قصة قديمة ...الحب الطاهر

[محروم.كوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي إليكم هذه السالفة القديمة والتى أنقلها لكم كما سمعتها ممن رواها
يقولون هاك الحرمة اللي عايشتن مع زوجه عيشة كله حب وود وإحترام.......وبسبب ظروف المعيشة الصعبة ذيك الأيام أضطر زوجه إنه يتغرب.....يطرش.....طلباً للرزق وترك زوجته عند أهله.....
....وسافر الرجل وطالت غيبته...والحرمه توجّد على زوجه....
.....ومما زاد التوجد إنه كانت كل يوم تروح مع خوياته يحشن العشب وهن بطريقهن كانن يمرن من عند ديرة..أو..بيت زوجه....وبلا شعور تاقف وعينه على ذيك الديار...وتاخذه الأفكار والهواجيس والذكريات...وتسرح بعيد تفكر بزوجه...وإلى أنتبهت وأنقطع حبل أفكاره وإلى خوياته قد راحن وخلّنه وبينه وبينهن مسافة بعيدة....
....المهم على هالحال كل يوم....أم الحب:heart:....
وفى أحد الأيام وهى واقفة كالعادة تحركت القريحة وقالت هالأبيات
ياريف لي بالعمر لو كان مرة.......
........تهناني الوقفة ورد الســـلامي
لو إني أجرع حزن خلي بمرة.......
.......وأريح من طاريه وأقـول مــاتي
شوفو قوة هالبيت
لو إن طالن من فراقه مضرة......
.......الموت أشو من تعوس الحياتي
ويوم وصلت هالأبيات زوجه وهو يتمثل بهالبيتين
حيا الجواب اللي لفا من مقره.......
......من نابي الردفين سيد البناتي

إن كان عيشتنا بالأوطان مرة.......
.......السكر كنه حنظل فى لاهاتي
وهو ينهي أعماله وإرتباطاته بذيك الديار ويصفي اللي له واللي عليه ويجيك راجع
وسلامتكم
والعذر منكم عن الزلل وإذا فيه أحد سمع هالسالفة وحب يضيف أو يعدّل خصوصا بأبيات القصيدة ...فليتقدم مشكورا

__DEFINE_LIKE_SHARE__