الوفاق: اللاعنف والسلمية أثبتت نجاحها ونُدين العنف من أي جهة كانت

[محروم.كوم]

هناك في السلطة من يعبث ويخطط لجر "ثورة الورود" للمنزلقات
الوفاق: اللاعنف والسلمية أثبتت نجاحها ونُدين العنف من أي جهة كانت

أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على أن تمسك الشعب البحريني في ثورته بالسلمية لأكثر من عام منذ انطلاقها في 14 فبراير 2011، عرى كذب الإصلاح ونفى وجود أي نية جادة لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد عبر تمكين الشعب من حقه الأصيل في كونه مصدراً للسلطات جميعا.

أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على أن تمسك الشعب البحريني في ثورته بالسلمية لأكثر من عام منذ انطلاقها في 14 فبراير 2011، عرى كذب الإصلاح ونفى وجود أي نية جادة لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد عبر تمكين الشعب من حقه الأصيل في كونه مصدراً للسلطات جميعا، بحيث تلاشت الدولة خلف الحل الأمني والعنف وتسيد البطش والقمع والقتل وبرغم كل ذلك انتصرت إرادة الشعب.وعبرت الوفاق عن إيمانها العميق بأن خيار اللاعنف والعمل السلمي هو الخيار الأنسب والأفضل لشعبنا في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة.

وأوضحت الوفاق: تكاثرت في الأسبوع الأخير جملة من الحوادث من ضمنها تفجير العكر واعتداءات على محلات جواد المتكررة والاعتداءات على المناطق وبالأخص تجمعات الغوغائيين والمخربين في دوار البا وبوري والمحرق وداركليب وحوادث الاتلاف للبنك الأهلي وبنك البحرين الوطني وحرق عدد من السيارات وأمثالها من الحوادث، وبالرغم من الكثير من التحليلات التي دارت عن الجهة التي يمكن أن تقف خلف هذه الحوادث أو بعضها، فإن الوفاق تعيد موقفها الثابت والغير متردد او الملتبس من تبني الخيار السلمي وإدانة العنف بكافة انواعه من تفجير او حرق او اتلاف او سرقة ومن أي جهة كانت، سواء وجه لافراد او ممتلكات عامة او خاصة.
وأدانت الوفاق عنف الاجهزة الأمنية بزيها العسكري او المدني المتمثل في الاستخدام المفرط للقوة من رصاص حي أو مطاطي والغازات السامة التي تقصف بها المناطق السكنية ليليا، وسلاح الشوزن المحرم دوليا، والاعتقالات التعسفية ومهاجمة البيوت وتكسيرها واختطاف المواطنين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وقمع المسيرات السلمية ومنع التظاهرات والإعتصامات في أي مكان وبالأخص العاصمة، كما تدين تواطؤها المشين والفاضح في الاعتداءات على اسواق 24 ساعة.

وشددت الوفاق: على أن المسؤولية الأولى عن مناخ العنف وتطبيقاته هي السلطة التي ردت على المسيرات السلمية بالرصاص والقمع منذ 14 فبراير 2011 حيث سقط الشهيد علي المشيمع، وتستمر في ذلك حيث سقط مؤخراً الإعلامي والمصور الشهيد أحمد اسماعيل برصاص حي في 31 مارس 2012، مخلفة بينهما أكثر من 70 شهيداً وآلاف الجرحى.

وأكدت الوفاق: على أن هناك في السلطة من يعبث ويخطط من أجل جر الثورة البحرينية التي نالت لقب "ثورة الورود" بكل جدارة نحو منزلق الفتنة والاقتتال والمواجهة، بهدف تسهيل مهمة الأجهزة الأمنية التي تشكل اليوم اليد الضاربة للدكتاتوريين في السلطة.

المصدر: http://alwefaq.net/index.php __DEFINE_LIKE_SHARE__