عصام فخرو يتباكى على الاقتصاد المتهاوي ويطالب بتشديد الأمن في العاصمة

[محروم.كوم]

أشاد بجهود وزير الداخلية في استتباب الأمن .. د.عصام فخرو: نطالب بتشديد الأمن في المناطق التجارية خاصة في محافظة العاصمة 2012/02/19 - 18 : 05 PM


المنامة في 19 فبراير / بنا / أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو أن عملية التنمية لن تحقق مبتغاها إلا من خلال تحقيق الأمن والاستقرار ووقف كافة أشكال العنف والإرهاب، مناشداً وزارة الداخلية تشديد الأمن حول المواقع الاقتصادية والأسواق التجارية خاصة في محافظة العاصمة، وعدم الترخيص لأي مسيرات أو اعتصامات أو أية فعاليات سياسية بالقرب من تلك المناطق، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الجبارة التي تقوم بها الوزارة وعلى رأسها معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في سبيل توفير الأمن في المواقع الاقتصادية والمنشآت التجارية وحفظ النظام وحماية الوطن والمواطنين.


وقال الدكتور عصام فخرو عقب التقائه بمعالي وزير الداخلية في مجلسه الأسبوعي بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وبعض الفعاليات التجارية البحرينية أن الاستقرار والأمن الشامل هو شرط أساسي للازدهار الاقتصادي، ومن هذا المنطلق فأن الغرفة تساند كل الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في سبيل حفظ الأمن وتدعم كافة الإجراءات والخطوات التي سوف تتخذها لمنع الأعمال الإرهابية واستهداف المواقع الاقتصادية وترويع المواطنين والمقيمين، مشيراً بأن السبيل الوحيد لردع كل من يحاول المس بأمن الوطن واستقراره من تكرار هذه الأفعال هو تطبيق القوانين على الجميع بلا أي استثناء.

كما طالب الدكتور عصام فخرو السلطة التشريعية بإعادة النظر في بعض القوانين والتشريعات المنظمة للمسيرات والاعتصامات، حتى تستجيب للتطورات والمستجدات الجارية على الساحة المحلية، مشيراً بأن الغرفة في هذا الصدد سوف تلتقي برئيس وأعضاء مجلس الشورى والنواب وسيتم بحث هذا الموضوع معهم، حتى نضمن عدم تأثر مصالح المواطنين والمقيمين بأي أحداث قد تشهدها البلاد.

وشدد بأن الغرفة من منطلق مسئوليتها في الدفاع عن مصالح القطاع التجاري الذي تمثله وواجبها في التصدي لكل ما يمس المنجزات والمكاسب التي تحققت في البلاد، ويهز من ثقة رؤوس الأموال والمستثمرين في مناخ العمل الاقتصادي والاستثماري، فإنها ترفض كل ما يسيء إلى التجربة الديمقراطية والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة، وما يهدد امن الوطن والمواطن، ويضر بالجهود المبذولة خاصة في مجال النهوض بالاقتصاد الوطني من اجل تحقيق نمو قابل للاستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وبلوغ حياة أفضل لكل أبناء المملكة، وتساند في نفس الوقت كل مبادرات وتوجهات الخروج من دائرة العنف واللجوء إلى الأساليب والوسائل غير العقلانية في التعبير عن الرأي ونيل الحقوق.

وأضاف بان استمرار التحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية سيزيد من التوترات والاضطرابات الأمنية في البلاد، في الوقت الذي به البحرين أحوج ما تكون إلى التئام الصف ووحدة الشعب والعمل على استتباب أمن واستقرار، مشدداً على رفض الغرفة لكل محاولات زرع الفتن وتصعيد العنف والمساس بالآمن والاستقرار وترويع الأمنيين في البلاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد الوطني بوجه عام والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركات القطاع الخاص بوجه قد تعرضت إلى خسائر كبيرة، بسبب استمرار الحوادث الإرهابية، لذلك فإننا نناشد وزارة الداخلية تكثيف التواجد الأمني في المناطق التي تمثل الشريان الاقتصادي للبلاد، كما يجب على الجميع دعم جهود الدولة في استتباب الأمن والاستقرار حفاظاً على الاستثمارات القائمة، وتشجيع المزيد من الاستثمارات على النمو والقدوم إلى مملكة البحرين وخلق المزيد من المشاريع والفرص الاستثمارية التي توفر المزيد من فرص العمل لأبناء البلاد.

وأضاف بأن الغرفة في الوقت الذي تثمن الجهود والخطوات والبرامج الهادفة إلى معالجة جميع المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فأنها تجدد تأكيدها بأن حوادث الشغب والعنف والتخريب لا تخدم هدف الوصول إلى المعالجات السليمة لتلك المشاكل بل تفاقمها وتدفع بها إلى آفاق غير محمودة النتائج والعواقب على مسيرتنا الاجتماعية والتنموية والاقتصادية، لذلك فأن الغرفة تدعوا كل القوى الفاعلة في الساحة المحلية إلى نبذ كل ما يوتر الأجواء ويخلق المشاحنات ويوقف التمادي في الأخطاء التي يتضرر منها الجميع، مشيرا إلى إن الغرفة في سبيل تحقيق تلك الأهداف تدعم أي جهد وطني صادق للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد وينطلق من مبادئ المشروع الإصلاحي والميثاق الوطني ويضع مصلحة البحرين وشعبها ومستقبلها فوق أي اعتبار.


وأثنى رئيس الغرفة على درجة الوعي الكبيرة التي يتمتع بها رجال الأمن وعلى والتزامهم بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الأعمال الإرهابية، وقال أن المشروع الإصلاحي الذي أرسى جلالة الملك دعائمه، يقوم على أسس إنسانية تجلت في جميع مجالات الحياة، ومن بينها أجهزة حفظ الأمن والنظام، لذلك فأننا نقدر الجهد الطيب المبذول من جانب رجال وزارة الداخلية في حفظ امن واستقرار المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، كما لا ننسى بأنه بحكمة القيادة الرشيدة وبتعاون المواطنين وإخلاصهم فأن البحرين تجنبت محاولات شق الصف، لذلك فأن التعبير عن الرأي يجب أن يكون ضمن المساحة التي حددها القانون ولا يمكن التبرير للتخريب والحرق والقتل باسم حرية التعبير.

ودعا رئيس الغرفة في ختام تصريحه إلى توحيد الصف بين أبناء هذا الوطن العزيز، وتكريس اللحمة الوطنية عبر التعايش ونبذ كافة النعرات والتوترات، في سبيل النهوض بمملكتنا، وقال أن البحرين حكاماً ومحكومين قد اتفقوا وتوافقوا على المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ويرفضون كل ما يسيء إلى التجربة الديمقراطية والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة، وما يهدد امن الوطن والمواطن، ويضر بالجهود المبذولة خاصة في مجال النهوض بالاقتصاد الوطني من اجل تحقيق نمو قابل للاستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وبلوغ حياة أفضل لكل أبناء المملكة، لذلك فأن وحدتنا الوطنية كفيلة بحل كل المشاكل في ظل التحركات والتوجهات الإيجابية والحكيمة من قبل القيادة الرشيدة متمثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بدعواته المستمرة لجميع أبناء البحرين إلى نبذ الفرقة والعمل وفق ضمير وطني مخلص يستهدف مصلحة الوطن والمواطنين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بمبادراته الوطنية الصادقة لحل جميع المشاكل وجمع كلمة البحرينيين على حب الوطن والإخلاص له، مؤكداً في ذات الوقت إن البحرين وبفضل من الله العلي القدير ستبقى كما كانت دائماً حاضنة لجميع أبنائها.

http://www.bna.bh/portal/news/494867...ReT1yc.twitter

المسيرات التي تقام في العاصمة تعد بمثابة ضربات قاصمة لاقتصاد النظام المتهاوي أصلاً .. هذا الغبي يطالب وزير المرتزقة بزيادة التواجد الأمني وكأن هذا هو الذي سيحقق الانتعاش الاقتصادي، لا يعلم أنه سواءاً أقيمت المسيرات أو منعت بالقوة فهدفها سيتحقق __DEFINE_LIKE_SHARE__