تتفنن السلطة في اساليبها لاختراق صفوف الثوار وترتدي في كل يوم قناع لعلها لتنال من اولائك الفتية الذين وهبوا انفسهم فداء للوطن. هذه المرة يلبس النظام قناع العفة لاستمالة الغيورين على اعراضهم عن طريق تجنيد فتيات باعوا ضمائرهن بحفنة من الدراهم .
فقد لاحظنا منذ فترة بروز ناشطات سياسيات يدخلون بين صفوف الشباب للأطاحة بهم . ولا يخفى علينا الدور الكبير الذي لعبته اولائك النسوة للأطاحة بالشباب في فعالية تقرير المصير بالأمس حيث ساعدن في الفيض على مجموعة كبيرة من الشباب في بني جمرة والدير.
احد الشباب شاهد اولائك المجندات بأم عينه حيث قمن باستدراج الشباب لكمين بحجة انهن يردن الوصول الى مكان معين ويحتجن المساعدة. وشاهد ثاني رأى بعض الفتيات يساعدن المرتزقة في العثور على المنازل التي تؤوي الشياب .
لأجل ذلك وجب علينا التنبيه من خطر هاؤلاء المجندات واخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع اي شخص لا نعرفه فالنظام يتربص بنا ويحاول الايقاع بشبابنا في شراكه. حفظكم الباري احبتي من كل مكروه ودمتم لهذا البلد سند وذخرا.