|
#1
| ||
| ||
29-07-12 08:48 PM ال*وارات الشكلية مفضو*ة وجرائم السلطة شملت كل شئ الأمين العام لجمعية الوفاق: مطلب انتخاب ال*كومة ورئيسها قادم http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6725 أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الب*رين الشيخ علي سلمان، على عدم التنازل عن المطالب الشعبية المرفوعة للت*ول ن*و الديمقراطية وعلى رأسها مطلب انتخاب ال*كومة ورئيس الوزراء، وهو مطلب قادم وسيت*قق. وشدد خلال لقاء شعبي بمجلس الأستاذ المعتقل عبدالوهاب *سين مساء أمس السبت 28 يوليو 2012، على عدم التنازل والإصرار على المطالب الشعبية في الب*رين منذ إنطلاق الثورة في 14 فبراير 2011 و*تى الآن، موض*اً ان السلطة لا تملك خياراً إلا الاستجابة لمطالب الشعب والخيار الأمني وم*اولات الاسكات لن توقف المطالبات الشعبية. ولفت إلى أن جرائم السلطة وانتهاكاتها شملت كل الجوانب. مضيفاً أن أي *وار قد يجري يجب أن يشمل جميع الاطراف وأنه لاتوجد نوايا جدية ل*وار *قيقي وجاد، وأن هذا ال*وار المثمر والجاد لم تشهد الب*رين مثله وكل ماجرى *وارات شكلية مفضو*ة. م*اكمات الرأي باطلة وشدد سلمان على أن الم*اكمات التي تجري للرموز المعتقلين والعلماء وبقية المعتقلين السياسيين هي بسبب تعبيرهم عن رأيهم المخالف للسلطة، مضيفاً أن *رية التعبير تنص عليه المواثيق والاتفاقات الدولية ولا يقيد هذه ال*رية بشيء ما لم تستخدم العنف أو ت*رّض على الكراهية..أما وجهة النظر تجاه النظام بقاءً أو غير بقاء تطويره ومخالف لسياساته فهي تدخل في *رية التعبير. وقال أن هنا النظام ي*اول أن يكيف الموضوع قانونياً من خلال الادعاء بانهم شكلوا مجموعة دعت إلى إسقاط النظام، بينما أننا جميعاً نعرف أن الاساتذة والعلماء كانون من الداعين للسلمية، ومناداتهم بالجمهورية لا يعطي المبرر القانوني للاعتقال، لذلك اعتبرهم تقرير السيد بسيوني وبقية المؤسسات الدولية، بأنهم سجناء رأي، ولا يجوز اعتقال أي مواطن يعبّر عن رأيه، فضلاً عن تعذيبه، فقد أكدوا في إفاداتهم تعرضهم للتعذيب، وأكد تقرير بسيوني بعد عرضهم على طبيب شرعي تعرضهم للتعذيب، فأساس هذه الم*اكمات باطلة. وقال أن الم*اكمات باطلة وهي أ*كام سياسية بإمتياز بدرجة أساسية لأن المعتقلين تعرضوا للتعذيب واعتقلوا بسبب ممارستهم ل*رية التعبير. وكل من يقف مع *رية التعبير من الداخل والخارج هو معهم، فمن يريد أن يخرج للتعبير عن تأييده للنظام من *قه، وكذلك كل من يبدي وجهة نظره مخالفة. وطالب سلمان بالإفراج الفوري عن سرا* الأستاذ عبدالوهاب *سين وبقية الرموز السياسية والمعتقلين من السجون، وإلغاء هذه الم*اكمات والأ*كام الصادرة، مضيفاً أن ال*كم على المعتقلين هو *كم من النظام ضد نفسه بمدة اعتقالهم.. والشعب سيستمر بمطالبته ب*قوقه ولن يتوقف ت*ت أي ظرف من الظروف، ولن يقبل هذه الأ*كام. لم تشهد الب*رين *واراً *قيقياً: ولفت سلمان إلى أن هناك قسمين، قسم يريد أن يُبقي الأوضاع على ما هي عليه، فتبقى الديكتاتورية وتبقى الأوضاع التي جعلت من الب*رين متخلفة على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والخدمية وغيرها، وقسم آخر يطالب بأن تنتقل الارادة من إرادة الأفراد والأسر إلى الشعب، فهو مصدر السلطات وهو من يجب أن يملكها بإطار تغيير *قيقي وجدي، ينعم من خلالها بديمقراطية *قيقة. ولفت إلى أن المطالب الرئيسية التي نطالب بها تأخذ في التوسع لدى قطاعات الشعب، وت*قق هذه المطالب هي نتيجة *تمية كسائر المطالبات في مختلف دول العالم، وبما يتوافق مع السيرة الالهية بانتصار ال*ق مهما طال الوقت. وشدد على أن الوسيلة للوصول إلى توافق شعبي *ول المطالب التي نطالب بها هو من خلال ال*وار الجدي، فال*وار الذي نطالب به هو *وار *قيقي ي*قق مطالب الشعب، وينتج عنه ت*قيق مبدأ الشعب مصدر السلطات، وأي *وار يمكن أن يتم لابد أن يكون للشعب كلمته ال*اسمة فيه فما يُقره الشعب هو الأساس. وقال أن الب*رين لم تشهد *واراً *قيقياً بين النظام وقطاعات المعارضة المختلفة، فما كان يجري هو نوع من اللقاءات والمفاوضات و*تى ما تم في عام 2000، أما *وار التوافق الوطني الذي بعد فترة الطوارئ فلا يصدق عليه مسمى ال*وار أصلاً. جرائم السلطة تشمل كل شئ: وشدد سلمان على أن ما ارتبكته السلطة من جرائم لم تترك أي جنبة إلا وانتهكتها، فلا الوم أ*داً *ين يقول بأن هذا النظام لا يمكن إصلا*ه، ولا أريد أن أخفف منها، ولكننا *ينما نفكر في قراءة المشهد الم*لي بشكل دقيق والمشهد الإقليمي والدولي، نذهب إلى هذا المطلب. ولفت إلى أن هناك تجارب دولية مختلفة شهدت انتهاكات فظيعة ب*ق شعوبها وانتهت في النهاية إلى تطوير *قيقي للنظام بأن يكون الشعب مصدر السلطات. وشدد سلمان على أنه لم يعد بالإمكان القبول والموافقة بأي نتجية *وار إلا ان تكون هناك مواد دستورية واض*ة تفعل مبدأ الشعب مصدر السلطات، وغير خاضع لتفسيرات مختلفة وبمدد زمنية م*ددة، مع متابعة دولية بهذا الشأن، ن*ن كشعب لا نثق في هذه السلطة وال*كومة. وأثبتت المعارضة أنها قادرة على فض* اي *وار شكلي وتفشله. وقال إن تجارب كثير من المجتمعات الانسانية تثبت امكانية الوصول إلى توافق وأبرز هذه التجارب السياسية هو التجربة الإيرلندية والتي كان الانقسام فيها أكثر تجذراً. مضيفاً أن ال*وار المطلوب ليس مع الوفاق فقط، بل مع المعارضة كاملة. مطلب انتخاب ال*كومة قادم: وخاطب سلمان أبناء الشعب الب*ريني قائلاً أن الاساليب المتنوعة في المطالبة السلمية مطلوبة، ولكن في الاخير الاسلوب الأهم هو خروج الشعب بمسيرات في الشارع تظهر *جم المطالبة ال*قيقية، وهذه المسيرات تكون في العاصمة وغيرها من مناطق. في كل ثورات العالم المسيرات الشعبية هي الوسيلة الأساسية في المطالب. ولفت إلى أن الشعب يختزن إصراراً بالمطالبة ب*قه وعدم التنازل عنه وهذا ما أثبته خلال أكثر من سنة ونصف وسيستمر. مضيفاً أنه ليس أمام السلطة من خيار إلا الاستجابة إلى مطالب الشعب، أما عملية اسكاته فقد انتهى زمنها، اما عملية القمع والاضطهاد لن تؤدي إلى تراجع الشعب، ولن ينخفض سقف هذه المطالب إن لم يرتفع. وقال أن مطالب انتخاب رئيس الوزراء وال*كومة المنتخبة قادمة قادمة، وستت*قق لأنه لا يمكن أن يقبل الشعب بعد اليوم بال*كومة المعينة. وستبقى المعركة الاساسية الأهم هي عملية التنمية ال*قيقية لمختلف مجالات البلد. وأردف: الديكتاتورية لا تقبل بأي كلام معارض لأنه سيفض*ها، الكلمة الصادقة المطالبة بالاصلا* لا يت*ملها الديكتاتور، فهو ي*بس المواطنين بسبب التغريدات على موقع تويتر. والشعوب أقوى من الطغاة، عبارة قلتها في أول اسبوع من قانون الطوارئ، وسقط قانون الطوارئ وسقطت كل الأساليب التي أرادت كسر إرادة الشعب. وعن منع المسيرات من قبل النظام، قال سلمان أن الاخطار *سب قانون التجمعات لا يعني أننا ننتظر الموافقة من الجهات الرسمية على أي مسيرة، ففي مختلف دول العالم يتم تنظيم التظاهرات من خلال بعض القوانين، ولكن لا يتم منعها، ون*ن في مسيراتنا لا نعترف بأي عملية منع لأي مسيرة، وذلك اعتماداً على الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تعتبر الب*رين جزء منها، شعب يعاني من سلطة ظالمة: وشدد سلمان على أن الشعب يعاني نتيجة عمليات القمع التي تمارسها السلطة، ولكن الزمن كلما تقدم فإنه يأخذ من عمر الانظمة الديكتاتورية. وليس من عمر الشعوب. ولفت إلى أن النظام يعمل على منع دخول المراسلين الأجانب، وإذا كان موجود فهو قليل ويتعرضون للمضايقات، ويعمل على م*اصرة المنظمات الدولية، وفي ذلك إدانة صري*ة من النظام لنفسه. فمن لا يمارس الجرائم لا يمنع الجهات الم*ايدة المختلفة من دخول الب*رين. وأشار إلى أن الاصلا*يات ال*قيقية التي تطالب بها قوى المعارضة بها تعني أن لا تكون مع الملك الصلا*يات التي يسيطر عليها الأن، بل أن تكون كل الصلا*يات والسلطات كافة لدى الشعب. مشدداً على أن برنام* المعارضة مستمر ولن تتوقف الت*ركات الشعبية من أجل ت*قيق *قوق هذا الشعب. ![]() ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |