أبنائنا وبناتنا......" احذروا المخدرات التي تقود إلى نهاية مفجعة " .. صور مؤلمة جدا .

[محروم.كوم]

أبنائنا وبناتنا ... أنتــم ثروة الوطن وجيل المستقبل " احذروا المخدرات التي تقود إلى نهاية مفجعة " .. صور مؤلمة




ممنوع مشاهدة الصور لأصحـآب القلوب الضعيفة !!!




سبق حائل ــ مطلق البجيدي :

مع اقتراب وبداية فترة الاختبارات للطلاب والطالبات , واستغلال ضعاف النفوس في ترويج المخدرات والسموم بشتى الطرق والوسائل والخطط المدروسة , واستغلالهم في الأماكن العامة وعلى الطرقات والمقاهي , وإيهامهم بالقدرة على التركيز وتقديم أفضل النتائج .

والجهود مبذولة في مكافحة المخدرات باتت معروفة لدى جيل المستقبل والمواطن والمقيم , ولم تقتصر على المكافحة الميدانية فقط , وإنما كانت فاعلة في مجال التوعية الوقائية , لإيضاح خطر انتشار سموم المخدرات وآثارها السلبية على فئات المجتمع وهي سياسة وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الوطنية والادارة العامة لمكافحة المخدرات وفروعها وعلى كافة المحاور والأصعدة لإبراز حجم المشكلة والذي كان من خلال العمل التوعوي متعدد الأساليب ومتنوع الرسائل .
وإيهام الطالب أو الطالبة بالقدرة على التركيز والمذاكرة الجيدة وتقديم افضل النتائج والتحصيل العلمي , فالطالب الذي يحتاج الى مزيد من الوقت والسهر طوال الليل تحت تأثير المنشطات لا يستطيع التركيز وقد تصل المحصلة النهائية للاستيعاب الى الصفر, وبعد زوال التأثير يكون بين خيارين أما أن يكرر التعاطي أو الإصابة بالتوتر والقلق والصداع والاكتئاب (الادمــان ) وكلا الخيارين مر .

المتابعة من ولي الأمر للأبناء مع من يخرج ومتى يعود وكذلك تحديد وقت لمراجعة دروسه ونومه حيث تعتبر الأسرة النواة الرئيسة في التربية والاخلاق الحميدة والتماسك والقوه بين الوالدين والأبناء وحل المشاكل التي يتعرض لها الطالب في حياته من انحرافات في السلوكيات ومنها المخدرات .
ومن أهم الأسباب في وقوع الأبناء في المخدرات رفقاء السوء الأعلام الجديد الفراغ واستغلاله والتفكك الأسري والمشاكل الاجتماعية في محيط الأسرة والسفر للخارج .
وأوضح سالم عبيد العنزي مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالشملي لصحيفة "سبق حائل" قائلا ً: في هذا الموسم ينشط تجار المخدرات والمنشطات نشاطاً منقطع النظير وفرائسهم التي يتربصون بها هم أبنائنا وبناتنا في المرحلة الثانوية والجامعية على وجه الخصوص , ولم يسلم منهم أحياناً حتى طلاب المتوسط بل ومن دونهم والعياذ بالله .
والسقوط في المخدرات يعني الشقاء والبؤس والهلاك والدمار والفقر والفجور والجريمة وغير ذلك من معاني السوء والقبح والشر , ألا ما ظنكم بآفة تذهب العقل وتعطل وظائف الجسم وتميت الغيرة حتى تجعله ديوثاً خبيثاً منحطاً يعرض زوجته وابنته واخته للمروج والبائع مقابل الحصول على شيء منها .
وأضاف ايضاً ألا ما ظنكم بآفة تجعل من المرء الذي كان وديعاً لطيفاً رقيقاً رفيقاً , وحشاً كاسراً وظالماً فاجرا وقاتلاً أثماً وغالباَ ما يكون ضحايا جريمته زوجته وأولاده وأهل بيته بسبب ضيقه واكتئابه أو بسبب خيالات يوهمها ويتصورها لا حقيقة لها في الوجود أو خلاف بينه وبينهم بسبب إدمانه .
الحذر ايها الشباب فإنهم الأن يقبلون النظر فيكم حتى ينقضوا على الفريسة المناسبة يتصيدونكم في تجمعات التفحيط والمطاعم والبوفيهات الصباحية بعد الخروج من قاعات الاختبار , وفي الغالب يتصيدونك من جهة شكواك من ضعف التركيز أو الفتور والإرهاق أو من جهة الشعور بالخوف والقلق والضيق , فيعرض البضاعة على أنها الشفاء من كل داء فإذا صدقتهم حصلت على المنشط بصورة هدية ثم هدية ثانية حتى يتم الوثوق بالإدمان والحاجة إلية وبعدها كشروا عن أنيابهم الخفية ونزعوا الاقنعة الجميلة التي كانوا يسترون بها الوجوه القبيحة واستنزاف مال الفريسة وربما عرضه .
وقال جميل فلاح العنزي المخدرات طريق الهلاك والموت ونسعى في المدارس الى توعية أبنائنا الطلاب من خلال المنشورات والاذاعة المدرسية والمحاضرات داخل فناء المدرسة والفصول ونسعى الى الحلول المناسبة من انحرافات الطلاب السلوكية عند ملاحظة ذلك والتقرب من الطالب ومعرفة مشكلته بالتعاون مع الأسرة والجهات المسؤولة ووضع المقترحات وتنفيذها وأضاف هايل العنزي رائد نشاط نضع برامجنا في بداية العام الدراسي في المدرسة للتوعية والتوجيه للطلاب من خلال البرامج والندوات والحوار المفتوح بالتعاون مع الجهات المسؤولة.
ووضح المواطن رسام الرسام من مدينة الشملي المخدرات هي الانصياع والرضوخ والإهانة كم من سجين وكم من مريض وكم من وفيات في أماكن قبيحة - اعزكم الله - وحيث أننا في مدينة الشملي نفتقد الى معرض دائم للتوعية بأضرار المخدرات وسمومها وترويجها التي تخص المجتمع اولاً والطالب وولي الأمر ثانياً , ويبعد اقرب معرض 170 كم ونادئ رجال الأعمال والأهالي بالتعاون مع مكافحة المخدرات والتبرع بإقامة معرض دائما من حيث المقر والدعم والمساندة باعتباره يخدم المجتمع وجميع الفئات من نساء ورجال
وبذلك نشكر وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم وعيونهم الساهرة على خدمة الوطن والمواطن والمجتمع على عملهم الدائم والمتواصل للحد من انتشار المخدرات ومعاقبة الشرذمة التى تتربص في أبنائنا وبناتنا ومجتمعنا والشكر موصول لمكافحة المخدرات بالشملي على سعيهم في القبض على المروجين وتوعية الطلاب والطالبات وأولياء الامور من خلال الندوات والمحاضرات التوعوية وايضاً لجنة التنمية الاجتماعية بالشملي وعملها في مشاريعها من توعية وندوات تخص المجتمع والجميع له دور فعال من مستشفى الشملي والمراكز الصحية وتعاونهم .






.,.,.,.الصور مؤلمة.,.,.,.


































المصدر

__DEFINE_LIKE_SHARE__