رسالة مهمة جداً حول قضية الشيخ عبدالجليل المقداد

[محروم.كوم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين

وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ..



تحية واحترام، أما بعد ..
هذه رسالة مهمة للحركات والجمعيات السياسة والحقوقية واللجان الشعبية والعلماء في البحرين من قبل مجموعة من أنصار وجمهور سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد حفظه الله.
عنوانها:
"الهجمة الشرسة لكسر شوكة خط الممانعة
متواصلة والدور هذه المرة على المقداد الكبير"
( ما من واقعة إلا ولله فيها حكم ) أين نذهب بهذا القول ؟ وهل نتبرأ منه ؟
ظل الإمام الهادي عليه السلام يعاني من ظلم الحكَام وجورهم حتى دُسَ إليه السمَ كما حدث لآبائه الطاهرين، وقد قال الإمام الحسن عليه السلام ( ما منا إلا مقتول أو مسموم ).


وفي البحرين لازال النظام الحاكم في ظروف تحمل مخاضات عسيرة، وتجاذبات صعبة، وانقسامات حادة وخطيرة، لازال يجور ويظلم في كل ثانية ودقيقة وساعة ويعمل على قدم وساق وبشكل متواصل وبحالة تصاعدية هادفاً وموجهاً سهامه ومآربه وخططه الخبيثة لكسر شوكة رموز الممانعة التي غص بهم وبعملهم المدني والسلمي المقاوم لسياساته، ومنذ بداية نشوء وتكوين هذا التيار الممانع الذي يتكون من مزيج وخليط من علماء وباحثين وأساتذة ونشطاء سياسيين وحقوقيين وهو يحاول دس السُموم لهم بكل الطرق لثنيهم عن عملهم ونشطاهم المعارض لسياساته القمعية التي لا تعرف لغة الحوار الهادف والمشاركة في القرار السياسي والسياسة التي لا تعرف معنى تقاسم الثروة العامة بالعدل والإنصاف بين النظام وبين الشعب.


ففي فجر يوم السبت الموافق 17 / 1 / 2009م وعند الساعة 4 أقدمت مِليشيات نظام آل خليفة وبعدد 3 أفراد بمحاولة بائسة وفاشلة لتركيب جهاز إلكتروني يعتقد بأنه جهاز تنصتي وتجسسي من الدرجة الأولى بالسيارة الخاصة التي يملكها الشيخ عبد الجليل المقداد.


وذكر الشاهد لهذه الحادثة والذي كان في وقت الحادثة يؤدي عمله الذي يتمثل بتوزيع جريدة الوسط على المحلات الغذائية والبرادات، أنه كان يهم بالمرور بسيارته التابعة لعمله قرب منزل الشيخ عبد الجليل المقداد في جنوب منطقة البلاد القديم فاندهش بوجود اثنان من الملثمين يقومان بعملِ ما في إحدى السيارات المتوقفة في وقت متأخر من الليل وبعدما تقدم بسيارته أكثر نحوهم تبين له بالعين المجردة أنه بيدهم جهاز إلكتروني يعتقد بأنه جهاز تنصتي وتجسسي يحاولان تركيبه بسيارة الشيخ عبد الجليل المقداد بشكل سري وما إن لمحا أن هناك سيارة قادمة نحوهم إلا وفروا هاربين باتجاه سيارة أخرى متوقفة من نوع mazda بيضاء اللون كانت في انتظارهم فركبوا السيارة بشكل سريع وفروا هاربين خارج المنطقة.


يذكر بأن هذه الحادثة قد قمنا بإخبار سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد عنها في اليوم التالي مباشرة وتم أخذ سيارة الشيخ لأحد المحلات المختصة بفحص السيارات لفحصها بالكامل للتأكد من سلامتها وخلوها من أي جهاز أو شيء آخر ويمكنكم الاتصال بسماحة الشيخ للتأكد والمزيد من الاستفسار عن هذه الحادثة على رقم هاتفه الشخصي.
آملين من الحركات والجمعيات السياسية واللجان الشعبية والعلماء إدانة هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات والتحركات اللازمة بشأن هذه الحادثة الخطيرة.

منقول

__DEFINE_LIKE_SHARE__