بيان رقم (24) أضرب لكي يخاطب نفوسكم وضمائركم

[محروم.كوم]

بيان رقم (24)
أضرب لكي يخاطب نفوسكم وضمائركم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)

يمر على إضراب الأستاذ المجاهد عبدالهادي الخواجة 63 يوم وهو لا زال في صموده الذي عهدناه منه غير آبه بدعوات البعض له بفك الإضراب لأنه يرى في إضرابه رسالة للجميع بان يتحركوا وان يقوموا بواجباتهم اتجاه شعبهم، هذا الرجل الصامد الصابر أضرب عن الطعام ليضرب الضمائر المتخاذلة والنفوس الخانعة، لقد أضرب الخواجة ليعلمنا بان الكرامة لا تقدر بثمن وان الحياة لا قيمة لها ان كان بها ذل، لقد شخّص الوضع بعين ثاقبة وانطلق من مبادئه فكان الحق على لسانه دون مجاملة لأي كان فرفع مطالب الشعب وعبر عنها في كل محفل ومكان دون خوف من بطش السلطة، لم يرى في السياسة فن بقدر ما كان يرى تكليفه الألهي، يقول الإمام علي (ع): أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم.. كأنكم من الموت في غمرة.. ومن الذهول في سكرة!).
ليرتفع صوت المقاومة
نحيي شباب المقاومة وندعوا الى تصعيد العمليات ضد أعداء الدين والوطن الذين يعتدون علينا وعلى مناطقنا، ولا بد من فرض معادلة جديدة على الارض يكون فيها توازن للرعب، لقد ولى الزمان الذي نقتل فيه لوحدنا ولن يعود ذلك الزمان ونتوعد النظام الخليفي وكل من يسانده بحرب تقض مضاجعه، يا شعب البحرين إن الأمور الأقليمية تسير بإتجاه حرية الشعوب في المنطقة وعلينا الإستعداد التام والتلاحم والترابط من أجل ذلك فبالإيمان والعقيدة والتخطيط السليم ونظم أمرنا نصل إلى مبتغانا إن شاء الله، إننا سندخل في مرحلة جديدة ستغرق السلطة ومن يدعمها ولن نتوانى عن بذل الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن وتحرره، فإذا كانت أنظمة الدول تقف مع النظام الخليفي فإن الله معنا ومن كان مع الله كان الله معه، فنحن أبناء عاشوراء ولن نقبل بغير عاشوراء مدرسة، فالجبن عار ومنقصة والساحة تحتاج للمؤمنين الصادقين لا المزيفين الذين يكشف زيفهم وحقيقتهم عند الشدة.

أيها المقاومين بكم ننتصر
يا شباب الثورة وابطالها، أنتم سادة الميادين وابطال المقاومة، لقد اثبتت خياراتكم ووعيكم الإسلامي المتقدم أنكم على الطريق السليم، فأنتم النصر، وأنتم الحرية، وانتم اليد التي نشق بها طريق النصر، تعلمتم من الحسين وجسدتم منهجه على الأرض، رأيتم في الحسين منطلقا للتغيير في المجتمع وليس كما يراه البعض قصة تسرد في كل عام، يا أبطال عاصمة الثورة بصمودكم وثباتكم تنقلون الوطن للأمام وبشجاعتكم ستجبر قوات الشر الخليفية على إخلاء المراكز الأمنية في داخل عاصمة الثورة، وهذا إنذار أخير فقبضات الثوار لن تتوانى عن إخلائها بالقوة. لذلك المطلوب من كافة المناطق تفعيل وتطوير جميع أدوات الردع وتحصين المناطق وحراستها بشكل مدروس والتهيئة على جميع الأصعدة، إن النظام الخليفي في مرحلة الاحتضار ولن تنقذه اي قوة في العالم من السقوط المحتم الذي ينتظره.
تسليح البلطجية
لقد بدأت السلطة الخليفية بتسليح وتدريب مجموعات بلطجية كورقة أخيرة بعد ألانهيار في داخل القوى الأمنية، ان السلطة الخليفية تظن بانها ستحمي عرشها المتهاوي بهم وكانها غفلت بانهم مجموعات ورقية لا تصمد أمام رياح التغيير القادمة، ومن هنا نوجه نداء للعقلاء من رجال دين ومثقفين وسياسيين من أخواننا أهل السنة بأن يكون لهم موقف واضح اتجاه المجنسيين والذين يتحركون ويقومون بأعمال بلطجة بأسم الطائفة السنية فهؤلاء ليس لهم وطن ولا دين، بل دينهم المال وعندما تشتد الأمور سيتركون الحبل على الغارب ويهربون الى بلدانهم. عليكم أن تعلموا أن هذه الورقة خاسرة ومن يلعب بها خاسر وعواقبها وخيمة، لم تستطع السلطة بجميع أجهزتها الأمنية أن تثني الشعب أو تكسر من عزيمته وأستعانت بجيوش خليجية وعربية ومع هذا لم تستطع ثني هذا الشعب فهل تتوقعون أن تستطيع مجموعات من أشباه الرجال تحقيق ذلك؟


شباب التغيير – سترة
12/4/2012

الصفحة الرسمية لـ (شباب التغيير - سترة)
http://www.facebook.com/Youth.of.Change.sitra __DEFINE_LIKE_SHARE__