تقرير بسيوني ادان جهات امنية فيما يخص غالبية الشهداء الذين سقطوا و اتهم الاجهزة الامنية بالاستخدام المفرط للقوة، و لكن حينما وصل التقرير لقضية مقتل و استشهاد بهية العرادي قام بسيوني و لجنته بتأليف فيلم هندي ليقوم فقط بتبزأة المشير و جيشه .
و لو بدأنا بقضية الشهيد عبد الرضا ابو حميد و الذي يوجد فيديو واضح يصور عملية مقتله و استشهاده برصاص الجيش و جنود الجيش واقفين بجانب دباباتهم و اطلقوا الرصاص ، الا ان بسيوني ذهب لنتائج تحقيقات النيابة العسكرية التي قالت انه يستحيل ان تصدر الرصاصة من قبل الجيش و ان الجيش اطلق الرصاص التحذيري فقط و في الهواء ! و ان مصدر الرصاصة هي جهة غير الجيش و ذهب بسيوني و تقريره الى انه لا يمكنه تحديد الجهة التي اطلقت الرصاص ! نقول خوش عيل .. الجيش موجود و التصوير فيديو موجود و تقول لا يمكنك تحديد الجهة التي اطلقت الرصاص كل هذا لتبرئة الجيش و مشيره يا بسيوني !
و اما القضية الثانية فهي قضية استشهاد و مقتل بهية العرادي برصاص الجيش ايضا وهي في سيارتها ، فبسيوني ذكر رواية اهلها ثم ذكر نتائج تحقيقات النيابة العسكرية للقضية و التي خلصت الى ان الجيش اطلق الرصاص فعلا و لكن لم يكن قاصدا بهية ، بل اطلق الرصاص على سيارة كانت في الاتجاه المعاكس لم تتوقف و تم الاطلاق على اطارات السيارة الاخرى لاجبارها على التوقف و اثناء اطلاق النار على اطارات السيارة الاخري تطاير جزء من الرصاصة و انحرفت لتصيب بهية العرادي ثم تقتلها بعد اصابتها ! يعني في ذمتكم اي عاقل يصذق هذا التبرير و هذا التحليل ! و يقول بسيوني ان نتائج تحقيقات النيابة اشارت الى ان من في السيارة التي تم اطلاق الرصاص على اطاراتها مجموعة من الغربيين و كانوا مخمورين .. اعتقد سقطة بسيوني في القضايا المتعلقة بالجيش كانت واضحة .. و توضح عدم الرغبة بتوجيه اي اتهام للجيش الذي يرأسه المشير و يعتبر حمد قائده الاعلى .. و اعتقد لو نركز على هذه النقاط من خلال المعارضة و الاعلام سنثبت عدم حيادية تقرير بسيوني ..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|