لا احد ينكر خوف النظام و إرتباكه من 14 فبراير القادم ، كيف يسيطر من جديد ؟ كيف سيقمع من جديد ؟ لو تواجدت الآلاف كيف سيقتل ؟ كيف سيعلن الطوارئ ؟ عوامل مرحلية و إقتصادية و سياسية كثيرة شتتت تفكير النظام و بعثرت أوراقه ، و التصعيد الثوري الي حصل في قبضة الثائرين ، اخبر الأمريكان على الدخول على الخط مرة ثانية و إنقاذ ما يمكن إنقاذة خوفاً من إفتلات الأمور . لا ننكر و لا تنكرون أننا لا نثق في دعوات آل خليفة للحوار الحقيقي او التغيير السياسي ، و لكن لا يجهل عاقل أن إستمرار الأزمة في البحرين ليست في صالح بلطجية النظام ولا حلفاءه في الخارج ، خصوصاً انهم يدركون أبعاده المحلية و الخليجية و الاقليمية .
اليوم عصام فخرو حرامي غرفة التجارة قام يفافي على الحكومة ، و يقول البحرين كلها فلست ، و لم يناشد الحكومة لطرح حل سياسي ، بل قال ان عليها ان تمنع مسيرات المنامة لأن الشركات افلست و سوف تفلس الشركات المتوسطة ، و 30 متجر ذهب من اصل 90 قد اغلق نهائيا ، قطاع السياحة و الفندقة مات بشكل تاااااااام ، سوق المنامة شارع عبدالله راحت على دكاكينة بس بسبب مسيرات بسيطة و شويت سلندرات
حي على المنامة و حي على الميدان
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|