تنامي الدعوات لإلغاء سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في البحرين

[محروم.كوم]

مُترجِم 14 فبراير: تزامناً مع الاضطرابات الأمنية المتصاعدة التي تمر بها البلاد حالياً؛ أعرب ناشطون بريطانيون عن معارضتهم لإقامة سباق الجائزة الكبرى لرياضة فورمولا 1 في البحرين الذي من المقرر أن تتم إقامته في نهاية شهر أبريل القادم.


ومنذ الإعلان عن إقامة السباق في البحرين لم تتوقف الدعوات الموجهة للاتحاد الدولي للسيارات "الفيا" من المنظمات والشخصيات الحقوقية لإلغائه، حيث دعا مركز البحرين لحقوق الإنسان في وقتٍ سابق الفرق المشاركة إلى مقاطعة السباق، إلا أن هذه الفرق أصرت على أن قرار إقامة السباق هو في يد الاتحاد الدولي للسيارات.

وكانت آخر الدعوات لإلغاء السباق قد أطلقت من قبل سبعة من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني مع عضو بارز في مجلس النواب البريطاني، وذلك حسبما ذكره موقع Planet F1 المختص بشؤون رياضة فورمولا 1.

الأعضاء السبعة وهم اللورد أحمد من ويمبلدون واللورد أحمد من روثرهام واللورد ألتون واللورد أفبوري واللورد هايلتون واللورد بوزويل والبارونة فالكنر من مارجرافين وزعيم الحزب الأخضر كاروين لوكاس بعثوا برسالة إلى صحيفة التايمز البريطانية أكدوا فيها عدم رغبتهم بإقامة السباق في البحرين لاستمرار الأزمة السياسية وما تخلفه من اضطرابات أمنية.

وتنص الرسالة: "الأزمة السياسية المستمرة في البحرين تشكل مصدراً مزعجاً لعدم الاستقرار في منطقة الخليج، وانعدام وجود التحركات نحو تحقيق مصالحة سياسية يقلق أولئك الذين يتمنون تحرك البحرين في اتجاه الحصول على قدر أكبر من المساءلة الديمقراطية".

وتضيف الرسالة: "كان من المؤمل أن تزود توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق نقطة بداية للإصلاح السياسي الذي يمكن لكل من قوى المعارضة والحكومة أن يتفقوا عليه .. بعد مضي شهرين نرى ترسيخاً للمواقف من كلا الطرفين مما يخاطر بترك الأصوات الأكثر تطرفاً لتتحكم في تطورات النزاع القائم، فنظراً للوضع المريع القائم الآن مع وجود تظاهرات يومية في الشوارع ووقوع المزيد من حالات الوفاة في صفوف المدنيين نحن لا نعتقد بأن هذا هو الوقت الصحيح لأن يعود سباق فورمولا 1 إلى البحرين".

الجدير بالذكر أن سباق الجائزة الكبرى في البحرين كان قد ألغي أيضاً في العام الماضي بسبب الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد، وذلك على الرغم من الجهود الهائلة التي بذلها النظام من أجل استضافة السباق في ذاك الوقت.

http://feb14translator.blogspot.com/2012/02/1.html

__DEFINE_LIKE_SHARE__