تصدقون من؟ وأنتم في خطر؟

[محروم.كوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

رسالة إلى الأخوة السنة البحرينيين، أرسلها لكم لأجل أمر أود إيصاله دون الالتفاتة إلى الردود في عالم الانترنت، لمعرفتي المسبقة بسيطرة المرتزقة والمخابرات فيه، أريد إخباركم بأمر محوريته سؤال لطيف "تصدقون من؟ نحن أم نوابكم واعلامكم؟" ابدؤها عن طريق طرح بعض الحقائق منها

الحقيقية الأولى: الإسكان

أنظروا إلى بيوتكم كيف أنها أشبه بالخرابة من قدامتها، حتى أصبحنا لا نفرق بين بيوتكم وبيوت الأسيويين، وأنظروا لبيوت الإسكان الجديدة من يسكنها؟ نعم مشاريع الاسكان التي بإسمكم وفي مناطقكم من يسكنها؟ هل انتم؟ أم يسكنها المجنسين؟ فهي باسمكم قبل اكتمالها وتعطى لهم عند اكتمالها، لكم القليل منها ولهم الكثير.

والآن انسوا أمر التوزيع حسب الاقدمية، لأن المشروع الجديد هو إسكان للعسكريين المستوطنون الجدد لا أنتم، كل مشاريع الاسكان لن تسكنوها لأنها للعسكريين المجنسون فقط وقد رأيتهم التوزيع الأخير للإسكان، وأنظروا كيف تنتظرون السنين للحصول على الإسكان بينما هم يأتون من الخارج فيحصلون عليها مباشرة.

الحقيقة الثانية: التوظيف

كنتم في السابق تنتقلون من وظيفة إلى وظيفة أخرى متى شئتم وبكل يسر، وكانت الواسطة كثيرة ومقبولة عندكم، اما الآن تريدون العمل فلا تعطونه، وتشغلون الواسطة فلا تقبل.

بل ان كنتم تعملون يضايقونكم حتى تستقيلو، وهنا اسألكم كم ضابط وشرطي في الدفاع والداخلية قدم استقالته؟ اتدرون لماذا؟ لكثرة زملاءهم المجنسين، بل اصبح المجنسون مسؤلين عليهم ويضايقونهم حتى يستقيلو ليأتي مجنسين محلهم.


انظرو للوزارات من يعمل فيها، انظروا كيف ينتشر المجنسون فيها وكيف يتقلص دوركم شيئاً فشيئاً، واسألو انفسكم هل تستطيعون العمل في الحكومة بسهولة الآن؟ وهل واسطتكم تنفع امام الواسطة السياسية للمجنسين؟

الحقيقة الثالثة: التوظيف من بعد اقالتنا

قام النظام بإقالتنا من اعمالنا، ووظف قليل منكم والكثير من المجنسين، وقد ظننتم خيراً في توظيفكم، الا ان المسألة اكبر من هذا، فالنظام مجبر على اعادة المفصولين الآن، وعندما يرجع المفصولين لأعمالهم اين سيذهب من تم توظيفه مكانهم؟ وخير مثال ماجرى في ألبا، قد فصلو حوالي 400 موظف، ووظفوا مكانهم 500 شخص، والآن المفصولين الـ 400 رجعوا للعمل، فماذا ستفعل ألبا بالـ 500 موظف الذين من ضمنهم ابناءكم؟ صدقوني سيفصل النظام أبناءكم وسيبقي على المجنسين.

وأضيف أن هذا سيحدث في كل مكان تم تشغيل أبناءكم مكان المفصولين، نعم سيفصل أبناؤكم وسيبقى المجنسين، لأنهم إرادة سياسية وواسطتهم أكبر وأكثر منكم.

الحقيقة الرابعة: قراكم أين هي؟ ومن يسكنها؟

أنظرو للرفاع الشرقي هل تسكنون فيه أنتم؟ أم أناس آخرون؟! أنظرو للرفاع الغربي وكيف أن امتداد المجنسين يتسع فيه انظروا للمحرق كيف ينتشرون فيها؟

أنتم مكانكم لا حولة ولا قوة لكم في التمدد والإنتشار، وأما هم يغزونكم بسرعة كبيرة، والمناطق السكنية الجديدة فهي بالكامل للمجنسين لا لكم، وعددو مناطقهم فستجدونها أكثر من مناطقكم.

الحقيقة الخامسة: مناطقكم وأبناءكم والفساد الخلقي

ترقبو كيف تصبح الحد كالجفير فندقتا وفساداً، وأنتم تنظرون كيف بناتكم ينتظرهن المرتزقة أمام ابواب المدارس، نعم مدارس مناطقكم وامام اعينكم، وانتم لا تستطيعون عمل شيء، وأولادكم ليسو بمأمن من المجنسين في مدارسكم.
كم اصبح عدد حالات اللواط والإغتصاب والعياذ بالله؟ كم مرة أطفالكم يضربون في المدارس وفي مناطقكم؟ كم طفل لكم لا يريد الذهاب للمدرسة خوفاً من ضرب المجنسين له، حتى قال بعضكم ""والله نحن في خوف مستمر منذ خروج ولدنا للمدرسة حتى رجوعه"".


هذه المدارس فقط، وأما حياتكم انتم وأولادكم كم مصيبة تقع عليكم يومياً منهم؟ وانتم لا تستطيعون الخروج من مناطقكم لعدم قدرتكم على شراء بيت.

الحقيقة السادسة واكتفي: من يدافع عنكم؟

نوابكم واعلامييكم وكتابكم، مستعدين أن يفتحوا 1000 مقال وبرنامج وجلسات برلمان لسبنا ووصفنا بالمجوس والكفرة وأولاد المتعة، ولكنهم غير مستعدين أن يفتحوا مقالات وبرامج للتكلم عن همومكم ومشاكلكم في الاسكان والوظائف والحياة بسبب المجنسين.

بل الأكثر من ذلك أن النظام خلف لكم جيل، يفضل النائب الذي يسب في الشيعة ويؤيد التنجيس، على نائب يطالب بإسكان ووظائف لكم، ثم إن من يدعي أنه يدافع عنكم، تجدهم يطبلون أو يسكتون عن إعطاء الاسكان لغيركم عندما يريد النظام ذلك.

وأقولها صراحتا لا نوابكم ولا نوابنا كلهم في سلة واحدة، النظام سيفرض علينا وعليكم الضرائب عن طريقهم، وخير مثال اقتطاع 1% وهذا شيء يسير من الضرائب الظاهرة دون الخفية، كتسجيل السيارة بالبريد وأخذ مبلغ مالي مقابل ذلك، فالضرائب عن طريق النواب قادمة وهم يستلمون أكبر الرواتب، والدولة محملة بالديون وكاهلها متعب من السرقات، فتخيلوا من أين تأتي الأموال للدولة؟ وشركة ألبا أرباحها لا تذهب للدولة بل تذهب لممتلكات التابعة لسلمان، وهو بدوره يأخذ ما يشاء ويوزع المبالغ على 300 شركة يتبعون له، فبدل أن تقوم الشركات بمساعدة الدولة، الدولة تعطيهم المبالغ الصافية لسرقتها.

الهدف من هذه الرسالة

هو التوضيح لكم من خلال ردود افعال من يدعون انهم يدافعون عنكم، كيف انهم سينسون الحقائق والوقائع الحقة، وسيتجهون إلى أن الكاتب شيعي مجوسي صفوي كافر عابد اصنام فهو كاذب، فهم يسكتونكم بهذا الكلام ويخفون حقيقة الوقائع والمشاكل التي أنتم فيها، فهم لا يستيطعوا أن ينفوا الحقائق التي تعيشونها، ولا يريدون أن يصلح حالكم ويقضى على مشاكلكم، لأنها ليست من صالحهم، فبيوت متوفرة لهم ووظائف كيف مايشتهون، فهل يقبلون أن تنزع منهم البيوت والوظائف وتعطي أنت السني ناهيك عن الشيعي ذلك؟ مستحيل ثم مستحيل ولهذا سيتغاضون عن الحقائق التي ذكرتها وسيكتبون شيعي مجوسي صفوي مدعوم من ايران وهو كاذب. __DEFINE_LIKE_SHARE__