وقت مناسب جداً لتحريك الشارع بالمسيرات والاعتصامات وغطاء هذه الحركة موجود من كل التيارات والجمعيات والنشطاء والمهتمين بالشان السياسي والمتصدين له ، شرط أن ينتحي التحرك كما العادة السلمية ، لأن في السلمية معضلة تعصف بالسلطة المجرمة ولم تدري ما تفعل معها منذ انطلاق الثورة حتى اليوم فغدت سلطة البطش والجور تترنح في كل حين من ضربات شعار السلمية .
الوقت مناسب جداً لتاجيج الشارع والسير به ناحية التعبير عن رأيه للمطالب الشعبية العادلة وفرصة سانحة للضغط على النظام بكل قوة ، بحيث تكون المسيرات والاعتصامات وأشكال المقاومة ورفع الصوت ممتدة في العاصمة والحي الاقتصادي والتجاري بالبلد من اجل الضغط اكثر فاكثر على هذا النظام المجرم وهذه اسلطة المجرمة .
فاستمرارية السلطة ف يالحكم هو استمرارية الحركة والقول أنها خط احمر هو يعني تأبيد لحالة الوضع الذي نحن فيه فلا تنازل ولا تراجع وصمود حتى تحقيق المطالب فنعم نعم للتحركات الضاغطة ونعم لكل أشكال الممارسة التعبيرية لأجواء الجهاد والنضال ونعم للترجل من جديد لنعيش اجواء الثورة المواجهة لأوكار الطغيان .
نعم لأن يملأ الشباب ساحات النضال والجهاد بتواجده فيها ونعم لكل الأيادي البيضاء المسالمة والمعبرة عن مطالبها ونعم لمواصلة المشوار بكل قوة لنثبت للقاصي والداني أننا أصحاب عدالة وأصحاب قضية واننا مظلومون وأننا مريدي استحقاقات عادلة ولن يتراجع هذا الشعب فعقد النية على المواصلة حتى تحقيق الهدف كاملاً واسترجاع كل الحقوق المضيعة من فعل العصابة الحاكمة .