. . . امسيه لي عن الطير والمقناص ... قلب ذيب .

[محروم.كوم]

أمسية حول القنص والمقناص في الشعر والتراث
اقمت من سنتين أمسيه عن الطير والمقناص في اتحاد الكتاب والادباء الاماراتيين ادارها الزميل الشاعر / حسين بن سوده , وبأذن الله اقيم محاضره هذا العام بعد او خلال معرض الصيد والفروسيه .

أبوظبي - “الخليج”:
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات محاضرة تحت عنوان “المقناص في الشعر والتراث” للباحث والشاعر عبد الله المنصوري، قدّمه فيها الشاعر والإعلامي حسين بن سودة، وذلك مساء امس الأول في مقر الاتحاد في أبوظبي، وأشار بن سودة إلى أن أول من اصطاد بالصقر هو الحارث بن معاوية بن ثور الكندي، وأنّ هواية القنص ارتبطت ارتباطاً مباشراً بحياة العرب فوثقوها في أشعارهم التي قيلت في رحلات القنص ووصف المقناص والطير ورثاء صقورهم عند موتها أو ضياعها، وكشف حسين بن سودة في كلمته عن أنّ المغفور له الشيخ زايد “رحمه الله”، هو أول من أطلق مشروعاً للحفاظ على الصقور من الانقراض، وهو “برنامج زايد لاطلاق الصقور”.

الباحث عبدالله المنصوري أشار إلى أهمية هذا النوع من المحاضرات التي تستعيد التراث الشعبي في القنص والمقناص، فالمقناص من التراث الشعبي ويتطلب برأي الشاعر أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ عليه.
وأشاد بجهد المغفور له الشيخ زايد في الحفاظ على الصقور من الانقراض، وجهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهاته بإنشاء مراكز لتكاثر طيور الحبارى.
ثم تطرق إلى الحديث عن طرق توضيب الطير وتجهيزه للصيد، وانتقاء الطريدة المناسبة، فالصقار يفضل الحبارى والتي تعتبر من أمكر الطيور، فقد تراوغ الصقّار أو يفقد أثرها، فإذا كان أثرها في مرتفع فهي ليلية، وإذا كان أثرها في منخفض فهي نهارية وإذا امّحى أثرها بتأثير حركة الريح كان أثرها من أمس.
وقرأ الشاعر قصيدة له أهداها إلى صديقه والد شاعر المليون حمد محمد بن فطيس، منها:
“
يا بو محمد ما قويت اتحمل
يحداني الهوجاس والفكر داوي
أكيد بعد العيد باشوف لي حل
وباشوم شومة مبعدين الهقاوي
أسري بليلي واقطع دروب وادل
ذلك الفجوج الكايدات المضاوي”.

__DEFINE_LIKE_SHARE__