تغطية مصورة " مسيرة شهيد العيد في ذكراها الاولى من شهادة الطفل علي في مثل هذا الوقت من العام الماضي حيث كان الطفل علي جواد الذي رفض أن يرتدي الثياب الجديدة قبل صلاة العيد وقال لأمه وأبيه ( مابلبس ثياب جدد وفي ناس معتقلين وناس شهداء ) فخرج بعد صلاة العيد وكان برفقة ثم خرجت المسيرة فذهب والده للمنزل وذهب علي للمسيرة فقمعت المسيرة وطلق عليه طلقة الغاز القاتل من مسافة بسيطة فخر علي جريح حتى إستشهد في موقع سقوطه . اليوم وفي نفس الوقت بالتحديد بعد صلاة العيد خرجت المسيرة السلمية بأسم " شهيد العيد " في عاصمة الثورة لتجدد العهد بدماء الشهداء بأننا صامدون ثابتون حتى أن يسقط النظام ولن نلبس الجديد في العيد مادام سفاك الدماء حر طليق ولازال يعيث فسادا في الارض "
فمنذ أن هل هلال شهر رمضان المبارك وأم الشهيد علي تبكي عليه فما بالكم صباح هذا اليوم كيف هي أم الشهيد .