|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
26-11-11 06:40 PM
?نسيج|حركة أحرار 14 فبراير|مرسل: ننصح بطباعتها وتوزيعها في كل القرى خطاب السيد المجاهد هادي المدرسي لشهر عاشوراء "جداً مهم" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: «اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ». محرّم على الأبواب. وها هو الحسين (ع) الشاهد الشهيد، يطل علينا من جديد. يصرخ في وجوه الظالمين. ويستصرخ ضمائر المؤمنين. وينادي: هل من ناصر، هل من معين. ترى، لو قام الحسين (ع) اليوم من قبره، بعد أن تهبط روحه المقدّسة من علياء العرش، إلى الأرض، فماذا عساه أن يقول للمؤمنين به، الباكين عليه، الذاكرين له. لو مرّ على البحرين، والشعب يرزح تحت مجنـزرات الاحتلال، وقوات المرتزقة أين كان سيذهب؟ وفي بيت مَن كان سينـزل؟ ولو رأى أهل سترة البطلة، وأهالي القرى المظلومة والمنامة والمحرق، والمعتقلين في سجون الطغاة. فما الذي سيقول لهم؟ وبماذا ينصحهم للخلاص من طغيان الظالمين، وجنود الغزاة المتجبّرين؟ دعوني أنقل لكم ما أتصوّره يفعل، من خلال ما قام بفعله في حياته. وأتخيّل ما يقوله للناس من خلال ما قاله يوم قام بنهضته. كأني بالحسين (ع) ينـزل سترة البطلة، فيذهب إلى قبر الشهيد علي المشيمع، ليقبل جبهته كما قبّل جبين غلامه الذي سقط في بوغاء كربلاء. ثم يزور قبور بقية الشهداء: فاضل المتروك / ومحمود أبو تاكي / وعلي منصور / وعيسى عبدالحسن / وعلي أحمد المؤمن / وعبدالرضا محمد حسن / وعلي إبراهيم الدمستاني / وأحمد فرحان / وعيسى آل رضي / وجعفر صادق / وجعفر المعيوف / وأحمد عبدالله حسن / وعبدالرسول الحجيري / وجواد الشملان / والشهيدة بهية العرادي / وهاني عبدالعزيز / وعبدالعزيز عياد / والحاج عيسى محمد / وسيد أحمد سيد سعيد / وأحمد جاسم مكي / وسيد حميد المحفوظ / وعلي عيسى صقر / وزكريا العشيري / وكريم فخراوي / ومحمد عبدالحسين فرحان / والشهيدة زينب التاجر / وسلمان أبو إدريس / وجابر العليوات / وحسن الستري / ومجيد أحمد محمد / والشهيدة زينب آل جمعة / وعيسى الطويل / وعلي جواد أحمد الشيخ / والسيد جواد أحمد هاشم / وجعفر حسن يوسف / وجعفر لطف الله / وأحمد جابر القطان / وحسن جاسم مكي. يزور قبور هؤلاء واحداً بعد واحد، ليقول لهم: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. ثم يزور عوائل الشهداء، هؤلاء الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل الله، ليبشّرهم بأن الله جعل لهم سلطاناً على ظالميهم، وإن لهم كلمة الفصل في هذه الثورة المباركة. وكأني به يمرّ على مثلث الصمود: السنابس، والديه، وجدّ حفص، ليتفقّد أوضاع الشباب الصامدين، والحرائر المجاهدات. وأظنّه يمرّ أيضاً على بني جمرة، بلد الشيخ الجمري والمحفوظ، وسوف يحيي هذه القرية الصامدة تحية إكبار وإجلال. ويمرّ على الدراز، بلد العلماء الأجلاء الصامدين في وجه الظلم والطغيان. وعلى «النويدرات» نويدرات عبدالوهاب. والبلاد القديم، الجديدة دائماً في صمودها. وعلى الدير، حيث التحدّي اليومي لقوّات المرتزقة منذ سبعة شهور. أمّا الشباب الذين حملوا راية الثورة منذ 14 فبراير، والذين يتحدّون كل ليلة جنود بني أميّة، في كربلاء البحرين. فأتصوّره يقول لهم: ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات أن تقبلوا الذلّة، يأبى الله ذلك لكم ورسوله، وحجور طابت وطهورت، وأنوف أبيه، ونفوس زكية، من أن تؤثروا طاعة اللئام على مصارع الكرام. أمّا حرائر البحرين، فيرى فيهن أُخته زينب (ع) وسيوصهنّ بما كان يوصي به زينب (ع) أن يصبرن، ويقاومن، ويتحدّين، ويقول لهن إن الله حاميكم، وناصركم، وينتقم لكم من أعدائكم. أيها الإخوة.. محرّم محطّة للتزوّد بالعزّة والكرامة والأباء، للإنطلاق إلى آفاق الحرّية والخلاص / وبهذه المناسبة يشرفني أن أبين لكم بعض النقاط الهامّة: أولاً: إربطوا سفينتكم بسيفنة الحسين (ع)، فهي الأوسع والأسرع. إرفعوا ظلامتكم في كل موقع ومكان، فهي جزء من ظلامة الحسين (ع). إحتجوا، وتظاهروا ضد ظلم بني أميّة، وظلم آل خليفة، فكلاهما من معدن واحد. لا تتجاهلوا قضيتكم في محرم، فهي إمتداد لقضية الحسين (ع). هذه فرصتكم التاريخية، ولا تهنوا، ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. فالله تعالى، بكل جبروته وكبريائه معكم. والحسين (ع) يقود قافلتكم المباركة. ومنشور عاشوراء ومبادئها، وقيمتها هي مبادئ ثورتكم.. وكلمة يا حسين (ع) هي كلمة السرّ التي بها يعرف المؤمنون بعضهم بعضاً في ساعات العسرة وسوح المواجهة. ثانياً: من الحسين (ع) استلهموا الشجاعة. ومن عليّ الأكبر (ع) استلهموا الاستهانة بالموت، سواء وقع عليكم، أم وقعتم عليه. ومن العبّاس (ع) استلهموا الشهامة، والدفاع عن الحرائر والأطفال والرضّع. ومن زينب (ع) استلهموا الصبر، وتحدّي الطاغوت. ثالثاً: إنّ الحسين (ع) وهو حجة الله على عباده، كشف للناس عن تلك الخطوط الحمراء، التي لو تجاوزتها أية سلطة في العالم، لوجب على المؤمنين الثورة عليها مهما كلفهم الأمر، وهي خط العدالة، والحرية، وحق الناس في حياة كريمة. رابعاً: تعلّموا من الحسين (ع) كيف يكون التمسّك بالحق والحقوق. فهو أعطى كل ما يملك للحقّ، لكي لا يعطي أي شيء للباطل. فوضع حياته كلّها في يد الله إلى الأبد، لكي لا يضع يده في يد السلطان ولو لحظة واحدة. خامساً: تعلّموا من الحسين (ع) أن تصبروا حتى تنتصروا، وأن تقاوموا ولا تساوموا، وأن تركعوا لله ولا تركعوا للطاغوت، وأن تجعلوا الدنيا خلفكم حتى تكون الجنّة أمامكم. سادساً: إنّ ثورتكم هذه هي ثورة مظلومين لا ناصر لهم ولا معين، ثورة شعب أعزل في مواجهة طغاة مسلّحين، وغزاة حاقدين، ومطلوب في مثل حالتكم أن تتسلّحوا بأهم ما تسلّح به الحسين (ع)، وهو الصبر. فقد كان الصبر سلاح الحسين (ع) الأوّل. وكانت الشجاعة سلاحه الثاني. أمّا السيف فكان سلاحه الأخير. إصبروا واعملوا بما قاله الحسين (ع) عن نفسه وأهل بيته: «رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين». سابعاً: إنّ الطغيان هو الطغيان، سواء قام به آل ثمود، أو آل أميّة، أو آل خليفة. وإنّ الظلم هو الظلم، سواء فعله فرعون، ونمرود، أو يزيد بن معاوية، أو حمد بن عيسى. وربّنا الذي ما غضّ الطرف عن بني أميّة لقتلهم ناقة صالح، هل يغض الطرف عن حمد الذي قتل عشرات من المؤمنين لأنهم آمنوا بالله وكفروا بالطاغوت؟ ثامناً: لقد أثبتت عاشوراء أن الحق والباطل يتناقضان دائماً، ويتصارعان غالباً، ويتجابهان أحياناً، فإذا وقعت المواجهة فلا يقبل الله من عباده الحياد، بل عليهم أن ينصروا أهل الحق، وإلاّ فهم من أهل الباطل. تاسعاً: إنّ الحسين (ع) لا يرضى لمحبّيه أن يعطوا الدنيّة من أنفسهم، فهو الذي قال ذلك: «والله لا أعطي الدنيّة من نفسي»، ورفض حتى مجرّد مجالسة الأذلاّء، وقال (ع): «مجالسة أهل الدنائة شرّ». وقال (ع): «ليس من شأني من يخاف الموت، وما أهون الموت على سبيل نيل العزّ، وإحياء الحقّ». وقال (ع): «ليس الموت في سبيل العز إلاّ حياة خالدة، وليست الحياة مع الذلّ إلاّ الموت الذي لا حياة معه». عاشراً: إنّ الراية التي تحملونها اليوم هي نفسها الراية التي حملها رسول الله (ص) في وجه قريش، والراية التي حملها عليّ (ع) في وجه أعدائه، وحملها الحسين (ع) في وجه يزيد. وإنّ السيف الذي يرفعه أعدائكم في وجوهكم هو نفسه السيف الذي رفعه الأعداء في معركة الأحزاب ضدّ النبيّ (ص). والنار التي أشعلها آل خليفة في دوّار لؤلؤة الشهداء هي نفسها التي أشعلها بنو أميّة في خيام آل الرسول في كربلاء. فاطمئوا إلى موقفكم، ودافعوا عن حقوقكم ورجالكم وحرائركم.. كما دافع النبيّ (ص) وأهل بيته عن الحقوق إلى آخر لحظة من حياتهم. الحادي عشر: حاولوا توحيد المواكب في العزاء بكل ما تستطيعون، فالوحدة قوّة لكم، وسلاح في وجه عدوّكم. الثاني عشر: ارفعوا صور الشهداء، والمعتقلين في المواكب والحسينيات، وألصقوا صورهم في كلّ مكان، فذلك وفاء منكم لهم. الثالث عشر: لا تنسوا شعاراتكم الأساسيّة: «هيهات منّا الذلّة» / و «الشعب يريد إسقاط النظام» / و «يسقط حمد» / و «إرحلوا». الرابع عشر: جوبوا الشوارع الرئيسية في مواكبكم، ولا تقتصروا على الشوارع الفرعية، فالبلد بلدكم، وأنتم أصحاب الميادين والشوارع، وليست الحكومة الظالمة، التي تمنع الناس من الذهاب إلى ميدان الشهداء صاحبة أي حقّ في ذلك. الخامس عشر: إذا واجهتكم قوات المرتزقة فدافعوا عن أنفسكم وحقوقكم، فالدفاع عن النفس حقّ مشروع في الشرائع والقوانين، ولا يضر ذلك بسلمية حركتكم بأي وجه من الوجوه. واجهوا طغيان آل خليفة، بما واجه به الحسين (ع) طغيان آل أمية، بإيمان محمد (ص)، وشجاعة عليّ (ع)، وعزيمة فاطمة (ع)، وصبر الحسن (ع)، وإرادة الأنبياء (ع)، وصدق الشهداء. 17#? المصدر... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نسيج|حركة أحرار 14 فبراير| تعليق الحركة على اطروحات منتدى حقوق الانسان | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-22-2011 07:10 PM |
نسيج|حركة أحرار 14 فبراير| بيان المرحلة. #13 | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-22-2011 09:50 AM |
حركة أحرار 14 فبراير| أحد الاخوة الصدريين: ماكو في البحرين زلم يرد على | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-22-2011 09:50 AM |
نسيج| حركة أحرار 14 فبراير | كونوا على استعداد للمشاركة في فعالية تكبد | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-21-2011 03:30 PM |
نسيج | حركة شباب 14 فبراير ستعلن غداً مفآجئة كبرى بعد الإنتهاء من فعآل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-20-2011 09:20 PM |