|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لمه؟ لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين: - تثبيته - والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم فلم تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل الكتاب، الذي أعانه على حفظه في صدره، فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه: {ِإنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء : 1]، {إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود : 90]، {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة : 186]... فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان عند مراجعة القرآن؛ حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا، وهو سبحانه –لا ريب- يراه ويسمع ترتيله، فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة! لا يصل إليها إلا من صدق الله في الطلب، وجدّ العزم في اتخاذ السبب. تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني. فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك: ((أوصيك بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام، وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض)) رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله "السلسلة الصحيحة" (555). وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه: ((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه)) قال: يا رسول الله! زدني. قال: ((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ، فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض)) رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني: صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (2868). قال المناوي في شرح هذا الحديث: ((ذكر لك في السماء)): يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير.. ((ونور لك في الأرض)): أي: بهاءٌ وضياءٌ، يعلو بين أهلِ الأرض، وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص. "فيض القدير" (3/76). وحافظ القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛ حتى لا يتفلت من ذاكرته، وبذلك يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه، الذي يتحصل به على منّة عظيمة: ذكر في السماء، ونور في الأرض. { وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران : 174]. المرجع: "الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل" تأليف المعلمتين: حسانة بنت محمد ناصر الدين الألباني - سكينة بنت محمد ناصر الدين الألباني منقوووول __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإئتلاف : أيّها الثوّار الأوفياء، قد أذِن الله- عزّ وجلّ- لكم في مقار | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-15-2012 01:00 AM |
أيّها الثوّار الأوفياء، قد أذِن الله- عزّ وجلّ- لكم في مقارعة الظالم ا | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-15-2012 01:00 AM |
فيديو \\ قرية الصمود مهزة تعاهد الجرحى والآسرى والآسيرات 12/10/2011 | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-13-2011 12:10 AM |
مناجاة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-11-2011 01:50 AM |
[Template] : الامساكيه - اذاعة القرآن - تفسير القرآن - القرأن الفلاشي والمسموع في nav | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-22-2009 10:30 PM |