أصيب الموالين والبلطجية في مقتل من سهم لجنة البسيوني وانهيار حقيق الذي فند كل دعاويهم ونسف كل أباطيلهم وغدوا حيارى لما يشاهدون من صورة ويسمعون من كلمات ، متعجبين من كلامهم حقاً هؤلاء غريبون وغرباء عن ما يجري على ارض هذا الوطن العزيز .
تقرير البسيوني هدم كل أباطيلهم ودحض اكاذيبهم فكذبتهم الكبرى باننا نستمد حركتنا من اوامر إيرانية فقد نسفها قول البسيوني بأن لا دخل لايران في ثورة فبراير فهي بحرينية خالصة وافتكينا من هذه النقطة التي يضربون عليها ليل نهار ويعزفةون اوتارها في كل الفضائيات والصحف والجرائد ، خلاص يا البلطجية ما ليكم عيون تتكلمون عن هذا الموضوع .
أكد تقرير البسيوني حقائق طالما الموالين وكتاب الصحف لاصفراء كذبوها وهي أحداث جامعة البحرين احتلال السلمانية قتل أهل السنة قتل الشرطة ، كما اكد حقيقة التعذيب المتعمد وأكد الفصل وأباح الاضراب واعتبره حق كفيل للشعب كما انه اكد جانب العنف السلطوي واكد الممارسة المهينة من قبل السلطة ، واكد الدور المشبوه لقناة العورة وقال عنها انه ثبت لديه ان هذه الفضائية تمارس عدائية وسب وشتم للناس .
فبعد كل هذا يا موالين ماذا ستقولون نلزمكم بما ألزمتم به انفسكم انتم من طبل لهذه اللجنة وانتم من رقص عليها وانتظر تقريرها فها هو التقرير ترونه امامكم ماذا ستقولون عن تاكيد كل هذه الجرائم وهذه المخالفات فهل ستصرون على غيكم وعلى قولكم وعلى اكاذيبكم ، فالفبركات والمسرحيات لم تعد تنفع فقد انكشفتم للقاصي والداني .