منتدى استراحات زايد - [العنا وش هو العنا .. غير أنتيـﮯ وجروحك وأنـا ! ]

مع خالص احتقاري... محبوبتك لعام [ 2007] - البارت الـ 11 -

وبندت في ويهه وفر التيلفون على الشبريه وغمض عينه بقهر وتلحف ...

غايه ردت سماعة بيتهم بأسى ... مابقى على الدوامات شي يومين بالكثير والناس كلها تنشغل ... وعقب كمن يوم بالظبط هي تنزف لغير فيصل ... وكانت دوم تظهر عشان تتزهب عشان تخطف ها الكمن يوم كالحلم... وسارت غايه ها اليوم ويا حمدان المحل عشان تختار بطاقه العرس لكن علايه ماكانت موجوده في المحل ... وروحت غايه البيت وع العصر علايه سارت المحل ..

علايه : السلام عليكم

حمدان اللي كان يالس ع المكتب : وعليييكم السلام هلا والله براعية المحل

علايه تيلس ع الكرسي اللي جدام المكتب : هلا والله بشريكي في المحل شحالك اليوم ؟

حمدان : تمام والله .. انتي شحالج ؟

علايه : بخير ..

حمدان : امم تراه اليوم غايه يت واختارت البطاقه اللي تباها ..

علايه حاست ثمها بس مانتبه لها حمدان : اها اوكي اشوف

حمدان يسحب الكاتلوج اللي ع طرف ويفتح ع البطاقه اللي اختارتها غايه ..: هاي

علايه تسحب الكاتلوج من ايده وتبتسم بخبث : اها .. اوكي ...

حمدان تم يطالع علايه وهي تشوف التصميم وسرحانه .. فجأه صدت عليه علايه وابتسمت بحيا .. استحى حمدان واتلوم ونزل راسه اونه يطالع الاوراق اللي جدامه ... شويه ويدشون حرمتين ... جان ينش حمدان عن الكرسي ..

حمدان وهو يرمس علايه : خلاص عليا شوفي المحل انا بسير وبرجع اخلاف

علايه تبتسم لحمدان اللي يطوف من جدامها : ان شالله ..

سارت تيلس علايه مكان حمدان وظهر حمدان وين الحرمتين ..

علايه تبتسم بطيبه للحرمتين وهي مب متعوده للوضع لانه توها يديده .: هلا والله ... نورتو المحل (( عاشت تقردن عشان يسون عندها لول ))

كانن حرمتين وحده كبيره لابسه برقع والثانيه صغيره ولابسه نقاب ...

الحرمه : هلا فديتج يامايه يايين نطالع البطاقات عندكم ..

البنت تفصخ النقاب وتحطه ع طرف وكانت بنت متوسطة الجمال ملامحها بدويه بس عاديه وايد .. ابتسمت لها علايه ..

البنت ترد الابتسامه : الغاليه نحن عرسنا بعده بس نحن من العين وقلنا دام انه في دبي بنمر نطالع البطاقات عندكم ..

علايه : افا عليج تفضلي الغاليه ها الكتلوجات خذي راحتج .. (( ومدت لها الكتلوجات ))

البنت تناولتهن عنها ويلست تشوف هي وامها وعلايه تنقل نظراتها من بين ها الحرمتين .. وتشوف نظرات الاعجاب في عيون البنت وشكلها مستانسه ع التصاميم وعلايه تطالعها وحاطه ايدها على خدها ومبتسمه .. وهي تبتسم لمحت من برع الزجاج حمد واقف ومتساند على بونيت سيارته ويشوفها .. ويبتسم .. علايه من شافته شلت ايدها من تحت خدها واعتدلت في يلستها ونزلت راسها .. حمد تم مبتسم لها ..

البنت تصد على علايه اللي تغيرت ملامحها وصابها الجمود ..

البنت : تقدرون تسون من هاي .. وايد عيبتني

علايه : افا عليج .. بس كم وحده تبون ؟؟

البنت تسال امها : امايه شو رايج الف بطاقه ..

الحرمه ترمس علايه : يالله يالبزا اللحين لازم لكل بيت خمس بطايق ولا بيزعلون وبيسون لنا سالفه ..

علايه : هههه هيه لازم اونه قدر

الحرمه : يرحم ايام لأول

علايه ابتسمت للحرمه ..

الحرمه : ان شالله اسعاركم موالمه ... ( مناسبه )

علايه : لا ن شالله تنسابكم ..

البنت : خلاص عيل نحن بنحجز عندكم لانه خطفت على كذا محل ومادشت خاطري الا ها البطاقه

علايه : تسلمين والله ... بس متى العرس

البنت : امم بعده عقب اربع شهور

علايه فتحت ثمها : اربع شهور ومن اللحين تحجزون يمكن تنزل اشكال يديده احلى

البنت : تعرفين نحن في العين وييتنا لدبي ثجيله شويه وصعبه عشان جي

علايه : خلاص براحتج .. بس ابا اعرف الاسامي ...

البنت ملت علايه الاسامي .. علايه فتحت ثمها من الصدمه ورفعت عيونها بذهول صوب البنت ... وعقت القلم بسرعه ع المكتب

علايه : انتي ؟؟ انتي حمده ... مرت سعيد بطي الـ ......

حمده بحيا : هيه انا ليش تعرفين حد من صوبنا

علايه بجفاف : لا .. اسمحولي بزقر لكم اللبنانيه ورايه مشاوير ..

دشت علايه داخل الحجره الصغيره وقلبها يدق ويدق ... وتتنفس بصعوبة .. وهي تاخذ طلب ها البنت حست بقلبها يقرصها .. هاي هي حرمت سعيد ... غطت ويها بكفوفها .. " عوذ بالله من الشيطان .. شو فيني جني استلبست عشان حرمت سعيد ... ( مارامت تتحمل مهما كان ها حبيبها الاول والاخير دمعت عينها )

تينا اللبنانيه : ايي شو بيك عليا ؟

عليا تسحب كلينكس قريب منها وتمسح عينها : ماشي تينا سيري شوفي الزباين برع انا برد البيت اوكي تعبانه شوي

تينا : سلامتك حبيبتي مابتشوفي شر

عليا تجسف الكلينكس في ايدها : ماتششوفين شر يالله مع السلامه

وظهرت للحرمتين وهن مستغربات من ها البنت الصغيره اللي مولينها ها المحل الكبير .. ومستغربين من ملامحها المصدومه من عرفت انه هاي مرت سعيد ... حمده تمت تطالع علايه وهي طالعه من الحجره الصغيره بنظرات حقد وحاسه انه فيه شي ..

علايه تشل شنطتها وسويجها من ع الطاوله وهي تحاول انها تضبط عمرها ع الاقل جدام مرت حبيبها .. : يالله مع السلامه اسمحولي ورايه كمن شغله نسيتهن

الحرمه : مسموحه فديتج بس ها المحل مالج

علايه قبل لاتطلع التفت للحرمه بابتسام مجامله للحرمه الكبيره في السن : هيه خالتي ..

الحرمه : يالله ربي يوفقج بس جنج الا صغيرونه على ها السوالف

علايه : هههه ها المحل حلمي من يوم انا صغيرونه يالله اسمحولي فمان الله ...

فتحت علايه الباب الزجاجي بتعب ولاول مره تحس بانه الباب ثجيل عليها وايد وعانت لين ماتفتحه ؟؟ ولا الهم اللي فيها اتعبها وهد حيلها ..

طلعت علايه وهي تلف شيلتها عدل وانتبهت لطرف لكندوره ومن رفعت راسها هذا حمد ...

علايه وقفت جدامه باستسلام وهي اللي شافته توه فوق طاقتها .. حرمت حبيبها يالسه داخل .. حمد واقف بابتسامه صفراء مايدري ليش يا هني ... وهو يدري انه ياي عشانها ..؟؟

علايه رفعت عيونها لعيونه وعيونها مليانه دموع وتلمع من العدسات واللي زاد بريق عيونها دموعها .. وحمد واقف يشوفها

حمد : ماا حب اشوفج جي ضعيفه ؟

علايه تحمر عيونها ع الاطراف تنذر بدموع وخشمها بدى يحمر : انا من يومي ضعيفه ...

حمد باستسلام لمشاعره صوبها : لا انتي اقوى من جي .. ما احب دموعج اللي دوم محبوسه في عينج

علايه تخطته وهي تحس بانه كل خليه من خلايا جسمه تتألم لعذابها ... ماتتحمل عرس سعيد مثل الصدمه ع راسها .. حمد اللي يقول انه يحبها .. عرسه جريب عقب كمن يوم واللي تسمعه من اكثر مصادر عذابها في الفتره الاخيره (تقصد حمد ).. يخليها تتألم اكثر وتحط السويج في السياره وتفتح الباب .. دشت علايه السياره ويايه بتسكر الباب يود حمد الباب عنها ..

علايه ترفع عباتها داخل السياره .. : شو تبا حمد تراني مستعيله

حمد يطالعها وجنه مب شايفنها من زمان ويحس انه يموت فيها : ابا ج... ابااج والله ..

علايه تطيح دمعتها جدامه : دخيلك روح ..

ويرن تيلفونها اللي كان هديه من عمها بعد وكان من ضمن الهدايا اللي في السياره ...

علايه تضغط ع الزر : الوو هلا ابويه .. هيه انا مروحه اللحين بيي البيت .. ادري ماتميت وايد لانه احس عمري تعبانه شوي .. هيه بس ين حرمتين وظهرت لانه تعبت .. لا لا خذت الابره لاتحاتي .. خلاص ان شالله .. اوكي اوكي ... يالله مع السلامه ..

رفعت عينها ماحصلت حمد وشافته يالس في سيارته سكرت الباب نزل الدريشه من الصوب الثاني واشر لها انه نزلي الجامه نزلت علايه الجامه .. عقب اشر لها " صبري "

علايه يالسه وتحر السياره ووتتريا حمد شو يبا منها ؟؟ بالرغم من كل اللي ياها من ها الحمد الا انه ماتدري ليش من يطلبها قلبها مايطاوعها اترده ..

حمد كان يعابل المسجل شويه وارتفعن صوت الاغاني من سيارة حمد وكان لحن عود حزين شوي .. تمت علايه تطالع جدام ولاتصد صوب سيارة حمد وتسمع للحن بكل هدوء ... لين مابدى المغني يعني ..

خذني بقايا جروح .. ارجوك داويني .. لاتروح الروح ..

كفايه عذابي منك .. ليش تشكيني ؟؟

خذني بقايا جروح .. ارجوك داويني .. لاتروح الروح ..

( مازالت علايه مستمعه للحن والكلمات وماحركت راسها ))

مافوق جرحي جرح وجروحي تاويني

و صبري فقدته بجرح

الموت له حروه خوفي يمسيني .. !!

حمد تم يطالع علايه وهي تصارع دموعها ... ولاحظ انها ردت راسها ع السيت وغمضت عينها

ياخلي يامرتاح ليتك تواسيني .. لاتنوي المرواح ..

ملامحي جروح .. وش منك يشكيني ..

حمد مارام ايود عمره يطالع شكلها التعبان والحسره تسير وترد بصدره كيف يخلي علايه ... عشق المراهقه للشباب .. ؟

مابين عصف وريح الهم طاويني .. وانته لاتمريح

ابيك لعمري يوم بالوجد تعطيني ...

من خلصت الاغنيه غمضت علايه عيونها بقوه ورفعت راسها وعضت على شفايفها عشان تكتم الونه .. وحمد طول ها الخمس دقايق و 23 ثانيه يطالعها .. منتبه لحركتها فتحت علايه عينها وشافت انه الحرمه وحمده ... طالعين من المحل ويشوفونها في السياره ... نزلت راسها بألم ... واختفت حمده وامها من لفو في اللفه مال البنايه ع طول ردت تصد صوب حمد اللي ماخوز عينه عنها وهو يحس بانه خسران .. خسرها .. خسر الانسانه اللي حبها .. والسبب عناده ...

علايه صدت عليه ودموعها تلمع في عيونها وابتسمت لحمد وسكرت الدريشه ... وردت ريوس وطلعت من الباركنات واختفت بين ملايين السيايير وحمد يرقبها بعينه وهو يعيش فراقها لحظه .. بلحظه .. بلحظه ويحس بالموت بدون الموت ...

.................................................. .................................................. ...........................................

مرت الايام بسرعه وكل حد بدى يداوم .. وانشغل بحياته علايه دوامها ويا المدارس تاريخ 26 -8 لانه هي في جامعة الشارجه ... قبل العرس بيوم الساعه 12 علايه في حجرتها طبعا مسكره الليت ومشغله الابجوره ويالسه ع الشبريه وجدامها الاب توب وبين ايدها بطاقه بنفسجيه فخمه ووتجلبها بين ايدها وهي تضحك على سخرية القدر ... باجر عرس حمد وغايه وهي موقفها الاخير ويا حمد مب رايمه تنساه ... ومشاعر حمد مب رايمه تتجاهلها ... وصوت الاغنيه اللي اهداها اياها تحس بها لين اللحين .. هاك لحن العود الحزين تحس به في اذنيها .. ضمت ريلها على صدرها وابتسمت بانكسار وحطت ايديها الهنتين على اذنيها ... وهي تسمع لحن الاغنيه في اذنها تمت ع حالها هذا تقريبا خمس دقايق ...

عقب اتربعت فوق الشبريه وحطت في الاب توب اغنية عبدالكريم بعد بالعود .. " ردي الزياره .." تحب لحن ها الاغنيه واايد وفتحت على منتدى الم الامارات ويلست اتجيك ع قصتها وتشوف ردوودكم الحلوه .. (( تراها قصتي اصلا لول مب قصة عليوه انا تعبانه عليها لول )) .. وهي تتذكر سعيد وتدندن ويا عبد الكريم ها لمقطع الرهيب ..

من يوم وادعت زولك
والقلب ملتاع
الحب سلطان
امره مقضي ومسموع
لايشغلك قول الواشين
فالقول خداع ..
مافيه دروب المحبه حاجز وممنوع

ها المره الوحيده من بين كل المرات اللي تذكر فيها سعيد وحمد مصدر عذابها .. ماتصيح .. اصلا الصياح استوى لها روتين .. ردت تبتسم ع الجرح الكبير ..؟؟ وتجامل ها الجرح في قلبها

مد الخطاوي وعاود ياخلي بساع
في خافقي صار .. حبك يالزين مطبوع
الحب بيني وبينك مكشوف لقناع ..
يعطي البراهين مابين اهات ودمووع ..

ردت سحبت البطاقه وهي تشوف حركتها الخطيره اللي سوتها في بطاقة حمد وغايه .. كتبت شعارها بخط رفيع وايد ومايبين وايد الا للي يدقق فيها ... مكتوب في البطاقه بالخط الابيض الشفاف اللي مابينتبه له الا اللي بيدقق .. كاتبه [ مع خالص احتقاري .. محبوبتك لعام 2007 ]

دشت علايه ايميلها وتشوف ايميل سعيد اون لاين وهي اصلا بس عاطتنه بلوك بدون ديليت .. ع طول شلت البلوك ..

علايه دشت عليه ..

علايه : السلام عليكم

ايميل سعيد : وعليكم السلام

علايه : شحالك ؟

ايميل سعيد : بخير وسهاله وانتي شحالج ؟

علايه : تمام .. منو ؟؟

ايميل سعيد : انا عبود ..

علايه ابتسمت لانه مب سعيد .: هلا عبود

عبود : وينج ياحرمه ... كم مره دشيت وماريتج

علايه : مشغوله ..

عبود : يالله يالدنيا عليا تنشغل

علايه : جفت عاد

عبود : عليا صح الحمدلله ع السلامه

علايه حطت الفيس الحزين : الله يسلمك .. اممم

عبود : ادري تبين تسالين عنه ؟

علايه : هيه

عبود : لاتحاتينه سار بريطانيا يدرس هناك

علايه حطت الفيس المصدوم : صدق

عبود : هيه والله

علايه : الله يوفجه ..

عبود : الجميع ان شالله

علايه : شو كنت تبا تقول لي عبود لين اللحين اتذكر

عبود : عليووووووووووووووه ..

علايه : اميه بسم الله عليك شو ياك ؟

عبود : ههههههه اتصدقين بقولج شي بس متلوم

علايه : قول

عبود : طلعتي حلوووه ماكنت حاط ببالي انج جي

علايه : ههههههههههه بس ها الشي

عبود : لا بس عليوه والله بقولج تراه سعيد يحبج وايد والله .. انتي ماتعرفين كيف يحبج ...

علايه : هيه صح عشان جي عرسه عقب شهر ...

عبود حط الويه المصدوم : انتي شدراج

علايه : اليوم حرمته يت المحل مالي

عبود استغرب : المحل مالج ..؟؟ اي محل ؟

علايه : هههههه يقولك فتحت محل تصميم بطاقات اعراس

عبود : اوووووب اووب قومو عنها منو قدج .. يستوي اي واسلم عليج ..

عليا : تهبي بخبر ابويه

عبود : هههههههه خلاص اسف .. بس والله اني استغربت يالله بالتوفيج ان شالله يوم عرسي بيي عندج بس سوي لي ديسكاونت

عليا : هههه ان شالله ..

عبود : تعالي تعالي .. ممكن اسالج ..

عليا : هيه اسال

عبود حط الويه المعصب : ليش حمد الحيوان هاك اليوم يضربج ويقولج انتي ترمسين واحد ؟؟ ممكن اعرف شو السالفه ؟؟

عليا حطت الويه المبتسم وهي تتذكر وكتبت له السالفه بس بالمختصر المفيد يعني ..

عبود معصب موول : بلعن اصله الحقير ... مستقوي عليج وانتي هبلا ماتخبرين ابوج والله بادبه لج

عليا اتدافع عن عنه : لا خلاص خله كل شي انتهى باجر عرسه

عبود حط الويه المصدوم : ماسرع مابيعرس ؟؟

عليا : هههه الدنيا اتدور .. والايام اتخطف بسرعه

عبود : هيه والله ...

عليا تشوف الساعه استوت 1 ونص .. : خلاص عبود فرصه سعيده انا بظهر بسير ارقد

عبود : بشوفج بعدين ؟

عليا : ان شالله اذا فضيت

عبود : هيه خلاص كبر راسج يا راعية البزنس .. ههههه

عليا : لووول تيك كير

عبود : فديتج

عليا حطت الويه المصدوم : اييه

عبود : ههههههه حشى محد يسولف تبين اوصل لسعود شي ..

عليا بدون تردد : هيه

عبود : شوو ؟

عليا : قوله . رد قلبي.. ورد لي عمري .. لايغني الحزن مواله باي

وطلعت اوف لاين بسرعه ومسحت ويها بسرعه وسكرت لااب توب بسرعه ونشت بسرعه وهي متضايجه .. جان تسمع دق ع الباب استغربت سارت فتحت الباب وشافت عمها احمد واقف ...

علايه بصدمه : احمدوووه

احمد يدز الباب ويدش داخل ويطيح ع شبريتها : اااااااخ تعباااااان برقد اليوم هني

علايه تبتسم لعمها : حياك الله ..

احمد ينجلب ع بطنه ويجابل علايه اللي واقفه بعدها عند الباب : عليوه بنطلب من الكافتيريا شو رايج والله يوعان

علايه : اوكي يالله ..

احمد وهو طايح طلع تيلفونه : انتي شو تبين ؟

علايه : اممم اي شي ؟؟ نفسك ..

احمد : اوكي

واتصل احمد للمطعم وطلب له وعلايه تشوف عمها ..

احمد يشوفها سرحانه : بلاج معجبه ؟

علايه : عندي فكره ..

احمد : شووو ؟؟

علايه : بنسوي شي ..

سارت فتحت سده التواليت الاخيره وطلعت بوكس كبير شوي ومتروس شموع وتفتح الكفر ( الغلاف مال البوكس ) وتحط الصندوق ع الشبريه .. احمد يوايج داخل الصندوق

احمد : خيبه شو ها مصنع شمع

علايه تيود عمها من ايده وتسحبه بايد وميوده البوكس بايد : يالله قوم ويايه

احمد ابتسم لها ونش وياها وطلعو برع في الحوي .. بس احمد وقف .. : حو وين بتسيرين

علايه : تعال انته وبس ..

احمد مشى وراها وسارو ورا البيت فيه دري حديدي يودي لفوق البيت وملتف بشكل حلزوني احمد وقف يطالع طول الدري .. وعلايه تبتسم وتجدمته تركب ع الدري .. وسار وراها احمد لين ماركبو فوق نزلت علايه الصندوق ع الارض ومدت ايدها لعمها اللي كان توه واصل ويبتسم لها في ها الليل .. احمد اتساند على طرف اليدار ويطالع بنت اخوه اللي انشغلت بالشموع اللي داخل البوكس وتطلع شمعه .. شمعه وتصفهن بطريقه دائريه على الارض .. وسار صوبها احمد وقام يشل وياها ويساعدها ...

وسحبت الولاعه من البوكس كانت ولاعه حديديه فوشيه وعليها حرفها ويتداخل ويا الحرف قلوب بالحفر .. كان شكل الولاعه راقي وايد ..

علايه وهي تولع الولاعه وترفع راسها تشوف عمها : اليوم يومي ويومك ..

احمد مافهم لها بس اكتفى بابتسامه يريحها فيها وجنه يقولها " كملي وبنشوف شو تحت راسج "

بدت علايه تولع شمعه .. شمعه ونور المكان من ضوء الشموع ... وبانت ملامحهم وقفت علايه في نص الدائره وسار لها احمد وهي تطالع نسخه سعيد الثانيه واقف جدامها .. اللي يحببها في عمها هو الشبه الكبير بينه وبين سعيد يعني اللي يشوفهم يقول هاذيل توام ... من كثر الشبه ..

احمد يضحك : وبعدين عليوه على شو ناويه ... نرقص مثلا في ها الحر

علايه : لا قلت لك اليوم يومي ويومك ..

احمد : وقسم بالله مب فاهملج علايه

علايه : افهمني احمد .. اليوم خلنا ننسى كل شي .. انته تنسى حبيبتك .. وانا ابدى حياه يديده

احمد مب فاهم شي : ليش تذكرينها ؟

علايه : ليش انته تحبها لين اللحين ؟

احمد بحزن : اكيد ...

علايه : خلاص اوكي .. خلنا نعيش حياتنا لحظه بلحظه ( وتصد صوب ليتات الشارع لي مجابل بيتهم ) بدون حزن ...

احمد سكت ها اللحظات الغريبه اللي تخلقها بنت اخوه يحس بها عظيمه في نفسه تريحه .. وتهديه ..

علايه يودته من ايده وتطالع عيون عمها الحزينه وتقول خاطره : هل تعلم قبلك كنت أحلم باشياء كثيره .. معك كنت لا احلم الا بك ( وتبتسم ).. بعدك .. اصبحت لا احلم ابدا ..

وهل تعلم ؟؟ قبل ان التقيك كنت اتمنى ان التقيك ... وبعد ان التقيتك تمنيت ان لا اافارقك ابدا ... وبعد ان فارقتك فقدت شهية التمني للابد ..

(( سكتت علايه وهي تحس بدموعها تخرس اهدابها .. ابتسم عمها لها ووهو يتذكر حبيبته اللي توفت بالسرطان من سنه بالظبط ... اليوم كملت سنه بالظبط وهو يعرف ليش علايه سوت ها كله عشان تنسيه الحزن اللي انولد في نفس عمها من يوم فراقها .

احمد : وهل تعلمين ؟؟ ان رحيلكي ارعبني .. وأختصر مراحل عمري .. وقذف بي في الصفحه الاخيره من كتاب عمري ..

وهل تعلمين ؟؟ انكي كنتي كل خاتمة الاشياء في حياتي .. لذلك لن احاول البدء بعدك من جديد

سكت احمد وهو يحس بانه مخنوق ...ها الخاطره اللي كانو دوم هو وعلايه يقوولونها ... تسوي له ازمه تذكره بحبيته ..

علايه ابتسمت وردت تقول : هل تعلم ؟؟ اني الى الان لا اعرف ان كنت في حياتي حقيقه ... استكثرتها الظروف علي ام انك كنت حلما جميل في حياتي .. ( بحزن وتنزل راسها ) مجرد حلم جميل .. واستيقظت ليلة البارحه منه
( وهي تتذكر حرمة سعيد يوم يتها المحل )

وهل تعلم ؟؟ اني في كل ليلة اتسلق جبال النسيان .. والقي بذاكرتي من اعلى قمة الجبل .. ومع هذا مازالت ذاكرتي بك .. في كامل قواها العقليه والعاطفيه ..

جان يقول احمد .. : علم أخر انه الحياه انتهت في تلك الليله

علايه تهز راسها بانه " لا " ... وتحط ايدها ع ثم عمها : لا .... عفوا .. انهم يثيرون احتقارك فماذا تنتظر .. اقلب صفحتهم من حياتك وابدا من جديد او مزقها نهائيا .. فكتاب حياتك يجب ان لايحوي سوى تاريخك الجميل وصفحتك المضيئه ..

سكت احمد اول مره علايه تقول ها الكلام .. كان كلامها غير .. كلام علايه اثار الشكوك في نفس عمها ...

فوق سطح بيت قوم علايه كانت نهاية لقصتين حب .. تقلص في عدد العشاق في هذي الليله شخصين .. وانضم لعداد الفراق .. بعد شخصين ... هم علايه وعمها ...

كلمتي لهم .. ولكم مني انا فواغي ..

[ ومضى ومضت وطويت خلفها حكايه تتكرر في كل الازمنه والامكنه .. فالاحزان تتشابه والاالام تتشابه .. والنهايات وحدها هي التي تختلف .. ]

ابتسم احمد عمها بحزن ونزل راسه .. وعلايه اليوم ذرفت اخر دموع على فراق سعيد ... طالعت عمها بويه خرسته دموعها الهاديه ... فتح احمد ايده لعلايه ... علايه ماترددت و لمت عمها باسى وكل حد منهم يحاول يحمل بقايا الذكريات ويركنها في زوايا ها القلب .. علايه هدت شويه من عقب حضن عمها وهي في الاساس ماتباه يشك فيها فرفعت راسها وشافته وابتسمت وسارت عنه ويابت كيمرتها الكانون اللي كانت حاطتنها بعد في البوكس .. وردت تدش داثرة الضوو .. وناولت عمها الكيمرا وصورته ورد هو صورها وعقب سارت حطت الكيمرا ع حد اليدار .. وركضت لعمها وحضنها وهي تضحك ولبق الفلاش في السما وهم يضحكون من عقب معاناه ودموع وخذت لهم احلى صوره .. وفجاه يسمعون هرن .. عاد احمد من الزيغه يركض وينزل تحت ناسي علايه بروحها فوق علايه حطت ايدها ع قلبها من الزيغه وشلت كيمرتها وخلت الشموع ونزلت ورا عمها عقب عرفت انه راعي الكفتيريا هو اللي ياي ..

احمد شال الكيس ومنطر من الضحك ..: ها عليوه تزيغين تركضين

علايه ناقمتنه : هيه صح حتى تبادلنا الادوار استويت انا الريال وانته البنت تخليني بروحي فوق

احمد : هههههه هيه انا بعدني ابا عمري مسوليتنا جو السحر مالج وبعد ماتبيني ازيغ

علايه بهدوء : بس صدق ماا ارتحت

احمد يوقف صوبها : امبلا ارتحت ... لانج انتي ياعليوه يا بنت اخويه عليج افكار ...تخلي الواحد يستانس عليها .. يعني باختصار تسوين لج اكتفيتي وتونسين عمرج ... وعندج طقوس غريبه ها الشي اللي يحبنني فيج .. غموضج ..

علايه ابتسمت بهدوء ومشو صوب الصاله عشان ياكلون وعقب يرقدوون ..

.................................................. .................................................. ............................................