتها ع الأرض


: من اليوم و ساير لا تشلينها هي كبرت لين متى بتشلينها

: مافيها شي

: لاء .. خلاص كبرت وزنها زايد ما ترومين تشلينها


مسكتها من إيدها و مسكت دانه من إيدها و رحنا المطبخ و هي تحاول تسحب إيدها من إيدي .. لما يلست ع الكرسي ودرت إيدها .. تغدينا بهدوء و بسوالف دانه الطفوليه .. بعد الغداء صعدت فوق عشان أريح .. دخلنا تحجرتنا و تسدحت ع السرير بأريحيه و أبتسامه ع شفاتي .. برجع جواهر لي مره ثانيه و ما بتراجع .. جواهر بترجع لي بإذن الله ..


" فارس "


مسكني فهد من ذراعي و دخلني المكتب .. شها الحاله كل واحد مستلمني و يسحبني من صوب عشان يدرسني ! ما أبي ي عالم ما أبي ! ملييييت .. من البارحه و هم مستلميني .. بدأ فهد يشرح لي بعض القواعد و الأساسيات اللي حافظها و الكلمات و طلع لي كلمات صعبه عشان أعرف معانيها و طلب مني أكتب تعبير ! والله مالي خلق ..


قلت : فهد الله يخليك خليني أرقد شوي بس ساعتين خلاف بكتب التعبير

فهد تنهد : رحمتك .. قوم بس بعد الرقاد تكتبه

حبيته ع راسه : تسلم


شرد لحجرتيه بسرعه .. يت بتسدح ع السرير بس حصلت فستان ع السرير ! فستان لونه عنابي طويل طالعته بستغراب منو حطه إهنا !! شليته كان حلوو ! بس بسرعه خشيته فالكبت و حمر ويههي عن يشوفه حد ! بس منو حطه إهنا ..! فجأه تبطل الباب و حدرت الريم


قالت بحماس : شفتي الفستان

شفتي !!! : أنتي اللي حطيتي الفستان

: هيييه .. يالله متحممسه أسمعي أنا كل ما أروح مكان بشتري لج شي لوقت العمليه بيكون عندج ثياب

: ريمو ليش ترمسيني جذا

مسكت إيدي : لأنه لازم جذا أرمسج .. باجي شهر و أسسبوع ع الأمتحانات و بعد الأمتحانات بتسوين العمليه .. متحمسسسه

forza alain 06-02-2013 12:12 PM

روااااااايتج تجنننننننن طرررررررطرررريييشن والله جد عيبتني وفاااارس حرااااااام والله كاااسر خااااطري ابا ولد والله حراااام وعموري هههههه عيبني يوم ركض عسب فااارس ههه م ينلام داام ام فاارس موصيته ع فاارس وعلي ابد ابداا ابداا م حبيته والريم وميثو فدييتهم والله كوول جواهر تستهبل وااايد اففف وحمود غصبن عنها بترد لك وعليا افففففف ابد م حبيتهاااا وانتي امووووت فيج تسلمييييين ع باااااارت جمييييل شراتج ونترياج مع باااارت يديد

الريم المزروعي 06-02-2013 12:48 PM

ابدااااااااااااااااع في ابدااااااااع
الرواااااية طررر طرر طرر وااايد حلوة وفكرتها يديده بصرااحة
ننتظرج حبوووبة فالبارت الييآي لا تبطييين ^^

بعثرهَ هَادئهُ 06-02-2013 07:24 PM

تسلمون حبايبي ع التواجد . .
أسمحولي ما رديت ع ردودكم واحد واحد

أحينهُ بحط بارتَ ثاني تعويضُ لأمسَ
ترى نسسيتَ أنشغلت و ما يا فبالي أحطَ البارتُ . .

بعثرهَ هَادئهُ 06-02-2013 07:25 PM

" الفصل السابع "


" فارس "


خلصت أمتحاناتي اليوم .. بعد أسبوع عمليتي و اليوم بيخبرون الكل عن وضعي و عن عمليتي ! خايف من ردت فعلهم .. الكل معزوم عنا ع الغدا ! من رجعت من الأمتحان رقدت و من صارت ساعه 2 الظهر قومتني الريم .. رحت غسلت ويههي و صليت ! تميت يالس فحجرتيه بخوف و الأفكار السوده بدت تتطري فبالي ما قدرت أنزل تحت أحس بتصير هواشه ! بصير معركه ! يعني متوقع من عمي بو محمد ها الشي .. رفعت راسي لما أندق الباب و تبطل ..


عُمر : يلا حطو الغدا

همست : ما أبي أنزل بأكل بعدين

سكر الباب و يلس حذالي ع السرير : ليش متوتر ؟!

عضيت ع شفاتي و سكت . .

عُمر : فارس مردهم بيعرفون و بعدين الكل بيوقف وياك ها الشي هب بيدك .. أنت ما خترت تكون جذا ! و لا خترت جنسك .. ما عليك من حد عليك من نفسك و بس


مسكني من إيدي و سحبني و هو يشجعني أنزل .. نزلنا تحت و يلسنا كلنا ع طاوله وحده و تغدينا .. ما رمت أرفع عيني عن صحني و أنا أكل ! أساساً ما رمت أكل شي .. تميت يالس و أنا أعصابي محروقه و عُمر كل شي يحط شي جدامي عشان أكل .. لين ما قمت و رديت صعدت فوق لحجرتيه .. هب رايم أتحمل ها التوتر كله شو بيصير بعد شوي ! يمكن كلهم يتقبلون الموضوع و يشجعوني .. و يمكن كلهم يرفضون الموضوع و يوقفون ضدي .. خذت نفس و سدحت ع السرير .. أنفتح الباب رفعت راسي كانت الريم .. رديت حطيت راسي ع السرير و هي يت يلست ع السرير و تمينا هادين تماماً ! قاعد أسمع صوتي أنفاسي و أنفاسها و أصوات ثانيه برع !


قمت مفروع لما سمعت صراخ عمي بو محمد .. طالعت ربي بقلق

ريم : اهدى ها الشي متوقع

سمعت صراخ عمي : تبون تفضحونا ! شبيقولون عنا الناس ! ي فضيحتنا جدام الناس


مسكت إيد الريم بضعف .. هذا أول أعتراض و بديت أنهار ! أحس الأمور كلها تتدهور كل شي بيخترب ! ودرت إيدها و تسدحت و تكورت و أنا أرتجف و أصيح .. أحس ما بروم أسوي العمليه ! ما بروم أعيش حياه طبيعيه حالي حال الخلق .. كل شي بيخترب و بيوقف الكل معارض محد واقف ويايه حتى الريم و عُمر كلهم معارضين .. معارضين !


همست : معارضين .. كلهم معارضين .. معععارضيين


" الريم "


طالعت فارس بخوف و هو يصرخ " معارضضين .. معارضين " أول شي بدأ همس بعدها صرخ و اللي تحت يصارخون ! ي ربي ! نزلت تحت بسسرعه شفت عمي بو محمد و أبويه واقفين و معصبين و يصارخون و المكان متوتر و الكل يحاول يهديهم .. طالعت عُمر كان واقف ويا أبويه و ماسك أبويه و فهد حاط إيده ع صدر عمي بو محمد و يرمسه .. طالعت علي اللي كان واقف و مجتف إيده و يطالعهم بعقده حواجب .. ركضت له و سحبته من إيده و صعدنا فوق و هو وراي و يسألني شو مستوي ! بس ما رديت عليه .. دخلنا حجره فارس ! كان متكور و حاط إيده ع أذنه و يصرخ بنفس الكلمه ..


قرب عليه منه و مسك إيده : فاارس إهدى .. شو يااه !

: من سمع صراخ عميه و هو جذا شو نسوي علي !

همس : ي الله كأنه منهاار .. فارس إهدى شوي .. الريم أنا بطلع فارس

: بي وياك

علي طالعني : أتين ويايه شو تسوين .. بودي المستشفى عن ينهار صدق


شله بين إيدينه و نزل و أنا نزلت ورى .. طلع من الباب الوراني بدون ما يحس فيه حد ! سدح فارس ع السيت الوراني و أنا أسمع صراخه و تحرك علي بسرعه و طلع من البيت بسيارته .. رديت داخل و هم بعدهم ع وضعهم يتهاوشون .. النقاش بدأ يهدى و كلهم يلسو مكانهم بس أحس الدخان يظهر من راسهم ! تميت واقفه مكاني و أنا أطالعهم ..


عمي بو محمد : أسمع ي راشد العمليه ما يسويها و هذا أخر كلام عندي ..

أبويه : و أنا قلت بيسويها .. سعيد شل ها الأفكار من راسك الناس قامت تفهم وضعهم

بو علي : سعيد ترى فارس ما بيروم يعيش بها الحاله .. ما بيقدر يكمل حياته طبيعي و لا يقدر يتزوج و لا يقدر يستقر بحياته .. حرام نمنعه يسوي العمليه عشان كلام الناس

عمي وقف : إذا سوى العمليه لا هو ولد أخويه و لا أنا عمه


قام و طلع و عبيد لحقه .. رديت طالعتهم ، شوي و ميثا قامت و صعدت فوق .. يمكن كل اللي إهنا موافقين و راظين ع عمليه فارس ! أساساً فارس هب محتاج موافقتهم بيسويها لو وافقوا أو رفضوا ..


عٌمر : وين فارس .. خلي ينزل

طالعته بتوتر : آآآآ

بو علي : علي وين ؟!

: علي .. علي خذ فارس المستشفى

وقفوا كلهم و صرخ عُمر : ششفيه ؟!

أرتبكت من صراخ عُمر : ما أدري شو يااه .. من سمع صراخهم بدأ يصيح و يصرخ


" علي "


ما توقعت فارس صدق ينهار .. قال الدكتور أنه ياله أنهيار عصبي ! ما توقعت خايف من ها الشي كل ها الكثر و يدخل بنوبه عصبيه .. أتصل فيه عُمر و خبرته اللي صار لفارس و عطيته اسم المستشفى .. من سكرت دخلت الحجره اللي كان مرقد فيها .. كان راقد السيروم موصول بإيده .. قربت منه ! لهدرجه خايفه من رده فعلنا تجاه عمليته ! هو المفروض ما يسمع من حد ! هو المفروض يسوي العمليه بدون موافقه حد حتى .. يالله بعمري ما تخيلت فارس ممكن يختفي و إيه بداله بنت ! بعمري ما تخيلت فارس بها الوضع .. أحس أحينه وضح خوف عُمر عليه و قربه من الريم !


" جواهر "


شي فوق الخيال ! يعني هب خيال .. يعني شي ما توقعته فارس يكون ثنائي الجنس و لازم يصير بنت ! طول عمري كنت أهتم بفارس .. كان ما يخليني ألمسه أو أقرب منه .. كانت له تصرفات غريبه ! هب مصدقه فارس بيصير بنت ! كيف ما كنت أعرف .. ليش ما قالولي ! ليش فارس خش عني ها الشي ..


محمد همس : كنتي تعرفين ؟!

هزيت راسي بلا

محمد : ما شكيت بعمري أنه فارس بها الحاله .. يحليله أهم شي أحينه يسوي العمليه و يعيش حياته طبيعي

طالعته : هو .. ياله أنهيار صدق

محمد : هيه

: أبي أشوفه محمد


قمت و أنا كنت توني بعبايتي .. طلعنا من بيتنا بسرعه و رحنا المستشفى ! الكل تقريباً كانوا عند فارس ما عدا عميه بو محمد و عبيد و ميثا .. شفته نايم بهدوء و هب حاس بشي .. قربت منه و ما تردد إني أمسح ع شعره و الكل ساكت و هادي .. تعاني كل هذا ي فارس و ما تقولي و أنا عتبرتك شرات ولديه من كثر اهتمامي فيك .. كنت أهتم بتفاصيله قبل ما أتزوج حتى بعد زواجي بس بسبت اللي صارلي من ورى سالفه محمد أهملته و صار كل أهتمامي بدانه .. طول فتره أهتمامي في و لا بعمري شكيت فيه ! صحيح كانت تصرفاته غريبه بس كنت أتغاظى عنها .. شلت إيدي لما بدأ فارس يتحرك و يفتح عينه .. محد تكلم كلنا سكتنا نتريا من أي رده فعل .. فتح عينه و طالعنا واحد واحد و قام يلس و مد إيده يبي يشل السيروم بس عُمر منعه لكنه صرخ


فارس : وخخر أسمع أنت وياه العمليه مسويها مسويها لو تتناطحون سمعت .. شل إيدك

عُمر تكلم بصوت هادي : محد معارض بتسوي العمليه ليش معصب أهدى شوي

طالعت فارس بشراسه و رد صرخ : وخخر عنني أنت السبب أنت اللي قلت لازم نقول للكل ما كان لازم ما كان لازم .. أبي أطلع وخر أبي أطلع

طلع محمد بسرعه ، عُمر مسك إيد : فارس إهدى شوي أنت معصب ..


دخل الدكتور بها اللحظه و طلب منا نطلع .. دقايق وطلع الدكتور : عطيته مهدئ هو منفعل شوي أتمنى محد منكم يرمسه بالموضوع اللي يضايقه ..


راح الدكتور و تمينا يالسين برع .. قررت أرجع لأنه يلستنا ما بتفيد .. سلمت عليهم و رجعنا البيت و نحن راجعين خذ محمد عشا من برع لأنه دانه كانت يوعانه و تبا من مطعم معين .. دخلنا داخل و راحت حجرتيه فصخت عبايتي و شيلتي و يلست ع السرير ! أحس راسي بينفجر اللي صار و من اللي بيصير ..


" عُمر "


تقريباً وضعه مستقر خلاص ها الأسبوع تحسن شوي و بعدنا عن أي ضغوطات ممكن تأثر ع حالته و اليوم عمليه فارس .. من شوي بدل ملابسه و تسدح ع السرير .. واضح ع ويهه التوتر و ضغطه شوي مرتفع يبون ينزلونه شوي عشان ما تصير أي مضاعفات فالعمليه .. كلنا كنا حوله تقريباً ! البعض يالس فغرفه الأنتظار و البعض إهنا فالحجره نبي نشجعه و نرويه أنه نحن واقفين وياه .. شفت الحلق اللي أنشال من أذن فارس لين أحينه ما عرفت منو يابه له .. ما صار وقت أو يمكن نسيت !


قربت منه و مسحت ع شعره : فارس ترى يبنتهي فارس من ها اللحظات .. أهدى شوي و بينتهي كل شي بخير بإذن الله

طالعني : عُمر .. إذا مت بتسامحني ع كل شي سويته !

مسحت ع شعره و أبتسمت : بإذن الله بتقوم سالم .. و أنا مسامحك

forza alain 06-02-2013 09:13 PM

بااااااااااااااااااااااااااااااارت يجننننننننننننن تسلميييييييييييييين حبووووووووبه والله ايدعتي
حراااااااااااااااااام ابا فروووووووووووس ولد م اباااا بننننننننننننننت ان شاء الله يقولون له انك وللللللللللللد
وعموري اهم شي سامحته ياخي احببب اسمك
عم فروس بخصووووووصه م وافق ع عمليه وين يبااااااااااا اففففف منه ملوع جبدذ
وعليا مالها حس فهالبارت ونتريا بارت الي عقبه

دااانه غير 06-03-2013 01:30 PM

روايتج واايد حلوه
امم فارس مابيسوي العملية
عمر احسه يحب فارس واايد

بعثرهَ هَادئهُ 06-03-2013 08:21 PM

" الفصل الثامن "


" بــعـــد مـــرور ســـت أشــهــــر "


" عُمر "


صارت بنت بكل معنى الكلمه .. صارت بنت بكل المقايس داخلياً و خارجياً ! راح فارس تماماً .. صرت أسأل عمري فارس كان حقيقه و لا خيال نسجته أنا ! من بعد ما صارت بنت شلت إيدي عنها ما أقدر أتحكم بها أحينه و صارت مسؤوله من جواهر و الريم و أميه و أبويه .. بس في طباع محافظه عليها مثل حُب الشهر و السوالف و الضحك يعني ما تغيرت وايد بطباعها لكن بأسلوبها .. بحركتها .. بإهتماماتها ! نوره .. اللي يلست شهر كامل ألخبط بين " تعال و تعالي " .. بس نفسيتها وايد متغيره أحسها تعرف شو تبي و شو تسوي ! ما أحسها ضايعه شرات قبل و هذا مريحني .. فالجانب الثاني عندي مشاكل مع علياء اللي بدت غيرتها تتطلع من بعد عمليه نوره .. ما أنكر نوره جميله وايد و جمالها يسلب العين لكن ما بكون خاين و بناظر غير حرمتيه .. و علياء تتطلب مني الأكثر ! تبي أهتمام زايد و دلع و رومنسيه و كلام معسول ع الطالعه و النازله و ما تبي أهتم بحد غيرها و لا أسأل عن حد غيرها و أرمسها حتى لو كنت فالداوم .. و بحمالها صار الوضع متأزم بزياده ! إذا قلت لا تصيح .. و إذا ضحكت وي نوره تصيح ! و سألت نوره عن جامعتها و أخبارها تصيح ! .. تصيح و تقول إني ما أحبها و لا أهتم فيها و ما أبيها و تزوجتها غضباً عني و من ها الرمسه .. لين قررت أبتعد عنها بروحي .. صحيح موجوده معاي بنفس الغرفه و تشاركني حياتي بس لين ما تتجاوز ها الهلوسات مالي رمسه وياها و لا أي أحتكاك !


قررت بما أنه نوره عندها أجازه بين الفصلين أنه نروح المزرعه .. أنا عندي أجازه و الباقين دبروا لهم إجازه و يوسف قال بيتم الويكند و يروح لأنه ما قدر ياخذ إجازه من دوامه .. طبعاً واحد مثل يوسف ليش يفكر فالدراسه ! دور له شغل و أشتغل ..


شفت نوره اللي نزلت من فوق بيها شنطه صغيره و يالسه تنبش بشطته إيدها .. أحينه محد عندها فالبيت .. الريم من شهرين عرست وراحت بيت عمتيه و ميثا علاقتها سطحيه مع نوره .. ما توقعت ميثا تنزعج من عمليه نوره ! بس ها الشي واضح .. و طبعاً علياء ما داني نوره خير شر !


طالعتني : صباح الخير

أبتسمت : صباح النور ..

نوره : ما بنتريق ! تراني يوعانه هب متعشيه

ضحكت : لاء بنتريق فالمزرعه

حاست ويهها : يعني بنتريا بعد ساعه !! يالله


رحت شليت شنطتها و طلعت و حطيتها بسياره فهد .. و كلها خمس دقايق و الكل ركب .. أنا و علياء و ميثا بسيارتي و أبويه و أميه و نوره بسياره فهد ! و رحنا صوب المزرعه .. علياء و ميثا طول الدرب يسولفون و أنا ساكت طول الوقت .. خذينا درب ساعه لين ما وصلنا المزرعه .. قوم عمتيه كانو واصلين .. عمي بو محمد و عبيد قالو ما بيون صاروا ما يجتمعون فنفس المكان اللي تكون نوره موجوده فيه .. بس محمد و جواهر بيون .. نزلنا و نزلنا الأغراض و نزلنا أغراض الجمعيه اللي خذناهم البارحه عشان قعدتنا إهنا .. شفت نوره و الريم و هم يتحاضنون .. أبتسمت و يت عيني ع علياء اللي تتطالعني بنظرات ناريه ! طنشت و أنا أدخل الأغراض للمطبخ ..


سمعت صوت نوره : خالوو متى بتحطون الريوق ييووعاننه

أبتسمت و طلعت من المطبخ .. بها الوقت محمد و جواهر وصلوا .. شفت جواهر و هي نازله و تنزل دانه وياها ! بدت الحشرا و السوالف و الكل بدأ يلتهي .. رحت للحجره اللي برقد فيها أنا و علياء شفتها يالسه ع السرير و تمسح دموعها .. طشنها و رحت تسدحت ع السرير لأنه لو رمستها و سألتها ليش تصيحين أو شو فيج بتبدأ تقول إني أخونها مع نوره و إني أحب نوره و إني خذتها بالغصب و من ها الرمسه اللي مالها داعي فسكت أحسن لي و لها ..


" الريم "


فصخت عبايتي و طلعت لي شيله ملونه ع لون مخوري بروح أساعدهم فالريوق .. بس حسيت بإيد قويه تمسكني و تسحبني و ضربت بصدره ! ي ربي بدأ بحركاته اللي مالها معنى ..


علي همس : ما قلت لج حضنج هذا ما يكون لحد غيري

سكت و ما قلت شي . .

علي : أحينه من شفتي نوره بتمين لاصقه فيها و بتنسيني

تنهدت و وخرت عنه : علي بتغار من نوره حتى !

مسح ع ويههي : هيه أغار منها بعد ..

مسكت إيده و نزلتها : خليني أنزل بروح أساعدهم فالريوق


طلعت من الحجره و نزلت تحت .. لين أحينه مشاعري بارده تجأه علي ! ما أنكر إني كنت ببدأ وياها حياه يديده بعد عرسنا بس هذيج المكالمه خلتني أحفظ حبي لعلي فقلبي و ما أظهره .. هذيج البنت الوحقه اللي صرخت بأذني و هي تقول " علي لين أحينه يرمسني و يشوفني أنتي ما بتوقفين عقبه فحياتنا سمعتي " .. والله تهدم كل شي نويت عليه ! قاعده أكره علي يوم عن يوم أكثر .. و أحبه يوم عن يوم أزيد .. ما أعرف شو أسوي !! أقوله ! و لا أسكت !! البنت ما تودرني فحالي كل شوي طرش مسجات كلها أستفزازيه و تتصل و تصيحني .. خذت نفس و دخلت المطبخ ! شفت نوره اللي واقفه حذالي أميه و تتطالع أميه شو تسوي الريوق ! شميت ريحه البلاليط و شفت جواهر يالسه تسوي خبز رقاق .. نوره أعتبرتها طفله رضيعه .. كنت وياها بكل خطوه و لين أحينه أحسها محتاجه شويه نصايح ..


يلسنا نص ساعه نسوي الريوق و نطلع و نودي الريوق للحوش ع طاوله .. الجو جميل ! و نوره تتحرطم طول الوقت تبا تاكل ! .. من زهبنا كل شي يلسنا كلنا ع الطاوله و يلسنا نتريق .. نوره تتصرف بعفويه و اللي قاهرني نظرات يوسف نظراته لها ما تعيبني مول و قلت لعلي كمن مره عن نظرات يوسف و علي واقف جدام يوسف مثل الحديد .. لأنه نوره بالنسبه لعلي أخت ..


نوره : ريمان أيبي الزيتون شوي

فهد : نوره بتنفجرين شوي شوي .. أعوذ بالله وين يروح ها الأكل

صرخ أنا و نوره بنفس الوقت : قول لا إله إلا الله

فهد فز : لا إله إلا الله ..


خلاف جمعنا السفره و أميه و عمتيه بدوأ يسون الغدا قالو بيسون مندي .. أنا و نوره تمشينا فالمزرعه .. ما شاء الله أبويه و عميه بو علي زارعين المزرعه و مهتمين بها وايد صايره تفتح النفس خصوصاً بها الجو الجميل .. شفت ميثا و علياء يالسين ع الطاوله ! تصرفات ميثا تجاه نوره مول ما تعيبني .. كمن مره سمعتها تفر نغزات لنوره و تصرفاتها عدائيه و علياء نفس الشي ! الله يكون فعون نوره .. ألتفت لرنه تلفون نوره .. طلعت من جيبها و حولته صامت و ردته لجيبها


قلت بشك : خلف !

هزت راسها بهيه . .

: لين أحينه ما يودرج ؟!

نوره همست : لاء و ما أنكر إني شتقت له ي الريم

: تحذري ما أبيج ترمسينه موليه .. أساساً علاقتج فيه من الأول غلط

تنهدت : يقول أنه فاقدني و يباني أرمسه ع أساس ربع بس لأنه ما كان يفضفض لغيري

: لاء و لا تفكرين .. لا تفكرين تردين عليه سمعتي ! نوره أنتي بنت أحينه قبل سكت لأنج ولد بس أحينه لاء ما بسمح لج تسوي شي غلط

: ما بخش عنج .. مرات أحس إني أبي أرمسه

: بليز نوره لا تسويننها

: الريم أخاف صدق أحـ . .

: لا تنطينها عشان ما تقنعين نفسج بها الشي .. أنسي تماماً و لو تغيرين رقمج يكون أحسن أصلن ما أعرف ليش لين أحينه ما غيرتيه


ودي تجاوبني ع ها السؤال ! ليش ما غيرت رقمها ..! ليش ! خايفه ترمسه .. قضينا طول الوقت نتمشى فالمزرعه و نحن ساكتين .. مشينا لين ما تعبنا و قررنا نرجع للفيلا نقعد شوي ! شفت علي يالس ع الكرسي و علياء و ميثا مختفين .. شفته يحرك فوني فإيده !! لما شفت نظراته صوبي و وقفته و ييته صوبي ياني شعور مو حلو .. نوره راحت بهدوء بدون أي كلمه .. وقف علي جدامي بنظرات غريبه


قال بصوت هادي جداً : من متى هاي تتصل بج ؟!

نزلت عيني .. أخر شي كنت أبيه أنه علي يعرف عن ها البنت !

قال بنفس الصوت : قوليلي من متى !

ما رديت تميت ساكته

علي : يعني هي سبب برودج صوبي ! لهدرجه ما تثقين فيني ! ليش ما سألتيني

قلت بهمس لما بدأ صوته يرتفع : ممكن ما ترمس إهنا


مسكني من إيدي بقوه و سحبني و دخلنا داخل و صعدنا فوق و هو ماسك إيدي بقوه .. و دخلني الحجره و سكر الباب !


علي : قولي من متى !

تنهدت و يلست ع السرير : نفس ليله عرسنا

فر التلفون بعصبيه ع الأرض و صرخ : ليش ما ترمسين

طالعته : لا تصارخ الكل إهنا

مسح بإيده ع ويهه و هو يطلع نفس و قال بصوت هادي : ليش م رمستي ! يعني هي سبب برودج

فضلت السكوت ع الرد لأنه أحس بفضح حبي له . .!

مسكني من جتفي و رفعني له و قربني منه .. شفت نظرات عيونه اللي تخوف : لا تصيرين بارده جذا ها الشي يستفزني .. أنتي من صدقج تأخذين ع رمستها ي الريم أنا قلت لج ودرج ها الأشياء من خطبج و ربي

حاولت أحرر نفسي بس ما رمت : علي أنتي تعورني ودرني

علي : ريم لا تخربين أعصابي

: قولي بشو قصرت فيه ! كل شي عطيتك

همس : إلا قلبج ما عطيتيني إياه .. أنا حطيت قلبي بين إيدينج و أنتي حتى ثقه .. ثقه ما توثقين فيني

فرني ع السرير بعنف و لف : ما أعرف شو أسوي عشان أدخل قلبج .. ما أعرف


شل عمره و طلع برع .. و أنا يلست .. شو تسوي ! ي الله ما أعرف إذا الغلط مني و لا منه و لا من ها البنت اللي تحاول تخرب بينا ! يمكن مني لأنه متقبله موضوع وجودها بحياتنا و ما أحارب عشان علي .. يمكن منه لأنه عرف غيري مليون .. يمكن من البنت لأنه تبي علي لها و تحاول بأي طريقه تحصل عليه !


" جواهر "


قاعد يقنعني نروح الدكتور .. يباني أفحص لأنه مر ست شهور و ما حملت ! ما أبي طفل منه .. ما أبي أحمل و أنصدم به مره ثانيه و يطيح و يموت أو يصير أي كارثه ثانيه .. ما أبي أروح و أنصدم أنه عندي مشاكل من موت طفل الأول ! تنهدت .. ها الشي صار متعبني ! محمد يرجع ينغمس لحياتي و رجع يبرز نفسه فقلبي و قلبي صار مثل الأهبل يتريا بس أسمه عشان يخفق بحب و شوق و لهه ! هيه رجعته لحياتي قومت حبه فقلبي .. بس خايفه من العواقب .. وايد خايفه !

طالعته و هو يغمز لي بعينه و يبتسم .. أبتسمت غصبن عني صاير مراهق بها التصرفات ! صارت تصرفاته مثل المراهقين .. يطرش مسج و حركات و بوسات طايره و غمزات .. ما كان جذا قبل مول ! أحس رجع عمره 17 سنه !! ضحكت و أنا أشوفه حاط إيده ع طرف ويهه و يحرك شفايفه و يتغزل ..


فهد : قوم خذها برع و تغزل بها بدال يلستك جذا جنك مراهق

تنحنح : نعم !

فهد : الله ينعم بحالك ولد عميه .. ماشي ماشي كمل غزلك


بغيت أنقع ضحك لما همس محمد " خلي يولي .. أسمعي " و رجع يتغزل و يستهبل ! أخر شي قمت من الفشله بصراحه .. عُمر و فهد يضحكون ع حركاته .. رحت المطبخ عشان أقص السلطه شفت نوره يالسه ع الكرسي و حاطه إيدها ع خدها و سرحانه .. رحت صوب الثلاجه و طلعت الخضروات و حطيته ع طاوله


قلت : بتساعديني

رفعت راسيها ببطئ : هيه


قامت تغسل الخضروات و ساعدتني فقصهم .. أنا سويت سلطه عاديه و هي سوت تبوله !


" نوره "


لبست جلابيه واسعه خفيفه عشان أرقد .. تسدحت ع السرير و خذت نفس ! ميثا راحت رقدت فحجره ثانيه ما شاء الله الفيلا مليانه غرفه و هي ما طيقني .. برايها تسوي اللي تبيه ما تهمني ! لفيت راسي لتلفوني اللي ع طرف السرير و هو يرن .. شليته و شفت رقم خلف ! يلست و قررت أرد و أشوف شو يبغي بالضبط و هو عنده من رمسه لأني تعتب و أبي أسمع شو يبا ..


: أخـــــــــيـــــــــراً .. ما بغيتي تردين !

تميت ساكته

: أدري تسمعيني .. ما بطلب منج تردين عليه بس أسمعيني .. فارس ! أو أي أسم اللي سميتي نفسج به تراني أشتقت لج وايد .. أشتقت أسولف مع فارس براحه ! معاج أنتي بالذات كنت أحس براحه و كنت أحس بإني أنا .. أنتي تعرفين إني من عايله من طبقه مخمليه مثل ما يقولون .. و معاج أنتي كنت أحس إني أنسان عادي .. معاج أنتي كنت أتصرف بحريه بدون أي قيود أو نظرات تحاسب كل حركه أسويها أو كلمات أقولها .. الله يخليج لا تقطعين علاقتنا ي فارس

همست : بس فارس راح

: لا .. فارس موجود داخلج أنا أعرف .. يمكن تغيرتي بشكلج شوي بس محد يتغير بداخله بسهوله ي فارس

: لا تقول فارس

: ما أعرف شو أسمج

: هب مهم .. خلف لا تتصل و لا تخليني اطر أنه أغير رقم تلفوني بليز لا تتصل

: لاء لاتغيرنه .. بس ما أقدر أوعدج إني ما أتصل .. بس محتاج أفضفض .. محتاج إني أتصرف بحريه و عفويه مثل ما أتصرف معاج

: بس كل شي أختلف

: ما في شي أختلف .. ما أطلب منج وايد بس أبيج تسمعيني ردي عليه الله يخليج

: مع سلامه

: بتصل بج بليز ردي عليه

: ربي يحفظك


سكرت الخط و قلبي يدق طبول .. أشتقت لصوته و سوالفه !

لاء لاء .. ما شتقت لشي أبداً .. مستحيل أرد عليه مره ثانيه اللي صار غلط و ما بكرره ! حسيت ريجي نشف قمت لبست شيلتي و نزلت تحت للمطبخ عشان أشرب ماي و أخذ وياي دبه ماي ما فيه كل شي أطلع و أنزل .. دخلت المطبخ و شربت ماي و طلعت من الثلاجه دبه ماي .. صديت و فزيت و شهقت لما شفت يوسف واقف عند الباب


همست : خوفتني

forza alain 06-03-2013 08:46 PM

كمليييييييييي بليييييييييييييييييييز كملييييييييييييييييييييييييييييييييي عموري صج ابتله ف عليا الخايسه كرهتهااااااااااااااااا واااايد من كل قلبي هي وميثا م توقعت هالششي من ميثاا صدمتنييي ونوير ( فروس) حراام كنت ابااااه ولللللللد رديييييييييييييييييييي وللللللد فدييييييتها واللهمن وين ايها معاناه من عليا ولاميثا ولاعمها بومححمد ولا عبيييد افففففففففففففففففففففففف كرهتهممممم هالاربعه والبنت الي ادق ع ريم بنت اللذين حماره لوفيها خير اتيي عندي عسب اكفخها مره 2 اذا سمعت انها قالت شي لريموتي بلعن خيرها وعلوي قسسسمن بالله تحبببك ادري انك ودرت سوالف الماصخه وحمووووود عايبني فديته وجوجو(جواهر) بتحملين ولاشو تراااج لوعتي جبدي قولي لحمود احبك وابا بيبي ولا بيلج نعال ارضي طاااااااير ع ويهج وبعثورتي( بعثره هادئه) يااخي فديتها كتبت لنا بااااارت يجننننننننننننننن

NK_2 06-04-2013 12:45 AM

Wooow amazing😍

الريم المزروعي 06-04-2013 11:18 PM

واااااااااااو البااارت يجججججننن والله كشششخة حبييته
اكثر ششي شدني الريم وعلي .: الله يسسامح هالبنت الي بتخرب من بيينهم
وربي يصببر علي ويردهم لبعض شرات قبل ، محمد : يحليله خلووه مششتاق للحب خلوه ياخذ راحته
هههه ع العمووم البارت حلو وننتظر الي بععده ^^

بعثرهَ هَادئهُ 06-05-2013 01:14 AM

" الفصل التاسع "



" علي "


طالعت تلفونها اللي ع الغنفه و هو متكسر .. تنهدت و يلست ع الغنفه ! طالعتها و هي نايمه و متغطيه .. شو أسوي عشان تحبني ! أو ع الأقل تثق فيني ! حبيتها من كل قلبي .. ما أنكر كان لي علاقات مع بنات وايد قبل بس كانو شي عابر يعني تلفون و مرات أشوفهم و ها لشي يكون منهم هب مني ! صح اللي سويته غلط بس كان طيش .. يعني بدفع ثمن ها الطيش طول عمري !! قمت و أنا مقرر أرقد فمكان بعيد عنها .. مشيت صوب المطبخ .. شربت ماي و طلعت من الفيلا لقيت يوسف يالس و سرحان رحت يلست ع الكرسي


قلت : بشو سرحان

طالعني : همم !

أبتسمت : شو عشقان

ضحك : منو يصدق يوسف يعشق ! أنا أعشق لاء مستحيل .. متسحيل أدخل نفسي بها المتاهه

تنهد : أحسلك خلك مثل ما أنت و لا تعشق ،

: عشقان غير الريم ؟!

طالعته : لاء طبعاً ..

يوسف : عيل ؟!

حطيت ريل ع ريل : و لاشي أنسى ..


ريم بديت أشوفها بعد ما نضجت شوي و بديت أحس بغلطي .. خطبتها بعد ما دشت خاطري خصوصاً لما كبرت ما بقول صارت حلووه وايد بس دخلت قلبي و قررت أنها تكون لي و أنسى طيشي كله ! بس ما توقعت هي تعرف عن طيشي و أنه طيشي هذا بيكون حاحز بينا .. يعني طول ها الوقت و هي ما تثق فيني و في وحده واقفه بينا تبي تخرب حياتي وياها و يالسه تزرع الشكوك فقلب الريم



" ميثا "


تريقنا الصبح كلنا يميع بصراحه اليلسه هني تسوى الدنيا و ما فيها .. جو رائع و مزرعه و روايح تفتح النفس و ورد أشكالها حلووه و تخبل بس اللي معكر مزاجي هي نوره أو فارس اللي لين أحينه هب مقتنعه بتغير جنسها ! أذكر فعرس الريم الكل كان يسألني عنها و اللي قالت بخطبها لأخويه و اللي قالت أبي أتعرف عليها و اللي عاتبتني بأني خشيت عنهم وجودها .. لو يعرفون أنها فارس نفسه اللي كنت دوم أتكلم عنه و عن مغامراته و عناده و تمرده ، كانو يعشقون فارس و أكيد لو كانو شافوه جان ربطو بينه و بين نوره .. لأنه نوره شكلها ما تغير مثل ما هوو بس يمكن الشعر الطويل و حركاتها الأنوثيه و الناعمه و جسمها تغير شوي لا أكثر .. تنهدت ! يعني صح اللي صار هب بيدها بس أحس أفتشل أقول لحد أنه نوره كانت ولد قبل و سوت عمليه ، شفتها وقفت و ردت ع الفون


نوره : هلا خاالي


" نوره "


: بخير فديتك شحالك أنت ! شو صحتك ؟!

: بخير بنيتيه .. أنتو فالمزرعه

: هيه فديتك تعالوو خلونا نتونس

: مايد عنده شغل لراسه و تدرين به كله و لا شغله .. يعني ما بتين باجر ؟!

: لاء فديتك مقررين يباتون كمن يوم زياده ، الجو حلوو

: هيه زين زين .. من ترجعين إن شاء الله بنظهر البر نحن و خوال مايد

: مادري ، أستحي خالي

: ليش تستحين بابا ! خليهم يتعرفون عليج و تتعرفين عليهم

أبتسمت : إن شاء الله فديتك لك اللي تبيه


أبتسمت و سكرت التفلون .. خالي و ولد خالي طلعوا فحياتي بعد ما سويت العمليه ! اللي عرفته و قاله خالي و اللي أنصدمت به أنه عمي سعيد كان متزوج أميه بعد وفاه أبويه تزوجها بس عشان يجبرها تعيش وياهم و أكون عندهم و خالي يقول " كل همه كان عشان يقهرني .. أنا و سعيد كنا ربع أيام الشباب نحن كنا عايله غنيه لأنه يدي و أبويه كان لهم شركات و وضعنا فوق الممتاز بس سسعيد و أهلج كان وضعهم زين بس سعيد كان يشوف أنه نحن فوق و هم تحت و كان يغار من اللي كان عنا من خير .. معني ما كنت أفرق بيني و بينه و كنت أعامله بكل أحترام و طيبه و أخوه ! بس بدأ الحقد وياه يكبر و كنت ملاحظ ها الشي و بعدها قطعت علاقتي فيه و بعدها بكم سنه أخوه خطب أختيه و تزوجو و بعد سنتين يتي أنتي و توفى أخوه قبل ما تين .. فقلت خلاص أختيه ترجع لنا و أنتي تتربين عنا بس هو رفض و أنا حتجيت بصفتها شوه تقعد عندهم وقتها صدمني بعدها بكم يوم و هو يرويني ورقه زواجه من أختيه اللي أنجبرت تتزوجه عشان ما يشليج عنها .. و منعها سعيد بأنه تشوفني فسكت و كان تتصل فيه بالسر و كنت أخذ أخبارها ، كنت مستنكر كره سعيد لي بس سعيد بيتم سعيد طول حياته يحقد و يكره .. و يوم ياني خبر وفاتها عصبت ليش أنهم ما خبروني بمرضها و حاولت أخذج منهم خصوصاً أني أعرف عن حالتج فكنت أبي أخذج عشان أعالج و أسويلج العمليه و أنا عارف أنه سعيد مع عقليته مستحيل يتقبل ها الشي .. بس بو عمر وعدني أنه هو بنفسه بيهتم فيج و بيسوي لج العمليه لما إي وقته ، سكت و قلت راحه الولد أهم و أنتي كنت متعوده عليهم .. و هم عمامج هب غرب ! أنغمست بشغلي و ولدي مايد اللي كبر و بدأ وياي شغل .. قبل خمس سنين صارلي حادث طحت فغيبوبه ست شهور و من قمت كنت مشلول تقريباً بس الحمد لله بعد شهرين بدت صحتي تتحسن .. طلبت من مايد يعرف عنج كل شي و فضلت أتم بعيد لين ما يسون لج العمليه و شفتهم تأخرو ، وقتها رمست بو عمر وهو قال أنج أنتي اللي مأخره العمليه و قررت أدخل بحياتي بعد العمليه و ستغليت عدم رضى سعيد عن العمليه لأني أعرف هو بيوقف فويههي إذا حاولت أتقرب منج "


يمكن ما يكون مبرر قوي لأبتعاد خالي عني .. بس أنا أبي شخص يرتبط بأميه حتى لو تأخر فالظهور فحياتي ! خالي أنسان طيب وايد هو كبير شوي فالسن و ولده مايد فنهايه العشرين ، مايد واايد مشغول و يحب الشغل بزياده علاقتي فيه حلووه ! صرت أزورهم كل جمعه و مرات إذا صار لي فرصه أزورهم فنص الأسبوع لأنه جامعتي ماخذه وقتي وايد .. يالسه أدرس هندسه كمبيوتر ! يمكن أيام ما كنت فارس كنت رافضه الدراسه لأنه ما كانت أشوف مستقبل مع فارس بس من صرت نوره قدرت أحدد مستقبلي و شو أبي و الحمد لله .. بس خلف لازم يطلع من حياتي هيه لازم ما أبي أضعف و أرمسه بس لأنه طلب مني أرمسه صح كلام ريم اللي أفكر فيه غلط لازم أشل خلف من بالي و لازم يعرف أنه فارس أختفى و ما عاد يقدر يرمس نوره


" الريم "


أشوفه يتحرك فالمزرعه و يتعبث بفونه ي ترى يرمس منو ؟! تنهدت ، ما أدري شو أسوي أنا ما عت أثق فعلي أبداً ما أقدر أثق فيه لأنه صعب أنه علي يخلي ماضيه و يمشي ! و ها البنت أكبر دليل يعني هي تحبه و تبي و يمكن تحاول توصله بأي طريقه و يمكن يالس يرمسها أحينه ! أغار هيه و أحبه بجنون بس ما ببين ها لين ما علي يقدر يرجع ثقتي فيه .. شفته ياي صوبنا


علي : الريم أنا برجع

: ليش

علي : يقولون الشغل وايد و مضغوطين لازم أرجع ، بتمين و لا بترجعين وياي

سندت ظهري ع الكرسي : لاء بتم

علي : ع راحتج


أحسن أتم هني أكون فكرت و خذيت راحه شوي من قربه .. قمت عشان أرتب ملابسه فالشنطه ! صعدت فوق و دخلت الجحره و هو كان يلبس كندوره ثانيه ، رحت رتبت ملابسه و سكرت الشنطه و هو شل الشنطه و طلع بدون ما يطالعني و لا حتى يسلم عليه ! نزلت ورى و هو حط الشنطه فالسياره و يبرر للكل عن روحته .. يمكن يكون ها السبب أو يمكن هو لغى أجازته عشان يتبعد عني ! طلع من المزرعه و راح .. رحت يلست عند البنات


همست نوره : في شي بينج و بين علي !

طالعتها : واضح ؟!

: هيه ، يختي أنتي ما عترفتيله بحبج ؟!

هزيت راسي بلا ،

همست : تصدقين خاطري أذبحج ، حرام عليج هو يحبج و يتريا منج تبادلينه الحب ما عندج سالفه


حاولت أحارب تعذيب الضمير اللي داخلي .. في شي داخلي يقولي أنسي كل شي هو يحبج و نسى ماضيه لأنه يحبج أنسي مثله و عيشي حياه سعيده و مستقره و كلها حُب وياه ، و صوت ثاني يقولي لاء خليه يتأدب و يعرف أنه اللي كان سوى غلط و هب بسهوله بسامحه .. تنهدت ! المشكله صرت أشك أنه صدق يحبني و لا يمثل عليه مثل ما مثل ع بنات غيري ! حاولت أشل علي من بالي شوي و اليوم نحن البنات سوينا الغدا دلعناهم شوي بالسلطات .. جواهر سوت مجبوس دياي و نحن سوينا السلطات أنا بالي مشغول و أني ندمت لأني ما رحت وي علي ! أحسهم كلهم عرفو أنه بينا شي لأني ما رحت وياه ! ماأدري ماأدري .. خلاف رحت تسبحت و بدلت ملابسي و حطينا الغدا و تغدينا و الكل يتمدح بالمجبوس و السلطات اللي سويناها و بعد الغدا قررنا نسوي شويه حلويات ، نوره تحاول تسوي ويانا شي و طلبت منها تساعدني بنسوي سويت بارد ..


نوره : أتصلي فيه

عقد حواجبي : أتصل فمنو ؟!

نوره : علي بدال ما أنتي تتطالع الفون كل شوي

توترت : ما أطالع الفون


ضحكت نوره و كملنا السويت و حطينا فالثلاجه فوق عشان يبرد بسرعه و ميثا سوت كب كيك ملون .. و العصر يلسنا تقهوينا و سولفنا ، بصراحه بديت أفتقد علي و ندامه واايد ودي أرمسه و نتفاهم


ألتفتنا لصراخ عمي بو علي : كييييف ! متى ! لا حول و لا قوه إلا بالله .. خلاص ياي بأي مستشفى ؟!

أبويه : بو علي عسى ما شر منو فالمستشفى ؟!

طالعني عمي بتوتر : علي .. سوى حادث اليوم الصبح


حسيت بماي حاار أنجب عليه .. حسيت بويع فضيع فقلبي و أحس الهواء ختفى تماماً


" عٌمر "


طاحت الريم من طولها طلبت من البنات يبون عبايتها لفيتها فيه و شليتها و ركبتها السياره لازم نروح المستشفى .. و عمي بو علي و عمتيه وياي و الباجين بيجمعون أغراضهم و بيرجعون و يوسف طلع بسيارته وراي ، بعد ساعه تقريباً وصلنا المستشفى و عميته تمت ترش ماي ع ويهه الريم لين ما قامت و من قامت وهي تصيح .. و تردد " طلع زعلان مني .. كان زعلان مني " نزلنا و رحت لرسبشن سألنا عنه قالو أنه فقسم العنايه ، شفنا أثنين من ربعه هناك قالو أنه سوا حادث اليوم الصبح وهو راجع من المزرعه و أتصلو فواحد منهم لأنه كان أخر رقم أتصل به و هم ما خبرونا بشي إلا بعد ما طلع من غرفه العمليات .. الحادث أثر ع صدره و كمن ضلع تكسر و صارله نزيف داخلي و هو فالعنايه .. الشباب راحوا و الريم منهاره و تصيح فحضن عمتيه ! بعد ساعتين أبويه و فهد يوو ، مالنا غير نتريا تمر ال 24 ساعه بعدها نقدر نقول أنه تخطى مرحله الخطر


" الريم "


طلع زعلان مني و أكيد سوى الحادث بسبتي .. ي رب ، لو ستوى به شي ما بسامح عمري ! يعني يموت و هو زعلان مني .. يلست ع الكرسي و أنا أمسح دموعي ي ربي خلاص توبه ما بزعله بقوله أني أحبه ، طلبت من الدكتور أشوفه ترجيته و خلاني بس طلبني مني ما أنفعل .. لبست اللبس الخاص و دخلت داخل ، كان صدره مكشوف و في لزق أبيض طويل و عريض ع صدره بالطول و في وايرات واايد .. مسكت طرف السرير و صحت بسبت حاله ما توقعت فيوم تكون فها المكان ! حطيت إيدي ع حلجي أمنع صوت شهقاتي بس طلعت و يلست ع الأرض بأنهيار .. حطيت إيدي ع الأرض و أنا أصيح و أحاول أخذ نفس بين شهقاتي !


: أنا أستاهل ... أنا ... أستاهل ... زعلتك ... طـ .. طلعت و أنت ... زعلان مني ... لا تموت ... لا ... تموت بتشوف شـ ... شكثر أحبك ... أنا أحبك واايد واايد بس ... والله أغاار ... قووم ... لا تموت الله يخليك ... لا تخليني علي ... لا تخليني ... لا تخليني


حسيت بحد يمسكني من جتفي و يطلعني برع .. حضني أبويه و هو يحاول يهديني بس ما بهدى إلا إذا قام علي بالسلامه

الريم المزروعي 06-05-2013 01:53 AM

اااه اهي اهي ليييييييش حراااام والله كسسسسر خاااطري
ربي يقومه بالسسلامة ًً والريم لازم تعترفله ..،
ابدعتي بالبارت حبووبة ، يعطيج العافيه

forza alain 06-05-2013 11:46 AM

حرااااااااااااااااااااام علاااااااوي سوا خااااااااااااااااادث حراااااااااااااااااام تسلميييييين ع بااارت يجننننننننننننننن

بعثرهَ هَادئهُ 06-05-2013 07:59 PM

" الفصل العاشر "


" بعد مرور شهر "


" ميثا "


هب مصدقه أنه اليوم ملجه نوره .. ولد خالها مايد خطبها و وافقت و اليوم ملجتهم ، مايد الجنتل الرزه اللي كان ماخذ عقلي يأخذ نوورو أساساً ما توقعت وحده مثل نوره تتزوج كيف رضى ياخذ وحده كانت ولد و صارت بنت ! ما أنكر نوره حلووه بس الجمال مو كل شي .. لو حد سأله منو تزوجت بيقول بنت عمتيه ، و الناس بترمس عادي عنده ! بيتحمل كلام الناس ، ما أدري شقايل فكر فيها كزوجه .. يمكن خذاها لأنه أبوه يباه يأخذها ما أدري بس مايد ضاع من إيدي .. أنا أعجبت فيه وايد بشخصيته و بطوله و عرضه بس ما ألتفت لي موول كنت أشوفه إي يأخذها عشان يوديها بيتهم أو يظهرون كان ما يشوف شي غيرها معني كمن مره يلست فالحوي عشان ينتبه لي بس ما ألتفت لي حتى و لا كأني موجوده كل عيونه و نظره ع نوره ، توقعته يكون ثجيل عشان جذا ما ألتفت لي و يمكن يكون منتبه لي لأنه صار يأخذ نوره وايد توقعت أنه حبني و يبا يشوفني بس أنصدمت أنه من أسبوع خطبها و نوره واقف و اليوم ملجتهم .. مسوين الحفله فبيت خالها الكبير و الفخم ، لو تزوجني جان كل هذا بيكون لي أنا بروحي بس راح من إيدي ، أصلن لين أحينه مستنكره كيف وحده مثل نوره تتزوج !!


" الريم "


يلست فالسياره و قلت بخوف : علي بعدك ما تعافيت بالكامل خليني أنا أسوق

أبتسم : حياتي ليش متروعه مافيني شي الحمد لله و صحتي زينه

مسكت إيده : أنت لازم ترتاح أكثر أنا بروح بروحي أرجع لسريرك و إذا تبي ما بروح

ضحك : مافي شي ي بنت الحلال ، بنروح خلينا نستانس اليوم ملجه نوره

أبتسمت لا إرداي : فديت قلبها ربي يسعدها


تحرك علي ساير صوب بنت خال نوره .. من بعد الحادث وعدت نفسي أكشف حبي لعلي و ما أضيع و لا دقيقه عليه معاه و أعيش وياه بسعاده و راحه ، و شفته أستقبل حبي له بكل رحابه صدر كنت خايفه أنه ينفر مني و مشاعره ماتت بس لاء مثل ما هو طيب و حنون و يحبني .. اليوم كلنا مرتبشين لأنه ملجه نوره فديت روحها ربي يسعدها والله مستانسه لها واايد و مايد هب غريب ولد خالها و علي يقول أنه مناسب لنوره و شخصيته حلوه .. وصلنا بيت خال نوره و نزلنا علي راح صوب الميلس اللي مجتمعين فيه الريايل و أنا دخلت الصاله ، الصاله وايد كبيره كانو شالين الأثاث و حاطين الطاولات و الكرسي أساساً ما بيعزمون وايد نحن بس نحن و خوال مايد .. كوشتهم كانت واايد جميله و هاديه ، سمعت أصواتهم فوق و رحت فوق قالو بيبون الكوافييره للبيت و بيكون في ثنين عشان تخلصنا بسرعه .. صعدت فوق و لحقت الصوت و دقيت الباب و حدرت ، سلمت عليهم .. ميثا كانت مخلصه و أميه هب مسويه شي لا فشعرها و لا ويهها تقول هب لي ها السالف كبيرت عليها ، و علياء الكوافيره يالسه تعدلها محد مستانس غيرها لأنه نوره بتتطلع من البيت و صارت ملك شخص ثاني و تأكدت أنه مافي شي بين عُمر و نوره .. ألتفت شفت جواهر متسدحه ع السرير يحليلها من أسبوعين عرفت أنها حامل و وحامها واايد متعبنها خلال ها الثلاث أسابيع .. سألتهم عن نوره قالو فالغرفه الثاني ع اليمين طلعت و دقيت الباب و حدرت ، شفتها يالسه و مكياجها مخلص و باديه فشعرها ، قربت منها و سلمت عليها


: مبروك ي قلبي

أبتسمت بخجل : الله يبارك فيج

طالعت الحجره حولي كان مبين أنه حجره رجاليه خصوصاً من العطور و الأغراض : شو غرفه بو الشباب

نوره : هيه

ضحكت : عادي أقعد عندج بخليها تعدل شعري هم بعدهم ما خلصوا

نوره : حياج


قبل ما أفصخ عبايتي أندق الباب و سمعت صوت أبويه .. رحت فتحت له الباب كان بيده الدفتر دخل و عطاها الدفتر و أشر لها وين توقعت و بجذا صارت حرمته ، حبها ع راسها و بارك لها و أنا باركت لها و سرت خبرتهم أنه نوره صارت حرم مايد و أميه يببت ..


" جواهر "


قمت شربت عصير ليمون عشان معدتي ترتاح شوي .. و يلست عشان الكوافيره تعدل شعري ، رن فوني كان محمد .. الحمد لله حياتي وياه تعدلت تقريباً بس لين أحنيه ما عطيته ويهه وايد و هو صاير مراهق و من عرف بالحمل متخبل بزياده


: هلا محمد

: حياتي تعبانه ! تبين أوديج المستشفى .. أتسدحي لا تتحركين واايد

ضحكت : تعبانه شوي بس يصير أحسن و المستشفى لاء ما يحتاي هم ما بيسون لي شي .. و كنت متسدحه و أحينه بسوي مكياجي و تسريحتي .. أنت لو تشوف دوين طالعه عروس ما شاء الله

: ي رب نشوفها عروس و نشوفج أنتي و البيبي بخير

أبتسمت : إن شاء الله


سكرت و أنا أحس براحه كبيره .. بدت الكوافيره تسوي مكياجي و بعدها سوت شعري محد بقى غيري و صارت الساعه ثمانيه ، و ع ساعه تسعه تقريبا خلصت و لبست فساتني و حاسبنا الكوافيرات و راحوا ، رحت عشان أشوف عروستنا الجميله .. دخلت الحجره شفتها يالسه بفستان ذهبي أنيق و محليها أكثر و تفرك إيدينها فبعض و تهمس ، كانت تقرى ع عمرها فديتها المتوتره .. قربت منها و يلست حذالها


: ألف مبروك ي الغاليه عقبال ما نشوف عيالج

أبتسمت بتوتر : عقبال ما نشوف دانه عروس

: أمين .. هدي أعصابج مافي شي يخوف أصلن مافي ناس وايد

: نزلتي تحت !

: لا بعدني بس قالو ما بيعزمون وايد ناس ..


بديت أقرى عليها و أميه دخلت و قرت عليها .. تميت فوق بعدني أحس بتعب فما نزلت قلت بنزل لما تنزل نوره ! تميت أسولف وياها لين ما ي الوقت أنها تنزل


" علياء "


الحمد لله نوره ملجت يعني صدق مافي شي بينها و بين عُمر .. شو أسوي والله غصبن عني نوره بنت حلووه و عُمر يهتم فيها وايد ، هو كان مأيد ها الزواج و كان يباها تأخذ مايد و ها الشي وايد ريحني .. أحينه أحس بعيش بسعاده و أستقرار .. نزلت نوره و بهرت الجميع و لما دخل المعرس كلنا تغطينا و لبسها الخاتم و الدبله حليلهم محد حولهم ، لا أم و لا أبو و أبو مايد ريال كبير و تعبان ما يروم يشل عمره .. مايد و هو يلبسها القلاده توهق فراحت خالته تساعده و تصورو و قصوا الكيكه و راحو يلسو فحجره بروحهم شوي ! الله يسعدهم


" نوره "


تزوجت .. أثبت للكل أنه اللي مثل حالتي يتزوجون و يعيشون و يكملون حياتهم مثلهم مثل غيرهم ! و اللي تزوجته ريال كل البنات تتمناه ، وسيم و جنتل و صاحب مال .. بس كل ها ما يهمني اللي يهمني أني أعيش وياه حياه سعيده و مستقره و هاديه ، بعيش وياه و ويا خالي بكرس حياتي له و لخالي و بقطع لسان كل من يرمس عني بسوء ..


مايد مرر أصابعه ع خدي : لا عاد تحطين مكياج

حاولت أتنفس وسط ها التوتر

تنحنح : بس محلوه .. لكن بدون مكياج أحلى ، عيبتج الدبله ما خذت رايج فيه

هزيت راسي بهيه

: سمعيني صوتج شوي .. وين اللي كانت ترمس وياي عاادي

ضحكت ،

مايد : الله يسعدنا و يحفظج ي رب

همست : و يحفظك



أنتهى

بعثرهَ هَادئهُ 06-05-2013 08:00 PM

الروايهُ قصيرهُ
أتمنىَ عيبتكمُ . .
و أشكر كل من مرُ ع ها الصفحهُ ،

دااانه غير 06-05-2013 08:05 PM

حرام مسكين علاوي والله انه مسكين بس هاذي ريم عنيد احس غير يوم يكون فارس غير مااحس انه بنت
تقبلي مروري:دااانه غير

دااانه غير 06-05-2013 08:12 PM

الرواية وااايد حلوه واعجبت فيها
فديت نوووره تزوجت ميوود الله يسعدهم
فديت ريووم وعلووه الله يسعدهم
الله يسعد عمووور وعليووه والحمدالله استووت احسن
بس شوو بستوي لميثا بتزوج او لاء

الريم المزروعي 06-06-2013 12:35 AM

حلووووو الباااآت تسسسلم ايدج وربي يسسعد نوورة
يعطيج العافيه ..،


الساعة الآن 12:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227