لندن (العالم) 29/7/2012- اكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران انه مواجهة النظام الدكتاتوري والعصي على الاصلاح في البحرين اصبحت اسهل وبالامكان اسقاطه بسهولة اكبر مضيفا ان تعذيب المعتقلين في البحرين خارج مراكز الشرطة يتم باوامر من الجهات العليا في البحرين .
وقال العمران في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت : ان تقريرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش اكد وجود اماكن غير مخصصة للاحتجاز تستخدم لممارسة التعذيب ضد المحتجين المعتقلين في البحرين ومن ضمن هذه الاماكن مراكز بيوت الشباب التي تقع شمال منطقة السنابس وايضا مركز الفروسية الذي يقع مقابل مركز البودية وايضا مركز بلدية كرزكان وهذه المراكز يتم فيها ضرب المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم ويقتادون الى مراكز الشرطة .
واضاف: ان المستغرب ان النظام البحريني يوعز هذا الامر الى صغار المسؤولين وانه لايقدمهم على الاطلاق للمحاكمات , الان هناك ضغوط يمارس على النظام البحريني لتجريم افراد شرطته وتقديم كبار المسؤولين عن التعذيب الى المحاكمة لكن النظام البحريني وكعادته يتحايل على هذه الاجراءات ويدعي انه قدم 70 شخصا للمحاكمة لكن هذا ليس صحيحا على الاطلاق بل ان النظام يعتقل ضحايا التعذيب انفسهم .
وتابع: ان مركزنا يقوم بعدة امور حقوقية في مواجهة هذه التعديات اولها توثيق حالات التعذيب خارج المناطق المخصصة للاحتجاز كما ان مركزنا يقوم بملاقاة العديد من هذه الضحايا ومن ثم وضع الافادات في تقرير مفصل لمراسلة العديد من الجهات والمنظمات ومن بينها هيومن رايتس ووتش التي قامت بدورها بملاقاة العديد من الضحايا وقادت حملة اعلانية , ان مركزنا يقوم ايضا بارسال تقاريره للسيد بسيوني والمقررين الخاصين بلجنة الامم المتحدة لمفوضية حقوق الانسان لكي يتم متابعة هذا الامر .
وقال: ان النظام البحريني اصبح الان محاصرا حيث ان هناك العديد من التعهدات المقدمة من جانبه بانه سيقوم باصلاح في سلك الشرطة والقضاء لكن الجميع يعلم ان النظام البحريني يلعب على الحبال للاحتيال وتضييع الوقت وان التعذيب يتم باوامر من الجهات العليا في البحرين .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|