بعد تقرير بسيوني حمد يتعهد بفتح الدوار وإطلاق الحريات

[محروم.كوم]

حمد بن عيسى أكد أنه سوف ينفذ توصيات تقرير اللجنة وسوف يعمد لفتح مجالات أوسع للحريات والممارسات السلمية.

وبعد أن أكد التقرير -الغادر- على عدة إنتهاكات للحركة الشعبية (قتل وتعذيب واعتقال تعسفي وإنتهاك لحرمة البيوت ليلاً واعترافات تحت وطأت التعذيب وإهانة المذهب والسب والشتم والمعاملة الحاطة للكرامة من أمن السلطة ...الخ) وأكد أن بعد العنف الأمني زاد من سقف السخط والمطالب الشعبية.

وبعدها أكد حمد بن عيسى على رفض ذلك وفتح المجال بإطلاق الحريات والممارسة السلمية.

إذاً يا شعب البحرين نحن ننتظر أن يفتح الدوار لنقول كلمتنا لحمد وبسيوني.


فتحو الدوار واسترجعوا قواتكم المحلية والخارجية لثكناتها، ودعونا نمارس حرية التعبير السلمي.

أحبتي تقرير بسيوني نستفيد منه في نقاط يجب أن لا نغلقها وهي إثباته جرائم السلطة وبطشها الممنهج، وهذا يجب أن لا نتغافله بحجة أنه جاء ليبراء السلطة.

فلا يوجد قانون أو عرف دولي أو محلي، خاصة بالنسبة للمنظمات والبرلمانات الدولية، لا يمكن أن تسجل كل هذه الجرائم على مدى 9 شهور بعيداً عن السلطة أو بعيداً عن رموزها الأساسية.

لو كان الحدث بنزع إعترافات من معتقلين تحت وطأت التعذيب لأدى ذلك لإستغالات كبرى في الأنظمة الديموقراطية، أما مع الإعتراف بكل هذه الجرائم يراد أن يبقى النظام وتبراء ساحته فهذا أمر مستحل محلياً ودولياً.

أما السعي لجعل الحركة ذات مس طائفي وتركيزه في أحداث الجامعه والتغافل عن قضية الأطباء ومحاكمتهم، وإهمال ما حدث ويحدث في السلمانية، وتبرأت ساحت درع الجزيرة، فهذا كله يحرج النظام أكثر مما يبرأه.

فهذه القضايا باتت دوليه وواضحه وبينه للجميع وما سبق نشره وتسجيله في الداخل والخارج في هذه القضايا كفيل بالرد على مزاعم بسيوني وحمد اليوم.

ما حدث اليوم بكل وضوح وبالمختصر هو ما يلي:

النظام وصل لنتيجة أن جرائمه وصلت للمستوى التي تودي به في مزابل التاريخ، فما كان من مخرج إلا من أن تعترف السلطة بكل جرائمها التي كانت وعلى مدى 9 شهور تنفيها وتنكرها وتعدها فبركات شعبيه وإعلاميه خارجية، وذلك من أجل أن يبقى النظام كما هو ويلتف على الشعب ببهرجات ساذجه لا ترقى لعقل الطفل فضلاً عن من سجل ودون ووثق ما حدث في البحرين داخل وخارج وطننا الغالي.

إن اليوم لهو يوم نصر كبير
ويوم رفعه لمطالب الشعب

ولا يمكن أن يكون هناك رد إعتبار أو ضمان لحقوق المواطن وكرامته يقل عن سقف المملكة الدستورية، بل بعد ما سعا له بسيوني وحمد اليوم بات يؤكد أن إسقاط النظام برمته ومحاكمته هو أقل ما يستحقه هاؤلاء الحمقى والكذبة الخرفين.

الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى

__DEFINE_LIKE_SHARE__