بيان اجتماع الأمانة العامة لجمعية الوفاق يوم السبت 26 نوفمبر 2011

[محروم.كوم]

عقدت الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية اجتماعها الأسبوعي برئاسة الأمين العام, وناقشت عدداً من ملفات الساحة المحلية والدولية بعد استعراض الرسائل الصادرة والواردة. وناقش اجتماع الأمانة العامة عدداً من الملفات الرئيسية والظروف المحيطة بها والحراك الشعبي والسياسي في كل الملفات الرئيسية،




وتم استعراض بنود الاجتماع على النحو التالي:

أولا: ناقش الاجتماع ما وصل إليه تقرير لجنة التقصي التي شكلتها السلطة, معتبراً حجم الانتهاكات والجرائم والتجاوزات الفضيعة الذي كشفها التقرير رغم الضغوط الرسمية تكشف عن خلل كبير جداً في وضع البحرين السياسي والحقوقي والانساني, بعدما تبين أن الحكومة الحالية بمؤسساتها المختلفة هي المتورط في عمليات القتل والتعذيب والتجويع والفصل وهدم المساجد واستهداف المواطنين في عقيدتهم وفي معيشتهم وفي كل مفاصل حياتهم، مؤكداً الاجتماع على ان الخطوة الاولى لإنقاذ البحرين في إقالة الحكومة الحالية.

ثانياً: أعادت الامانة العامة التأكيد على أن توصيات اللجنة لا يمكن تنفيذها الا عبر لجنة أممية تابعة للأمم المتحدة, كون الانتهاكات نفذتها أجهزة رسمية برعاية كاملة من قبل الحكومة وهو ما يتعذر خلاله قيام أي جهة محلية تنفيذ التوصيات التي أقرها التقرير, مؤكدةً الامانة على ضرورة الدور الدولي في متابعة ما يجري وضرورة الدور الاممي في تنفيذ التوصيات لضمان تنفيذ التوصيات بشكل يمنع تكرار الجرائم البشعة مع محاسبة المنفذين وهو ما لا يمكن أن يتم في ظل تحول الجاني الى قاضي في نفس الوقت.

ثالثاً: أكدت الامانة على أن المخرج للأزمة المتصاعدة في البحرين يكون في الحل السياسي الحقيقي الذي يوفر الشراكة الحقيقية للمواطن البحريني في ادارة شئون بلده, وهو ما توفره الحكومة المنتخبة المنبثقة من ارادة الناس والمجلس النيابي الذي ينفرد بكامل الصلاحيات والذي ينتخب عبر دوائر انتخابية عادلة ونزيهة عبر هيئة مستقلة للانتخابات, على أن يكون القضاء مستقل ونزيه ويتوفر الامن للجميع عبر مؤسسات أمنية وطنية, مشددةً على أن التقرير فرصة لأن يكون معبراً للحل السياسي.

رابعاً: نوهت الامانة العامة الى الحراك والنشاط السلمي هو الخيار الناجح الذي كسب احترام كل العالم لحركة الشعب البحريني, وقد سجل شبابنا انتصارات كبيرة بسلمتيهم أمام آلة القمع والترهيب التي تستخدمها المؤسسة الرسمية, مؤكدةً على ضرورة تجنب اي شيء يخدش السلمية التي سطرتها ارادة الشعب البحريني.

خامساً : وصفت الامانة ما يحدث بشكل يومي في القرى والمناطق البحرينية من قمع واستهداف للآمنين واغراق المناطق بالغازات الخانقة وملاحقة المواطنين واستهداف المنازل وهتك حرمة المناطق, بعد ما كشفه تقرير بسيوني من ازمة حقيقية في المؤسسات الامنية وممارساتها ضد المواطنين لتأكيد اخر على ان المؤسسات الامنية غير صالحة للاستمرار بهذه العقليات وبهذه السياسة المنافية لأبسط حقوق المواطنين.

سادساً: أكدت الوفاق على أن استمرار تساقط الشهداء واخرهم الشهيد عبد النبي العاقل واستمرار الاعتقالات والملاحقات وغلق الشوارع واستمرار التوقيف والتحقيق مع الموظفين في مؤسسات الدولة واستمرار المحاكمات كلها تعطي مؤشر على حجم الظلم والحرمان ومعاقبة أكثر من نصف المواطنين بسبب رأيهم السياسي وهو ما يؤكد عدم قدرة الحكومة الحالية على ادارة شئون البلد.

سابعاً: هنأت الوفاق الشعب المغربي الشقيق بخوض اول انتخابات بعد التعديل الدستوري الذي اعطى الحق لأكبر كتلة نيابية بتشكيل الحكومة بعد مطالبة الشعب المغربي لذلك, وهو أحد العناوين الذي طالب بها شعب البحرين وسقط منه عشرات الشهداء والاف الجرحى والاف المعتقلين والعذابات ولا زال يدفع ثمناً باهضاً جداً بسبب تعنت السلطة.


ثامناً: تناول اجتماع الأمانة العامة الأسبوعي كعادته في كل اجتماعات الأمانة على استعراضاً للملفات السياسية الرئيسية ومسار كل ملف والمستجدات الداخلية فيه من خلال تقارير مسئولي الملفات بالإضافة إلى كل التطورات المرتبطة بتلك الملفات في الساحة المحلية على المستوى الرسمي والشعبي. __DEFINE_LIKE_SHARE__