السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة من القصص حول الذئب وطبائعة ماذكرة الشيخ عبد الله بن بليهد في كتاب القيم الجزء الخامس حيث تطرق الى قصص ما لاقاة من الذئاب قال: صليت المغرب والعشاء معا فقلت استنبح ربما اجد من الاعراب احدا اهتدي اليهم بنبح كلابهم لكن هذا الاستنباح لم يفد شيئا حينما وضعت فم بندقيتي في فمي وزجرت بخمسة اصوات كانها اصوات ذئاب وهذة لم تثر كلابا بل اثارت الذئاب من مكامنها فلما سمعت اصوات الذئاب ضننت انها تاتيني فاخذت بندقيتي ووضعت الرصاصة فيها فما شعرت الا براحلتي جائت مذعورة وانختها عقلت يدها وفرشت فراشي الى جنبها واستويت عليه وكل ما اقترب النوم مني اضطرب جنب راحلتي الذي يليني وجزمت انها ترى الذئاب قريبة منها وقمت فاخذت بندقيتي فقلت: ان رايتها رميتها يتابع حديثة ابن بليهد رحمة الله ويقول : قد حدثني رجال ثقات عن الذئاب واخبارها قالو ان لها تصرفات احسن من تصرفات الادميين ومن ضمن ماحدث بة اذا علمت ان معك بندقية لم تاتك واذا لم تكن معك بندقية فاقدح بالحجارة اذا كانت مروا او صلابيخ لكي تشم رائحة النار التي تفزعها وقال الشيخ بليهد : فلما وصلنا الى جبل الرييشة ذلك الجبل الطويل قلت لصاحبي اني ساصعد الى ذروة هذا الجبل الطويل لعلي ارى احدا وكان حزام بندقيتي في بطني ولكنها باقية على راحلتي فلما كنت على ذروة الجبل رايت بياضا على بعض الكهوف فظننت انها او عال فقلت لنفسي اكح او اتنحنح حتى اميز هذا البياض كيف يكون فكححت كحة خفيفة فاذا سبعة ذئاب ثارت من مكانها !!!! وقد حدثني والدي عن الذئب اذا هم بارجل كيف يصنع وما علامتة التي تبدو علية قال انه يكثر التثاؤب والتمغط واخراج لسانة من فمة فلما امعنت نظري في السبعة فاذا هذة العلامات تبدو عليها وتوجهن الى جهتي فصحت باعلى صوتي لصاحبي ياضيف الله هات البندق فصعد وهو على ظهر الراحلة وانا اقول هات البندق فاخذها وجائني عدوا على اقدامه فلما راينة والبندق بيدة عدلن عن جهتي التي انا بها فقلت هذا بلاء دفعة الله عني فنزلنا من اعلى الرييشة الى اسفلها فركبنا راحلتنا نتغنى بهذة الابيات وكان صاحبي من اجمل من سمعت صوتا :اقمحي يانجد مالي فيك عيشة**** شف ذياب النير نازلة هنيا =جيتهن الصبح في راس الرييشة***** ثم طمعن بي مير الرب عيا =اذهبن للضان في واد الهييشة*****كود ترضن بالكثير وبالشويا
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|