بعد قمع المجموعه التي كانت مع الشيخ علي سلمان يوم أمس و تهشيم جمجة علي الموالي بطلق ناريه عن قرب ، هرب الجميع أمام آله القمع الا السيد هادي السيد ابراهيم ، فهو الشخص الوحيد الذي بقى في موقع الحدث يحاول جاهدا أن يسعف الجريح الموالي عله يستطيع أن يفعل شيء ، و آثر السلامة لنفسه على أن يترك الجريح لوحده بين أيدي المرتزقه ، و منذ ذلك الوقت أختفى كل أثر للسيد هادي.
أتصل سيد هادي لعائلته هذا اليوم و أخبرهم أنه معتقل في سجن الحوض الجاف في عنبر رقم 2 ، فهل تهمته انه حاول انقاذ مصاب ؟
الجدير بالذكر ان سيد هادي هو احد المفصولين عن العمل الذين لم يتم ارجاعهم الى اعمالهم السابقه ، و هذه صورته في اعتصام امام وزارة العمل يطالب بعودته لعمله السابق ، و هو شاهد على ان جزء من المفصولين عن العمل لم يتم ارجاعهم الى اعمالهم السابقه.