السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله رب العالمين وأصلي وأسلم على أشرف خلق الله أجمعين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد.. حب الله والرسول أبدأ باسم الله مستعينا راضي به مدبراً معينا والحمدلله الذي هدانا إلى طريق الحق واجتبانا ..أحمده سبحانه واشكره ومن مساؤ عملي استغفره واستعينه على نيل الرضا واستمد لطفه فيما قضى أحبتي الفضلاء .. أتيتم لشيخنا الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله وبارك فيه ثم ابتليتوا فاصبروا ..ابتيلتم منه اقل علماً وأقلّ قدرًا..ولكن حسبكم أنكم في بيت من بيوت ربّ العالمين جلّ جلاله الذي قال عنه سبحانه وتعالى "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ,يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"ا فهنيئا لكم ليس لمن حضرتم واجتمعتم لأجله ولكن لمن يراكم سبحانه وتعالى ويذكرنا وإياكم فيمن عنده جلّ جلاله لاخوانكم في الخارج ..جاءنا أحبتي خبر من الإخوان إن يتقدمون " اسأل الله جلّ جلاله وما أعظم الله ما يقال من كلام ولا حديث إلا وتجد له شاهد في كتاب الله فافسحوا في المجالس فافسحوا وش الجائزة يفسح الله لكم ......... أحبتي الفضلاء لأنكم والله على القلب من أغلا الناس ولكم قدر كيف لا وأنتم أتيتم لذكر الله جلّ جلاله ولا نجد أغلا ولا أعظم ولا أجل لا أكرم من كلام الله سبحانه وتعالى حتى حتى لايعطر المسامع بل يعطر القلوب لأن الأصل في هذا الكتاب أنه لا يخاطب الأسماع ولا الأذان و لا الأعين ولا الألسن قال اله جلّ جلاله "نزل به الروح الأمين "أي جبريل عليه السلام على إي عضو من أعضاء محمد عليه الصلاة والسلام حتى نعرف المشكلة اللي بينا وبين القرآن ليش نقرآه ما نحس بشئ لان العضو ""نزل به الروح الأمين على(على أي عضو من اعضاء محمد عليه الصلاة والسلام,,على أذنك على بصرك على سمعك لا )على قلبك لتكون من المنذرين "كتاب ينزل وقلب يستقبل ثم حركة في الإنذار كما قال اله عزوجلّ في صدر سورة الأعراف "المص(ماذا)..كتاب انزل إليك (على أي عضو) فلا يكن (اين)في صدرك حرج منه(لما ) لتنذر به وذكرى للمؤمنين "إذاً الكتاب إذ وصل هذا القرآن للقلب تجد الإنسان صار يتكلم عن كتاب الله في مجالسه إذ سولف الناس سواليفهم قال: نعم قال الله جلّ جلاله إذ تكلم من تكلم تجد هذا الرجل قد تعلق قلبه بكتاب الله عزوجل قال الله سبحانه وتعالى في آية استوقفت هذا المسكين لما قال الله "نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين "إذ وصل للقلب اقسم بالله تجد الجبال تتزلزل وذاك المؤمن لا يتزلزل قال سبحانه "كذلك لنثبت به فؤادك "والله القضية يا جماعه القضية هنا في القب إذ استقبل هذا القلب القرآن وجد لذة لا يكاد أن يتخلص منها ووجد لذة لايجد بد أن يثبت عليه...طيب كيف نثبت يا جماعة ..؟ أولاّ:الثبات ليس على القيم,.,اتفقنا,.,
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|