آية الله قاسم في خطبة صلاة الجمعة: الحل هو في بالاصلاح الحقيقي

[محروم.كوم]

الخطبة الدينية لسماحة آية الله قاسم يتناول فيها موضوع : تعمة العقل ،،

الانسان بعد العقل حيوان، فتعطيل العقل عن التفكير فقدٌ له.. ففاقد العقل وصاحب عقل لا يفكر به واحد.
- التعلق بالدنيا.. يعطل العقل عن الانشغال بالتفكير في الحقائق الكبرى والأخرة.

- أي عمى أسطى على القلب من عمى حب الدنيا ؟
- من كان له عقل لم يقدم الباطل على الحق ، ولم يكتفِ بالحسن على الأحسن.
- أدل دليل على غياب العقل وفقدان الرشد. أن يختار الانسان أسوأ المصير وأشر العواقب وصحبة أهل النار.

- يكتشف من صار من الناس إلى النار ممن كان يعتقد أن له فطنة وعقل.. أنه كان بلا سمع واعِ ولا عقل مدرك ، وأنه كان أغبى الأغبياء باختياره طريق النار.
- لما كان وزن الرجل في عقله كان مؤاخذته بقدره وجزاءه بحد معرفته، ومن ضيّع المعرفة بعد أن أعطي العقل كان جزاءه ضيئلاً، ومن أشتدت معرفته عظُم جزاءه.

... - ماذا تساوي كثرة العبادة ممن يعبد الله متّصوراً محدوداً ، أو ممن يرى أنه يًسدي لله جميلاً؟ فالعقل وسيلة نجاح للدنيا ، ووسيلة للفوز في الأخرة وتجنب ويلاتها.

- من الحرمان أن يبني الغير دنيا غيره بضياع آخرته ! كل من لم يربح الأخرة بدنياه كان خاسراً لهما معاً. لأن وظيفة الدنيا أن نربح بها الأخرة، وإن لم نفعل أفقدناه حقيقتها...مشاهدة المزيد


وماذا للشعب ؟
الحماية الجسدية والقانونية والقضائية والمالية والاعلامية وكل حماية ممكنة أخرى لقوات الأمن بل للسياسية المرسومة لإسكات الشعب وإخضاعه وإذلاله.. ولا كلام لنا في حماية رجال الأمن واستيفائهم كل حقوقهم إذا كانت هذه القوات من أجل حفظ الأمن والقيام بواجبها بما يصب في مصلحة البحرين وأهلها جميعاً ..
ولكن الحديث في الحماية على ما تمارسه هذه القوات على الأرض، وهذه الحماية من الحكومة هي إعلان لهذه القوات بأن تمارس بما تراه آمنة من كل عقوبة ومحاسبة من الجانب الرسمي، وأن لا رقيب ولا حسيب ، ولا توقع إلا للجوائز والمكافئات والترقيات ..

وماذا للشغب ..

آية الله قاسم في الخطبة الثانية:

وماذا للشعب ؟
رصاص للشوزن، مسيلات دموع، ركل وصفع .. ومع كل هذه القائمة قوانين تعسفية قائمة على الانتقام والانفعال .. حرمان من لقمة العيش.. هجوم إعلامي لا اعتبار فيه للكرامة، قضاء الأصل فيه أن المواطن هو الجاني..
هذه لغة من يقول هذا فراق بيني وبينك !! لغة لا حقوق ولا إصلاح.. لغة غاب.. وهي لغبة فشلت فشلها في كثير من ساحات الوطن العربي، ووصلت بالأوضاع لحد الانفجار !

هذه اللغة تزيد في قناعة الشعب بضرورة الاصلاح، وتجعل السكوت أمر مستحيلاً ..

آية الله قاسم في الخطبة الثانية:

لكل قصد مقدماته.. والحكومة التي تنوي الاصلاح والعدل والاعتراف بحقوق المواطنين، لا تحتاج إلى أن تُخيف وترعب، وأن تزيد من قسوة التعامل مع الشعب، وتطلق لقوات أمنها اليد الحرة في التصرف في حياة الناس ومصيرهم، وتطمئنهم أن لا حساب عليهم..

كل ذلك إنما هو مقدمة لمن يختار الظلم على العدل ، والاستمرار في الفساد بدل الاصلاح.. فهل تتجه السياسة هذا الاتجاه، وتؤكد على ذلك بصورة عملية مشددة.

التراجع عن الخطأ والاعتراف بالحق.. علامتها تختلف عما يسمعه الشعب من استعدادات وما يمارس من إجراءات بحقه

آية الله قاسم في الخطبة الثانية:

وما نتيجة ذلك ؟ خصومة. خراب عام .. وخيار من هذا ؟
هل هو خيار العقلاء ؟ أم خيار المجانين.. فالجواب ليس بالصعب ..

الحل هو بالاصلاح الحقيقي،

آية الله قاسم :

أين نية الاصلاح وأنباء هذا الشعب قابعون في السجون يدفعون ثمن مطالبتهم بالحرية والحق، وهم يعيشون معركة المعدة الخاوية من أجل استرداد حريتهم.

الشغب الذي يصر على الحرية رغم الالام العنيفة التي يعانيها صابراً .. لا تملك أي سياسة أن تتجاوز مطلبه في الحرية..
...
السجناء من أبناء هذا الشعب، وأهالي الشهداء، المفصولون من الاعمال، الأطباء والمربون، المهددون منتسبي الجمعيات السياسية يقدمون المواقف البطولية ، ولا يلويهم التهديد عن المطالبة بالحرية.

صغير هذا الشغب وكبيره الكل يطالب بالحرية.

آية الله قاسم :

أين نية الاصلاح وأنباء هذا الشعب قابعون في السجون يدفعون ثمن مطالبتهم بالحرية والحق، وهم يعيشون معركة المعدة الخاوية من أجل استرداد حريتهم.

الشغب الذي يصر على الحرية رغم الالام العنيفة التي يعانيها صابراً .. لا تملك أي سياسة أن تتجاوز مطلبه في الحرية..
...
السجناء من أبناء هذا الشعب، وأهالي الشهداء، المفصولون من الاعمال، الأطباء والمربون، المهددون منتسبي الجمعيات السياسية يقدمون المواقف البطولية ، ولا يلويهم التهديد عن المطالبة بالحرية.

صغير هذا الشغب وكبيره الكل يطالب بالحرية..

آية الله قاسم :

شعب بهذا الإصرار وبهذا البذل والتضحية.. لابد أن ينال حريته ويهزم سياسة البطش ومنطق الغاب.

آية الله قاسم.. مشروع الفتنة الكبرى:

الذي تستهدف به الأمة هذه الأيام.. تبدأ ولا تكاد تنتهي، تهدم ولا تبني، ولا تستثني قطراً من أقطار الأمة .. فتنة طائفية مجنونة حارقة.
التنفيذ لهذه الفتنة قائم على قدم وساق، وانما اختير لهذه الفتنة أن تكون طائفية، انتقاماً من توجه الأمة لاسلامها وحنينها للعودة إليه. وأضف إلى ذلك أنها الاسب للاستغلال الخبيث للروح الدينية التي أخذت تسري في عروق أبناء الأمة.

وهي تستغل التعددية المذهبية للأمة، لأن ليس مثله في القدرة على الاستقطاب والتدمير في الصراع..

آية الله قاسم :

هناك طرف خارجي أرعبه تحرك الوعي الاسلامي وشوقها للاسلام، وهناك حكام ممن لا يهمهم من أمر الاسلام شيء إلا عودة الأمة إليه. وطرف ثالث هم أصحاب النظرة المذهبية الضيقة.. وهذه الفتنة أول ما تقضي عليه هو موقع الأمة في واقع الحياة وجعلها قسمة بين الأمم.
وفيها قضاء على أصالة الاسلام وصدقيته في الأجيال،،

ومسؤولية كل مسلم أن يعمل جاهداً على درأ هذه الفتنة الكبرى، وأن يحول بينها وبين أن تبدأ في بلد من بلدان المسلمين ، ومن بلده بالخصوص.

انتهت الخطبة


__DEFINE_LIKE_SHARE__