الشيخ قاسم يدعو لمسيرة الجمعيات يوم الخميس والتأكيد على مطالب الإصلاح

[محروم.كوم]

آية الله قاسم في الخطبة الأولى يواصل موضوع التربية بالصعاب ،،

الحياة الدنيا خليط من حلو ومر، من يسر وعسر، من لذة وألم، وأجواء مريحة وأجواء مزعجة.. هي هكذا الحياة.
من بين ما في هذه الحياة مرض وفقر وكوارث، فيها ما يغريك وفيها ما يؤذيك، وكل ذلك بوزن وتقدير يجعل من الحياة معادلة تشدك إليها وتمتحن إرادتك فيها، وما قُدر للحياة أن تكون كذلك لأنها ليست للبقاء وليست عبثاً .. بل للابتلاء والامتحان.
إنها المرحلة الوحيدة من المراحل الوجودية للانسان التي يواجه فيه صنع المصير واختيار مصيره، وتهيئاً لوجود مستقبله غير المنقطع، وهي مرحلة مصيرية لا تتكرر. وهي بذلك تكتسب أهمية بالغة..

عمر التكليف الذي يبدأ بسن البلوغ هو الذي يحدد نوع المستقبل الذي سيحتضن وجود الانسان ليعيش السعادة والبقاء الذي لم يعش مثلها من قبل.

آية الله قاسم في الخطبة الأولى يواصل موضوع التربية بالصعاب ،،

وللانسان في حياته امتحانان: امتحان في التعامل مع السعة والنعم. وأخر في التعامل مع الضيق والشدائد والمحن.. والتعامل الرشيد مع نعم الله الغامرة أن تشكر وتوظف في طريق بناء الذات.. أما التعامل مع الصعاب فأن يؤخذ منها العظة والعبر.. وأن تواجه بصبر كبير وإرادة عالية ومواجهة إيجابية تجعل منها طريق قوة ونمو واكتمال..

أما التعامل الأخر مع النعم أن يًكفر بها ويساء التعامل معها فتكون للهدم وللابتعاد عن الله عزوجل ، والتعامل غير الرشيد مع الصعاب هو بالسخط وعدم الصبر، والقنوط والتفكير بوضع نهاية مخزية للحياة..

آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. حراكنا الشعبي :

وليس أكبر من ذل أن يحرم شعب من اختيار خط حياته وأن تقوم إرادة غيره محل إرادته، مع يما يحمله من وعي

آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. شعب منتصر :

شعب منتصرٌ لا محالة .. أمنتصر وعلماءه في السجن، وشهداءه تسقط تلو الأخرى، وأحياءه ترش بالمبيدات كما ترش الحشرات.. رجالاته وشرفاءه يتطاول عليهم بلا خلق ولا أدب، شبابه الغيارى ينتظرهم التعذيب والموت في كل لحظة.. بلا شعبنا منتصر رغم كل ذلك..

شعب وعى ذاته أدرك قيمته وأمن بحقه وحريته، انتفضت إرادته، وانتصر على الخوف هو شعب منتصر.. شعب قام لا ليقعد، وركب طريق النصر ويرفض نهائياً أن يُغادره، وتخسر كل الضربات التي تريد أن تنال منه تراجعاً عن هدفه، وقد عرف الكلفة على هذا الطريق هو شعب منتصر .
شعب وعى ألاعيب السياسة الظالمة وعياً يحميه من السقوط في شبكها.. هو شعب منتصر .
شعب أدرك قيمة وحدته واستعصى على أساليب الفرقة أن تنال من صفوف معارضته .. هو شعب منتصر.

آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. شعب منتصر :


أما الأهداف لحراك الشعب وثورته فلابد من تحققها.. النصر الأكبر قد حصل، هو نصر ثورة النفوس على ذاتها وضعفها وبعدها عن الله عز وجل وذلها، حراك الشعب من أجل الانسان الحر القوي المنتصر على نفسه.. وتحقيق الاهداف الأخيرة واستثمارها استثماراً صحيحاً على طريق بناء الانسان سيزيد من تقدمه ،،

آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. هل يريد الحكم الاصلاح :

تأتي الأفعال لتكشف عن جد وهزل الأقوال، والقول بالاصلاح من الحكم متكرر، والدعوة بالرغبة فيه مكثفة، أما على الأرض فشيء أخر من قتل وتعذيب لا زال يتصاعد ، ومحكومين ظلماً لا زالوا في السجن ، ومفصولين يتلاعب بمصيرهم ، ومداهمات ليلية وإغارات على المناطق السكنية وإهمال كامل للمطالب السياسية،،
توصيات كثيرة أوصت بها لجنة تقصي الحقائق يؤحذ بها من تزييف إلى تزييف..


في ظل هذا الواقع تفتقد رغبة الاصلاح يبقى الكلام لا قيمة له ،،

آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. مسيرة يوم التاسع من مارس المقبل.. التي ستصل إلى ساحة الحرية يطلب منه أن لا تكون مسيرة جمعيات فقط، بل مسيرة شعب بأكمله يطلب الاصلاح الحقيقي ،، لذلك لا للمبارزة والاستفزاز وإنما للتأكيد على المطالب السياسية ليست لشرذمة قليلة كما يروج لها الاعلام، وأنتم قد أكدتم زيف هذه الدعوى مراراً ، ولكن المطلوب أن لا يتخلف عن استجابة هذه الدعوة والمشاركة في الحضور أي قادر على تلبية هذه الدعوة.. من رجل أو امرأة من شيخ وشاب ، رداً عملياً منكم على الدعاوات الزائفة..

أتمنى من جماهير الشعب من كل الأعمار ومن كل قادر على الحركة رجلاً كان أو امرأة من كل الأطياف من كل فصائل المعارضة ومن كل المناطق أن تكون لهم مشاركة في هذه المسيرة.. وأنكم لستم القلة المعزولة التي لا يُعباً بها..

آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. مسيرة يوم التاسع من مارس المقبل :

أتمنى من أصحاب السماحة العلماء وأخواتي طلبة العلوم الدينية أن يكون لهم حضورهم البارز ، وسيكون على هذا المتكلم أن يتشرف بالحضور مع أبناءه وبناته الشرفاء طلباً للاجر من الله سبحانه وتعالى..

وإني لأطمع من الأخوة المنظمين للمسيرة والمشاركين فيها من جماهيرنا الغيورة العمل على أن تكون الأرقى، وأن نكون أرشد وأوعى من أن نُصرف عن أمور أخرى وبالخصوص على هدف هذه المسيرة وأن هذه المطالب هي ليست مطالب شرذمة قليلة.. نريد أن نوصل هذه الرسالة ..


آية الله قاسم ليفهم العالم انها مطالب الاصلاح للاكثريه من ابناء الشعب

هي رسالة من الضرورة أن تصل للعالم كله ويفهمها.. بأن هذه المطالب ليست لأقلية من أبناء الشعب. __DEFINE_LIKE_SHARE__